لماذا تحظر الصين قيادة السيارات بدواسة واحدة؟
نيسان ـ نشر في 2025-12-24 الساعة 13:43
نيسان ـ أعلنت السلطات الصينية عن اعتماد معيار وطني جديد للسيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن تحت مسمى GB 21670–2025، يشمل عدة لوائح سيتم تطبيقها على مراحل بدءا من العام المقبل وحتى عام 2027، ويستهدف هذا التعديل تنظيم أسلوب القيادة المعروف بـ"القيادة بدواسة واحدة"، دون حظرها بالكامل، بل منع استخدامها كإعداد افتراضي عند تصنيع السيارات الجديدة.
ووفقا للمعيار الجديد، يظل بإمكان السائقين اختيار استخدام نظام القيادة بدواسة واحدة إذا كانت السيارة مجهزة بهذه الميزة، لكن لن تكون مفعلة تلقائيا في جميع السيارات الكهربائية والهجينة، ويأتي هذا القرار في سياق سعي السلطات لتعزيز السلامة على الطرق، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على تقنيات الكبح المتجدد، وفقا لموقع slashgear.
القيادة بدواسة واحدة تعتمد على استخدام دواسة التسارع للتحكم في سرعة السيارة، وتشمل تسريع السيارة وإبطائها وحتى إيقافها بشكل كامل عبر نظام الكبح المتجدد، ما يسمح باسترجاع جزء من الطاقة الكهربائية وإعادة شحن البطارية، ويتيح هذا النظام زيادة مدى السيارة الكهربائي على الشحنة الواحدة، ما يجعل أسلوب القيادة هذا شائعا بين سائقي السيارات الكهربائية والهجينة.
لكن دراسات أجرتها السلطات الصينية أظهرت أن بعض السائقين قد يصبحون معتمدين بشكل مفرط على قوة الكبح المتجدد، ما يؤدي إلى تأخرهم في استخدام دواسة المكابح عند الحاجة إلى أقصى قوة توقف، وهو ما دفع إلى تعديل القاعدة بحيث لا تُفعل القيادة بدواسة واحدة تلقائيا، مع السماح باستخدامها بشكل اختياري.
ويشمل تطبيق اللوائح الجديدة عدة خطوات تدريجية، إذ ابتداءً من 1 يناير 2026، ستلتزم السيارات الكهربائية الجديدة المزودة بنظام الكبح المتجدد بإضاءة أضواء الفرامل عند التباطؤ بسرعة تتجاوز 1.3 متر/ثانية²، لتنبيه السائقين الآخرين في الطريق، كما يشترط المعيار أن تكون جميع السيارات الكهربائية الجديدة مزودة بنظام مكابح مانعة للانغلاق (ABS)، ما يحسن التحكم بالسيارة ويقلل من فرص الانزلاق ويتيح مسافات توقف أقصر، كما يسهم في تقليل الحوادث وخفض تكاليف التأمين.
ويؤكد خبراء السيارات أن هذه التعديلات تعكس وعي السلطات الصينية بأهمية السلامة المرورية، مع مراعاة التقدم التكنولوجي للسيارات الكهربائية، وتعد القيادة بدواسة واحدة إحدى الميزات التي تميز السيارات الكهربائية عن نظيراتها التقليدية، لكنها تتطلب معرفة دقيقة بأسلوب عملها لتجنب الحوادث.
وتستمر الصين في تعزيز معايير السلامة والابتكار في قطاع السيارات الكهربائية، بما يتماشى مع نمو السوق المحلي وزيادة الطلب على وسائل النقل الصديقة للبيئة، ويعتبر المعيار الجديد خطوة مهمة لضمان سلامة مستخدمي الطرق مع الاستفادة القصوى من تقنيات الكبح المتجدد وتحسين كفاءة الطاقة في السيارات الكهربائية.
ووفقا للمعيار الجديد، يظل بإمكان السائقين اختيار استخدام نظام القيادة بدواسة واحدة إذا كانت السيارة مجهزة بهذه الميزة، لكن لن تكون مفعلة تلقائيا في جميع السيارات الكهربائية والهجينة، ويأتي هذا القرار في سياق سعي السلطات لتعزيز السلامة على الطرق، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على تقنيات الكبح المتجدد، وفقا لموقع slashgear.
القيادة بدواسة واحدة تعتمد على استخدام دواسة التسارع للتحكم في سرعة السيارة، وتشمل تسريع السيارة وإبطائها وحتى إيقافها بشكل كامل عبر نظام الكبح المتجدد، ما يسمح باسترجاع جزء من الطاقة الكهربائية وإعادة شحن البطارية، ويتيح هذا النظام زيادة مدى السيارة الكهربائي على الشحنة الواحدة، ما يجعل أسلوب القيادة هذا شائعا بين سائقي السيارات الكهربائية والهجينة.
لكن دراسات أجرتها السلطات الصينية أظهرت أن بعض السائقين قد يصبحون معتمدين بشكل مفرط على قوة الكبح المتجدد، ما يؤدي إلى تأخرهم في استخدام دواسة المكابح عند الحاجة إلى أقصى قوة توقف، وهو ما دفع إلى تعديل القاعدة بحيث لا تُفعل القيادة بدواسة واحدة تلقائيا، مع السماح باستخدامها بشكل اختياري.
ويشمل تطبيق اللوائح الجديدة عدة خطوات تدريجية، إذ ابتداءً من 1 يناير 2026، ستلتزم السيارات الكهربائية الجديدة المزودة بنظام الكبح المتجدد بإضاءة أضواء الفرامل عند التباطؤ بسرعة تتجاوز 1.3 متر/ثانية²، لتنبيه السائقين الآخرين في الطريق، كما يشترط المعيار أن تكون جميع السيارات الكهربائية الجديدة مزودة بنظام مكابح مانعة للانغلاق (ABS)، ما يحسن التحكم بالسيارة ويقلل من فرص الانزلاق ويتيح مسافات توقف أقصر، كما يسهم في تقليل الحوادث وخفض تكاليف التأمين.
ويؤكد خبراء السيارات أن هذه التعديلات تعكس وعي السلطات الصينية بأهمية السلامة المرورية، مع مراعاة التقدم التكنولوجي للسيارات الكهربائية، وتعد القيادة بدواسة واحدة إحدى الميزات التي تميز السيارات الكهربائية عن نظيراتها التقليدية، لكنها تتطلب معرفة دقيقة بأسلوب عملها لتجنب الحوادث.
وتستمر الصين في تعزيز معايير السلامة والابتكار في قطاع السيارات الكهربائية، بما يتماشى مع نمو السوق المحلي وزيادة الطلب على وسائل النقل الصديقة للبيئة، ويعتبر المعيار الجديد خطوة مهمة لضمان سلامة مستخدمي الطرق مع الاستفادة القصوى من تقنيات الكبح المتجدد وتحسين كفاءة الطاقة في السيارات الكهربائية.
