التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل
نيسان ـ نشر في 2025-12-21 الساعة 15:37
نيسان ـ أنهت وزارة التربية والتعليم استعداداتها لعقد امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة لعام 2025/ الامتحان التكميلي، والذي تبدأ أولى جلساته يوم السبت القادم السابع والعشرون من الشهر الجاري، وتنتهي يوم السبت السابع عشر من شهر كانون الثاني القادم.
وأكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، خلال ترؤسه اليوم الأحد اجتماع لجنة التخطيط الموسع، بحضور الأمناء العامين للوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، والشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة، ولشؤون التعليم المهني والتقني الدكتور محمد غيث، ومديري الإدارات في مركز الوزارة ومديري التربية والتعليم والثقافة العسكرية ووكالة الغوث، أن فرق العمل في المركز والميدان نفذت خطة الاستعدادات بأعلى مستويات المهنية وتحمل المسؤولية، لضمان جاهزية مبكرة لعقد الامتحان.
ووجه القائمين على الامتحان للتعامل مع الطلبة بروح أبوية، وتوفير الأجواء النفسية الملائمة للتقدم للامتحان بكل سهولة ويسر.
وأضاف أن الوزارة شكلت فرقا لتفقد جاهزية القاعات التي سيعقد فيها الامتحان وكذلك مراكز التصحيح، حيث عملت الوزارة على تهيئة البيئة الامتحانية الملائمة بما يلبي احتياجات الطلبة من: مياه الشرب، والتدفئة المناسبة، والتهوية والإضاءة المناسبتين، وتزويدها بالمقاعد المريحة والتي تناسب أحجام الطلبة وطريقة كتابتهم، واللوحات الإرشادية، وتوفر كافة المستلزمات التي تساعدهم على تقديم الامتحان بكل سهولة ويسر.
وبين أن الوزارة قامت بتكليف الكوادر القائمة على عقد الامتحان من رؤساء قاعات ومساعدين ومراقبين من ذوي الأمانة والكفاءة وتدريبهم على تنفيذ التعليمات الناظمة لعقد الامتحان.
وأشار إلى أن الوزارة راعت احتياجات الطلبة من ذوي الإعاقة، من حيث سهولة الوصول إلى القاعة، وأن تكون غرفة الامتحان في الطابق الأرضي، وتوفير الممرات وفق كودات البناء الخاصة بهم إلى غيرها من متطلبات البيئة الامتحانية المناسبة لكل إعاقة.
وأضاف أن الوزارة جهزت غرف عمليات في المركز والميدان لاستقبال الملاحظات والاستفسارات حول مجريات الامتحان من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور وجميع الكوادر القائمة على عقد الامتحان، مبينًا أن ذلك سيتم بالشراكة والتنسيق بكل كفاءة وفاعلية مع المؤسسات المساندة للوزارة؛ من وزارة الداخلية بمختلف أجهزتها، ووزارة الصحة، ووسائل الإعلام.
وجدد ثقة الوزارة بكوادرها القائمة على عقد الامتحان وفق ما هو مخطط له، مقدرًا الجهود الكبيرة التي تبذلها خلال فترة الاستعدادات وعقد الامتحان.
وسيتقدم للامتحان (131381) مشتركًا ومشتركة؛ منهم (116714) غير مستكملي متطلبات النجاح، و(14667) من طلبة رفع المعدل، موزعين على فروع التعليم الأكاديمي والمهني، فيما سيجري عقد الامتحان في (529) مركزًا امتحانيًا في مديريات التربية والتعليم؛ تشتمل على (1249) قاعة امتحانية، إضافة إلى (42) قاعة احتياط؛ بواقع قاعة واحدة احتياط لكل مديرية، فيما بلغ عدد مراكز التصحيح (38) مركزًا موزعة على محافظات المملكة كافة.
وأما توزيع الطلبة حسب فروع التعليم فهو كالتالي : الحادي عشر الأكاديمي (37437)، العلمي (42274)، الأدبي (40468)، الشرعي (116)، الصناعي (3740)، الزراعي (2422)، الفندقي والسياحي (887)، الاقتصاد المنزلي (4037).
وسيتقدم للامتحان (140) مشتركًا في مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز الأحداث موزعة على (15) قاعة، كما سيتقدم (3) مشتركين في مركز الحسين للسرطان، فيما سيتقدم للامتحان (422) مشتركًا ومشتركة من الطلبة ذوي الإعاقة موزعين كما يلي: الصم (115)، الكفيفون (37)، إعاقات حركية (113)، شلل دماغي (64)، ضعاف البصر (93).
وتضمن الاجتماع مناقشة عدد من القضايا التربوية الهامة أبرزها: التحول الرقمي (منصة أجيال، والمساعد الشخصي سراج)؛ حيث أكد الدكتور محافظة على ضرورة استخدام المنصة في رصد حضور الطلبة بشكل منتظم، وإدخال كافة المبادرات على المنصة التي سيتم اطلاقها بشكل رسمي خلال شهر نيسان القادم في مدارس المملكة كافة، فيما شهد استخدام الطلبة والمعلمين للمساعد الشخصي "سراج" في العملية التعليمية ارتفاعًا كبيرًا خاصة خلال فترة الامتحانات.
كما ناقشت اللجنة التجهيزات الخاصة بمراكز الامتحان، واستخدام الحوسبة في الامتحانات، والتأكيد على ضرورة الانتهاء من أعمال الصيانة في المدارس خلال عطلة ما بين الفصلين والعطلة الصيفية، والتعليم الإضافي وتذويب الزوائد، وتفعيل مباردة "لمدرستي أنتمي" والتدخلات العلاجية.
وأكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، خلال ترؤسه اليوم الأحد اجتماع لجنة التخطيط الموسع، بحضور الأمناء العامين للوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، والشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة، ولشؤون التعليم المهني والتقني الدكتور محمد غيث، ومديري الإدارات في مركز الوزارة ومديري التربية والتعليم والثقافة العسكرية ووكالة الغوث، أن فرق العمل في المركز والميدان نفذت خطة الاستعدادات بأعلى مستويات المهنية وتحمل المسؤولية، لضمان جاهزية مبكرة لعقد الامتحان.
ووجه القائمين على الامتحان للتعامل مع الطلبة بروح أبوية، وتوفير الأجواء النفسية الملائمة للتقدم للامتحان بكل سهولة ويسر.
وأضاف أن الوزارة شكلت فرقا لتفقد جاهزية القاعات التي سيعقد فيها الامتحان وكذلك مراكز التصحيح، حيث عملت الوزارة على تهيئة البيئة الامتحانية الملائمة بما يلبي احتياجات الطلبة من: مياه الشرب، والتدفئة المناسبة، والتهوية والإضاءة المناسبتين، وتزويدها بالمقاعد المريحة والتي تناسب أحجام الطلبة وطريقة كتابتهم، واللوحات الإرشادية، وتوفر كافة المستلزمات التي تساعدهم على تقديم الامتحان بكل سهولة ويسر.
وبين أن الوزارة قامت بتكليف الكوادر القائمة على عقد الامتحان من رؤساء قاعات ومساعدين ومراقبين من ذوي الأمانة والكفاءة وتدريبهم على تنفيذ التعليمات الناظمة لعقد الامتحان.
وأشار إلى أن الوزارة راعت احتياجات الطلبة من ذوي الإعاقة، من حيث سهولة الوصول إلى القاعة، وأن تكون غرفة الامتحان في الطابق الأرضي، وتوفير الممرات وفق كودات البناء الخاصة بهم إلى غيرها من متطلبات البيئة الامتحانية المناسبة لكل إعاقة.
وأضاف أن الوزارة جهزت غرف عمليات في المركز والميدان لاستقبال الملاحظات والاستفسارات حول مجريات الامتحان من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور وجميع الكوادر القائمة على عقد الامتحان، مبينًا أن ذلك سيتم بالشراكة والتنسيق بكل كفاءة وفاعلية مع المؤسسات المساندة للوزارة؛ من وزارة الداخلية بمختلف أجهزتها، ووزارة الصحة، ووسائل الإعلام.
وجدد ثقة الوزارة بكوادرها القائمة على عقد الامتحان وفق ما هو مخطط له، مقدرًا الجهود الكبيرة التي تبذلها خلال فترة الاستعدادات وعقد الامتحان.
وسيتقدم للامتحان (131381) مشتركًا ومشتركة؛ منهم (116714) غير مستكملي متطلبات النجاح، و(14667) من طلبة رفع المعدل، موزعين على فروع التعليم الأكاديمي والمهني، فيما سيجري عقد الامتحان في (529) مركزًا امتحانيًا في مديريات التربية والتعليم؛ تشتمل على (1249) قاعة امتحانية، إضافة إلى (42) قاعة احتياط؛ بواقع قاعة واحدة احتياط لكل مديرية، فيما بلغ عدد مراكز التصحيح (38) مركزًا موزعة على محافظات المملكة كافة.
وأما توزيع الطلبة حسب فروع التعليم فهو كالتالي : الحادي عشر الأكاديمي (37437)، العلمي (42274)، الأدبي (40468)، الشرعي (116)، الصناعي (3740)، الزراعي (2422)، الفندقي والسياحي (887)، الاقتصاد المنزلي (4037).
وسيتقدم للامتحان (140) مشتركًا في مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز الأحداث موزعة على (15) قاعة، كما سيتقدم (3) مشتركين في مركز الحسين للسرطان، فيما سيتقدم للامتحان (422) مشتركًا ومشتركة من الطلبة ذوي الإعاقة موزعين كما يلي: الصم (115)، الكفيفون (37)، إعاقات حركية (113)، شلل دماغي (64)، ضعاف البصر (93).
وتضمن الاجتماع مناقشة عدد من القضايا التربوية الهامة أبرزها: التحول الرقمي (منصة أجيال، والمساعد الشخصي سراج)؛ حيث أكد الدكتور محافظة على ضرورة استخدام المنصة في رصد حضور الطلبة بشكل منتظم، وإدخال كافة المبادرات على المنصة التي سيتم اطلاقها بشكل رسمي خلال شهر نيسان القادم في مدارس المملكة كافة، فيما شهد استخدام الطلبة والمعلمين للمساعد الشخصي "سراج" في العملية التعليمية ارتفاعًا كبيرًا خاصة خلال فترة الامتحانات.
كما ناقشت اللجنة التجهيزات الخاصة بمراكز الامتحان، واستخدام الحوسبة في الامتحانات، والتأكيد على ضرورة الانتهاء من أعمال الصيانة في المدارس خلال عطلة ما بين الفصلين والعطلة الصيفية، والتعليم الإضافي وتذويب الزوائد، وتفعيل مباردة "لمدرستي أنتمي" والتدخلات العلاجية.


