بعادة يومية بسيطة.. كيف تخفض سكر الدم خلال 15 دقيقة فقط؟
نيسان ـ نشر في 2025-12-24 الساعة 23:50
نيسان ـ يُعد المشي وسيلة طبيعية لتنظيم مستويات السكر في الدم بسرعة، ويُحسن حساسية الأنسولين وصحة القلب دون الحاجة لأدوية أو تمارين عنيفة.
مرض السكر أصبح من أكثر الأمراض انتشارًا عالميًا، ومع تزايد أعداد المصابين عامًا بعد آخر، تتصاعد الحاجة إلى أساليب بسيطة وسهلة لضبط مستوى السكر في الدم دون الاعتماد المستمر على الأدوية، وفي هذا الإطار قدّم الدكتور بريجموهان أرورا، أخصائي السكري بمركز CMC Vellore الهندي، توصية تعتمد على المشي لمدة 15 دقيقة يوميًا كوسيلة فعالة وآمنة لخفض السكر بسرعة، وفقًا لموقع (Times Now).
تأتي هذه النصيحة في وقت يبحث فيه كثيرون عن أساليب سهلة لتحسين صحتهم، لا سيما الذين يعانون من ارتفاع الجلوكوز، أو مقاومة الأنسولين، أو مقدمات السكري. وأوضح أرورا أن "أبسط العادات اليومية غالبًا ما تكون الأكثر تأثيرًا".
تأثير المشي السريع على سكر الدم
شارك الدكتور أرورا بيانات مباشرة من جهاز مراقبة الجلوكوز المستمر (CGM)، أظهرت انخفاض مستوى السكر لديه من 107 إلى 96 ملغ/ديسيلتر خلال 15 دقيقة فقط من المشي الخفيف. وأكد أن هذا الانخفاض لم يكن نتيجة دواء أو نظام غذائي صارم، بل نتيجة المشي وحده، موضحًا: "عند بدء المشي، تعمل العضلات كإسفنج للجلوكوز، تمتص السكر مباشرة من الدم لتوليد الطاقة بسرعة". هذه العملية تُحفّز استجابة أيضية سريعة تُعد من أكثر الطرق فعالية لتنظيم مستويات السكر دون تدخل طبي.
فوائد المشي اليومية للصحة الأيضية
يشير أرورا إلى أن المشي اليومي يعزز مجموعة من الوظائف الحيوية، إذ:
يزيد حساسية الأنسولين، ما يحسّن استخدام الجسم للجلوكوز.يقلل ارتفاع السكر بعد الوجبات، وهو عامل خطير على المدى الطويل.يساعد على فقدان الوزن، خصوصًا في منطقة البطن المرتبطة بمقاومة الأنسولين.
يحسّن الدورة الدموية ويعزز صحة القلب.يخفف التوتر، الذي يُعد سببًا رئيسيًا لارتفاع مفاجئ للسكر.وأضاف أن هذه الفوائد لا تتطلب مجهودًا شديدًا، بل تعتمد على الاستمرارية اليومية حتى لو كانت الجلسة قصيرة.
المشي مقارنة بالتمارين الأخرى
يشدد الخبراء على أن المشي يتميز بكونه:
آمنًا لجميع الأعمار.غير مكلف ولا يحتاج لمعدات أو صالات رياضية.سهل الدمج في الروتين اليومي.مناسبًا لمرضى السكري ومقدمات السكري.يساهم مباشرة في خفض HbA1c لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعه.
وبخلاف التمارين العنيفة، لا يُتوقع أن يسبب المشي إصابات أو إجهادًا، ما يجعله عادة طويلة الأمد يمكن الالتزام بها بسهولة.
كيفية تبدأ برنامج المشي اليومي؟
توصي جمعية القلب الأمريكية (AHA) بخطوات بسيطة:
ابدأ بالحد الأدنى: 10–15 دقيقة يوميًا، يمكن تقسيمها إلى 5 دقائق صباحًا و10 مساءً.زيادة المدة تدريجيًا: الهدف الوصول إلى 150 دقيقة أسبوعيًا من المشي متوسط الشدة.مراقبة الخطوات: استخدم عداد خطوات أو ساعة ذكية، مع متوسط هدف 7,000–10,000 خطوة يوميًا.تخصيص وقت ثابت للمشي: ربط المشي بروتين يومي بعد الفطور أو قبل النوم لتسهيل الاستمرارية.المشي بعد الوجبات: 10 دقائق بعد كل وجبة تقلل ارتفاع السكر المفاجئ.الإحماء والتمدد: لحماية العضلات والمفاصل، خاصة لكبار السن.
ارتداء حذاء مناسب: ينصح بتغيير الحذاء كل 350–500 ميل لتجنب الإصابات.الفئات الأكثر استفادة من المشي اليومي
يُعد المشي لمدة 15 دقيقة يوميًا فعالًا بشكل خاص لدى:
مرضى السكري من النوع الثاني.من لديهم مقدمات السكري.الأشخاص ذوي الوزن الزائد أو مقاومة الأنسولين.من يرتفع لديهم السكر بعد الوجبات.الأشخاص الذين يعانون من تراكم الدهون في منطقة البطن.
