روسيا تخطط لبناء محطة طاقة نووية على سطح القمر
نيسان ـ نشر في 2025-12-27 الساعة 13:48
نيسان ـ في خطوة تعكس تصاعد التنافس الدولي على استكشاف الفضاء، تُخطط روسيا لإنشاء محطة طاقة نووية على سطح القمر خلال العقد المقبل، بهدف تزويد برنامجها القمري بالطاقة ودعم محطة أبحاث علمية مشتركة مع الصين، في وقت تُكثّف فيه القوى الكبرى جهودها للعودة إلى القمر.
وبحسب تقارير نقلتها صحيفة "الإندبندنت"، تسعى موسكو من خلال هذا المشروع الطموح إلى تأمين مصدر طاقة دائم لتشغيل المركبات الجوالة، والمراصد العلمية، والبنية التحتية لمحطة الأبحاث القمرية الدولية، في إطار الانتقال من مهمات فضائية متفرقة إلى برنامج استكشاف طويل الأمد.
ورغم أن روسيا تمتلك تاريخاً عريقاً في مجال الفضاء، يعود إلى الرحلة التاريخية لرائد الفضاء يوري غاغارين عام 1961، فإن نفوذها تراجع خلال العقود الأخيرة، لتجد نفسها متأخرة عن الولايات المتحدة، وبشكل متزايد عن الصين، التي عززت حضورها بقوة في السباق الفضائي.
وتعرضت الطموحات القمرية الروسية لضربة قاسية في أغسطس (آب) 2023، حين تحطمت مركبة الهبوط غير المأهولة "لونا-25" أثناء محاولتها الهبوط على سطح القمر، بعد إطلاقها بواسطة صاروخ سويوز-2.1ب من قاعدة فوستوتشني الفضائية في أقصى شرق روسيا.
وفي سياق موازٍ، شهد قطاع إطلاق المركبات الفضائية تحولاً جذرياً أنهى الاحتكار الروسي السابق، مدفوعاً بصعود شركات خاصة يقودها رجال أعمال بارزون مثل إيلون ماسك، ما زاد من حدة المنافسة العالمية في هذا المجال.
وأعلنت مؤسسة روسكوزموس، الوكالة الحكومية الروسية للفضاء، في بيان رسمي، توقيع عقد مع شركة لافوتشكين أسوسييشن المتخصصة في صناعة الطيران والفضاء، لتنفيذ مشروع محطة الطاقة القمرية، على أن يكتمل بحلول عام 2036.
ورغم أن الوكالة لم تؤكد صراحةً طبيعة المحطة النووية، فإنها أشارت إلى مشاركة مؤسسة روساتوم النووية الحكومية ومعهد كورتشاتوف، أبرز مركز للأبحاث النووية في روسيا، ما يعزز التكهنات حول اعتماد الطاقة النووية لتشغيل المحطة.
وفي يونيو (حزيران) الماضي، صرّح رئيس روسكوزموس ديمتري باكانوف بأن إنشاء محطة طاقة نووية على سطح القمر يُعد أحد الأهداف الاستراتيجية للوكالة، إلى جانب خطط لاستكشاف كوكب الزهرة، المعروف بـ"الكوكب الشقيق" للأرض.
ويُذكر أن القمر، الذي يبعد نحو 384 ألف كيلومتر عن الأرض، يلعب دوراً حيوياً في استقرار محور دوران الكوكب، ما يساهم في استقرار المناخ، فضلاً عن تأثيره المباشر في ظاهرة المدّ والجزر في محيطات العالم.
وبحسب تقارير نقلتها صحيفة "الإندبندنت"، تسعى موسكو من خلال هذا المشروع الطموح إلى تأمين مصدر طاقة دائم لتشغيل المركبات الجوالة، والمراصد العلمية، والبنية التحتية لمحطة الأبحاث القمرية الدولية، في إطار الانتقال من مهمات فضائية متفرقة إلى برنامج استكشاف طويل الأمد.
ورغم أن روسيا تمتلك تاريخاً عريقاً في مجال الفضاء، يعود إلى الرحلة التاريخية لرائد الفضاء يوري غاغارين عام 1961، فإن نفوذها تراجع خلال العقود الأخيرة، لتجد نفسها متأخرة عن الولايات المتحدة، وبشكل متزايد عن الصين، التي عززت حضورها بقوة في السباق الفضائي.
وتعرضت الطموحات القمرية الروسية لضربة قاسية في أغسطس (آب) 2023، حين تحطمت مركبة الهبوط غير المأهولة "لونا-25" أثناء محاولتها الهبوط على سطح القمر، بعد إطلاقها بواسطة صاروخ سويوز-2.1ب من قاعدة فوستوتشني الفضائية في أقصى شرق روسيا.
وفي سياق موازٍ، شهد قطاع إطلاق المركبات الفضائية تحولاً جذرياً أنهى الاحتكار الروسي السابق، مدفوعاً بصعود شركات خاصة يقودها رجال أعمال بارزون مثل إيلون ماسك، ما زاد من حدة المنافسة العالمية في هذا المجال.
وأعلنت مؤسسة روسكوزموس، الوكالة الحكومية الروسية للفضاء، في بيان رسمي، توقيع عقد مع شركة لافوتشكين أسوسييشن المتخصصة في صناعة الطيران والفضاء، لتنفيذ مشروع محطة الطاقة القمرية، على أن يكتمل بحلول عام 2036.
ورغم أن الوكالة لم تؤكد صراحةً طبيعة المحطة النووية، فإنها أشارت إلى مشاركة مؤسسة روساتوم النووية الحكومية ومعهد كورتشاتوف، أبرز مركز للأبحاث النووية في روسيا، ما يعزز التكهنات حول اعتماد الطاقة النووية لتشغيل المحطة.
وفي يونيو (حزيران) الماضي، صرّح رئيس روسكوزموس ديمتري باكانوف بأن إنشاء محطة طاقة نووية على سطح القمر يُعد أحد الأهداف الاستراتيجية للوكالة، إلى جانب خطط لاستكشاف كوكب الزهرة، المعروف بـ"الكوكب الشقيق" للأرض.
ويُذكر أن القمر، الذي يبعد نحو 384 ألف كيلومتر عن الأرض، يلعب دوراً حيوياً في استقرار محور دوران الكوكب، ما يساهم في استقرار المناخ، فضلاً عن تأثيره المباشر في ظاهرة المدّ والجزر في محيطات العالم.
