حيلة ذكية.. سر شرائط المطاط على أبواب السيارات القديمة
نيسان ـ نشر في 2025-12-22 الساعة 12:28
نيسان ـ كانت السيارات القديمة تُزوَّد بشرائط مطاطية على أبوابها، لكن كثيرا من السائقين لم يعرفوا الغرض الحقيقي منها، إذ تتعدى كونها مجرد إضافة جمالية، فهذه الشرائط، التي كان يطلق عليها في الأسواق المتخصصة "قوالب جانبية" أو "شرائط حماية الأبواب من الصدمات"، كانت تلعب دورا عمليا مهما في حماية السيارة من الصدمات الطفيفة.
توضح التقارير المتخصصة أن الشرائط المطاطية كانت تمتص تأثير الاصطدامات منخفضة السرعة التي قد تحدث في مواقف السيارات أو عند فتح الأبواب بشكل عرضي على سيارات أخرى، ما كان يمنع خدش الطلاء أو انبعاج الألواح الرقيقة للأبواب، وفقا لما نشره موقع slashgear.
ويشير الخبراء إلى أن هذه الميزة كانت تحمي بشكل خاص المعدن المكشوف تحت الطلاء، الذي قد يتعرض للتآكل سريعا في المناطق الرطبة أو حيث يُستخدم الملح على الطرق خلال الشتاء.
ورغم بساطتها، فإن هذه الشرائط لم تقتصر على حماية الأبواب فقط، بل ساهمت أيضا في تقليل الضوضاء والاهتزاز داخل السيارة، يوفر المطاط تأثير تخميد طبيعي يقلل من الإزعاج الناتج عن الطريق، كما يمكن أن تُحسن هذه القوالب من المتانة الهيكلية للسيارة بشكل غير مباشر، ومن الناحية الجمالية، كانت تضفي لمسة تصميمية بسيطة تضيف نوعا من الانسجام على المظهر الخارجي للسيارة.
ومع تطور صناعة السيارات، تراجع الاعتماد على هذه الشرائط المطاطية، حيث أصبحت السيارات الحديثة قادرة على تحمل الصدمات البسيطة بفضل تطور تقنيات الهيكل ومواد الطلاء الحديثة.
تستخدم السيارات الحديثة حماية متقدمة مثل الطلاء السيراميكي وأدوات حماية الطلاء، إضافة إلى الطبقات الواقية ضد الصدأ، ما يقلل الحاجة إلى أي إضافات خارجية لحماية الأبواب.
لكن على الرغم من هذا التقدم التكنولوجي، يبقى شريط المطاط على السيارات القديمة مثالا على الحلول البسيطة والفعّالة التي كانت متاحة قبل عقود، فالأمر لا يقتصر على جانب الحماية فقط، بل يعكس أيضا فكر المصممين والمصنعين في توفير حلول عملية وغير مكلفة لحماية السيارة ومكونات هيكلها.
ويؤكد خبراء السيارات أن الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة مثل شرائط المطاط يمكن أن يحافظ على قيمة السيارة ويقلل من تكاليف الصيانة على المدى الطويل، وهو ما يجعل هذه الشرائط جزءا من تاريخ تصميم السيارات، ويبين أن ما كان يبدو في ظاهر الأمر مجرد شريط بسيط أصبح رمزا للتوازن بين الجماليات والوظائف العملية في صناعة السيارات القديمة.
توضح التقارير المتخصصة أن الشرائط المطاطية كانت تمتص تأثير الاصطدامات منخفضة السرعة التي قد تحدث في مواقف السيارات أو عند فتح الأبواب بشكل عرضي على سيارات أخرى، ما كان يمنع خدش الطلاء أو انبعاج الألواح الرقيقة للأبواب، وفقا لما نشره موقع slashgear.
ويشير الخبراء إلى أن هذه الميزة كانت تحمي بشكل خاص المعدن المكشوف تحت الطلاء، الذي قد يتعرض للتآكل سريعا في المناطق الرطبة أو حيث يُستخدم الملح على الطرق خلال الشتاء.
ورغم بساطتها، فإن هذه الشرائط لم تقتصر على حماية الأبواب فقط، بل ساهمت أيضا في تقليل الضوضاء والاهتزاز داخل السيارة، يوفر المطاط تأثير تخميد طبيعي يقلل من الإزعاج الناتج عن الطريق، كما يمكن أن تُحسن هذه القوالب من المتانة الهيكلية للسيارة بشكل غير مباشر، ومن الناحية الجمالية، كانت تضفي لمسة تصميمية بسيطة تضيف نوعا من الانسجام على المظهر الخارجي للسيارة.
ومع تطور صناعة السيارات، تراجع الاعتماد على هذه الشرائط المطاطية، حيث أصبحت السيارات الحديثة قادرة على تحمل الصدمات البسيطة بفضل تطور تقنيات الهيكل ومواد الطلاء الحديثة.
تستخدم السيارات الحديثة حماية متقدمة مثل الطلاء السيراميكي وأدوات حماية الطلاء، إضافة إلى الطبقات الواقية ضد الصدأ، ما يقلل الحاجة إلى أي إضافات خارجية لحماية الأبواب.
لكن على الرغم من هذا التقدم التكنولوجي، يبقى شريط المطاط على السيارات القديمة مثالا على الحلول البسيطة والفعّالة التي كانت متاحة قبل عقود، فالأمر لا يقتصر على جانب الحماية فقط، بل يعكس أيضا فكر المصممين والمصنعين في توفير حلول عملية وغير مكلفة لحماية السيارة ومكونات هيكلها.
ويؤكد خبراء السيارات أن الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة مثل شرائط المطاط يمكن أن يحافظ على قيمة السيارة ويقلل من تكاليف الصيانة على المدى الطويل، وهو ما يجعل هذه الشرائط جزءا من تاريخ تصميم السيارات، ويبين أن ما كان يبدو في ظاهر الأمر مجرد شريط بسيط أصبح رمزا للتوازن بين الجماليات والوظائف العملية في صناعة السيارات القديمة.