يتفق الأطباء على أن المشي ليس مجرد نشاط بسيط، بل أداة طبيعية قوية لتنظيم سكر الدم والحفاظ على الصحة الأيضية. ويؤكد الدكتور أرورا: "السر في الاستمرارية، فحتى خمس دقائق يوميًا قد تمنع المرض مستقبلاً".
مرض السكر أصبح من أكثر الأمراض انتشارًا عالميًا، ومع تزايد أعداد المصابين عامًا بعد آخر، تتصاعد الحاجة إلى أساليب بسيطة وسهلة لضبط مستوى السكر في الدم دون الاعتماد المستمر على الأدوية، وفي هذا الإطار قدّم الدكتور بريجموهان أرورا، أخصائي السكري بمركز CMC Vellore الهندي، توصية تعتمد على المشي لمدة 15 دقيقة يوميًا كوسيلة فعالة وآمنة لخفض السكر بسرعة، وفقًا لموقع (Times Now).
تأتي هذه النصيحة في وقت يبحث فيه كثيرون عن أساليب سهلة لتحسين صحتهم، لا سيما الذين يعانون من ارتفاع الجلوكوز، أو مقاومة الأنسولين، أو مقدمات السكري. وأوضح أرورا أن "أبسط العادات اليومية غالبًا ما تكون الأكثر تأثيرًا".
تأثير المشي السريع على سكر الدم
شارك الدكتور أرورا بيانات مباشرة من جهاز مراقبة الجلوكوز المستمر (CGM)، أظهرت انخفاض مستوى السكر لديه من 107 إلى 96 ملغ/ديسيلتر خلال 15 دقيقة فقط من المشي الخفيف. وأكد أن هذا الانخفاض لم يكن نتيجة دواء أو نظام غذائي صارم، بل نتيجة المشي وحده، موضحًا: "عند بدء المشي، تعمل العضلات كإسفنج للجلوكوز، تمتص السكر مباشرة من الدم لتوليد الطاقة بسرعة". هذه العملية تُحفّز استجابة أيضية سريعة تُعد من أكثر الطرق فعالية لتنظيم مستويات السكر دون تدخل طبي.
فوائد المشي اليومية للصحة الأيضية
يشير أرورا إلى أن المشي اليومي يعزز مجموعة من الوظائف الحيوية، إذ:
يزيد حساسية الأنسولين، ما يحسّن استخدام الجسم للجلوكوز.يقلل ارتفاع السكر بعد الوجبات، وهو عامل خطير على المدى الطويل.يساعد على فقدان الوزن، خصوصًا في منطقة البطن المرتبطة بمقاومة الأنسولين.
يحسّن الدورة الدموية ويعزز صحة القلب.يخفف التوتر، الذي يُعد سببًا رئيسيًا لارتفاع مفاجئ للسكر.وأضاف أن هذه الفوائد لا تتطلب مجهودًا شديدًا، بل تعتمد على الاستمرارية اليومية حتى لو كانت الجلسة قصيرة.
المشي مقارنة بالتمارين الأخرى
يشدد الخبراء على أن المشي يتميز بكونه:
آمنًا لجميع الأعمار.غير مكلف ولا يحتاج لمعدات أو صالات رياضية.سهل الدمج في الروتين اليومي.مناسبًا لمرضى السكري ومقدمات السكري.يساهم مباشرة في خفض HbA1c لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعه.
وبخلاف التمارين العنيفة، لا يُتوقع أن يسبب المشي إصابات أو إجهادًا، ما يجعله عادة طويلة الأمد يمكن الالتزام بها بسهولة.
كيفية تبدأ برنامج المشي اليومي؟
توصي جمعية القلب الأمريكية (AHA) بخطوات بسيطة:
ابدأ بالحد الأدنى: 10–15 دقيقة يوميًا، يمكن تقسيمها إلى 5 دقائق صباحًا و10 مساءً.زيادة المدة تدريجيًا: الهدف الوصول إلى 150 دقيقة أسبوعيًا من المشي متوسط الشدة.مراقبة الخطوات: استخدم عداد خطوات أو ساعة ذكية، مع متوسط هدف 7,000–10,000 خطوة يوميًا.تخصيص وقت ثابت للمشي: ربط المشي بروتين يومي بعد الفطور أو قبل النوم لتسهيل الاستمرارية.المشي بعد الوجبات: 10 دقائق بعد كل وجبة تقلل ارتفاع السكر المفاجئ.الإحماء والتمدد: لحماية العضلات والمفاصل، خاصة لكبار السن.
ارتداء حذاء مناسب: ينصح بتغيير الحذاء كل 350–500 ميل لتجنب الإصابات.الفئات الأكثر استفادة من المشي اليومي
يُعد المشي لمدة 15 دقيقة يوميًا فعالًا بشكل خاص لدى:
مرضى السكري من النوع الثاني.من لديهم مقدمات السكري.الأشخاص ذوي الوزن الزائد أو مقاومة الأنسولين.من يرتفع لديهم السكر بعد الوجبات.الأشخاص الذين يعانون من تراكم الدهون في منطقة البطن.
يتفق الأطباء على أن المشي ليس مجرد نشاط بسيط، بل أداة طبيعية قوية لتنظيم سكر الدم والحفاظ على الصحة الأيضية. ويؤكد الدكتور أرورا: "السر في الاستمرارية، فحتى خمس دقائق يوميًا قد تمنع المرض مستقبلاً".
