اكتشاف صادم.. حياة خفية داخل جسم الإنسان
نيسان ـ نشر في 2025-12-29 الساعة 12:35
نيسان ـ كشف فريق دولي من العلماء عن اكتشاف علمي غير مسبوق يتمثل في رصد فئة جديدة وغامضة من الكيانات الجينية داخل جسم الإنسان، لا تنتمي إلى أي من التصنيفات المعروفة في علم الأحياء.
ويتمثل هذا الاكتشاف في جزيئات RNA دائرية أُطلق عليها اسم "الأوبيليسك" عُثر عليها داخل بكتيريا تعيش في الميكروبيوم البشري، خاصة في الفم والأمعاء.
وجاء الاكتشاف نتيجة تحليل واسع النطاق لبيانات جينية مأخوذة من مجتمعات ميكروبية مرتبطة بالإنسان، باستخدام تقنيات ميتاجينومية متقدمة قادرة على فحص مليارات الشيفرات الوراثية في وقت واحد، وفقا لموقع ديلي جالكسي.
وخلص الباحثون إلى أن هذه الجزيئات لا تشبه الفيروسات أو البكتيريا أو البلازميدات المعروفة، ما يشير إلى أنها قد تمثل فئة جديدة كليا من أشكال الحياة أو على الأقل من الكيانات القادرة على التكاثر الذاتي.
وتتميز "الأوبيليسك" ببنية شديدة البساطة، إذ تتكون من حلقات قصيرة من الحمض النووي الريبي فقط، من دون أن تحتوي على أي شيفرات لتصنيع البروتينات، كما أنها لا تمتلك أغلفة بروتينية تحميها، على عكس الفيروسات، ورغم هذه البساطة، يبدو أنها قادرة على التكاثر داخل الخلايا البكتيرية بآليات لا تزال غير مفهومة بالكامل.
وتمكن العلماء من تحديد أكثر من 3 آلاف نوع مختلف من هذه الجزيئات أثناء تحليلهم لبيانات منشورة سابقا حول الميكروبيوم البشري، ولاحظوا أن العديد من هذه الحلقات الجينية كانت مدمجة داخل جينومات بكتيرية، ما يشير إلى علاقة تطورية طويلة الأمد بينها وبين العوائل الميكروبية التي تعيش فيها.
قاد الدراسة العالم الأمريكي أندرو فاير، الحائز على جائزة نوبل، من جامعة ستانفورد، ونُشرت نتائجها في صورة مسودة بحثية أولية على منصة bioRxiv المتخصصة في الأبحاث البيولوجية.
وأوضح الباحثون أن هذه الجزيئات تشبه إلى حد ما "الفيرويدات" المعروفة بإصابتها للنباتات، لكنها تختلف عنها بكونها وُجدت فقط في بكتيريا مرتبطة بالإنسان.
ورغم عدم وجود أي دلائل حتى الآن على أن "الأوبيليسك" تسبب أضرارا صحية مباشرة، فإن وجودها داخل بكتيريا تلعب دورا أساسيا في الهضم والمناعة يفتح المجال أمام تساؤلات علمية حول تأثيراتها غير المباشرة المحتملة على صحة الإنسان.
ويرى خبراء أن هذا الاكتشاف يطرح تحديا جديدا لتصنيفات علم الأحياء، ويعيد فتح النقاش حول الحدود الفاصلة بين الكائنات الحية وغير الحية، كما قد يكون له أهمية خاصة في فهم المراحل الأولى لنشوء الحياة على الأرض.
ويتوقع العلماء أن تؤدي التطورات المتسارعة في تقنيات التسلسل الجيني إلى اكتشاف المزيد من هذه الكيانات الغامضة في المستقبل، سواء داخل جسم الإنسان أو في البيئات الطبيعية الأخرى، ما قد يغير فهمنا لطبيعة الحياة وأشكالها الأساسية.
ويتمثل هذا الاكتشاف في جزيئات RNA دائرية أُطلق عليها اسم "الأوبيليسك" عُثر عليها داخل بكتيريا تعيش في الميكروبيوم البشري، خاصة في الفم والأمعاء.
وجاء الاكتشاف نتيجة تحليل واسع النطاق لبيانات جينية مأخوذة من مجتمعات ميكروبية مرتبطة بالإنسان، باستخدام تقنيات ميتاجينومية متقدمة قادرة على فحص مليارات الشيفرات الوراثية في وقت واحد، وفقا لموقع ديلي جالكسي.
وخلص الباحثون إلى أن هذه الجزيئات لا تشبه الفيروسات أو البكتيريا أو البلازميدات المعروفة، ما يشير إلى أنها قد تمثل فئة جديدة كليا من أشكال الحياة أو على الأقل من الكيانات القادرة على التكاثر الذاتي.
وتتميز "الأوبيليسك" ببنية شديدة البساطة، إذ تتكون من حلقات قصيرة من الحمض النووي الريبي فقط، من دون أن تحتوي على أي شيفرات لتصنيع البروتينات، كما أنها لا تمتلك أغلفة بروتينية تحميها، على عكس الفيروسات، ورغم هذه البساطة، يبدو أنها قادرة على التكاثر داخل الخلايا البكتيرية بآليات لا تزال غير مفهومة بالكامل.
وتمكن العلماء من تحديد أكثر من 3 آلاف نوع مختلف من هذه الجزيئات أثناء تحليلهم لبيانات منشورة سابقا حول الميكروبيوم البشري، ولاحظوا أن العديد من هذه الحلقات الجينية كانت مدمجة داخل جينومات بكتيرية، ما يشير إلى علاقة تطورية طويلة الأمد بينها وبين العوائل الميكروبية التي تعيش فيها.
قاد الدراسة العالم الأمريكي أندرو فاير، الحائز على جائزة نوبل، من جامعة ستانفورد، ونُشرت نتائجها في صورة مسودة بحثية أولية على منصة bioRxiv المتخصصة في الأبحاث البيولوجية.
وأوضح الباحثون أن هذه الجزيئات تشبه إلى حد ما "الفيرويدات" المعروفة بإصابتها للنباتات، لكنها تختلف عنها بكونها وُجدت فقط في بكتيريا مرتبطة بالإنسان.
ورغم عدم وجود أي دلائل حتى الآن على أن "الأوبيليسك" تسبب أضرارا صحية مباشرة، فإن وجودها داخل بكتيريا تلعب دورا أساسيا في الهضم والمناعة يفتح المجال أمام تساؤلات علمية حول تأثيراتها غير المباشرة المحتملة على صحة الإنسان.
ويرى خبراء أن هذا الاكتشاف يطرح تحديا جديدا لتصنيفات علم الأحياء، ويعيد فتح النقاش حول الحدود الفاصلة بين الكائنات الحية وغير الحية، كما قد يكون له أهمية خاصة في فهم المراحل الأولى لنشوء الحياة على الأرض.
ويتوقع العلماء أن تؤدي التطورات المتسارعة في تقنيات التسلسل الجيني إلى اكتشاف المزيد من هذه الكيانات الغامضة في المستقبل، سواء داخل جسم الإنسان أو في البيئات الطبيعية الأخرى، ما قد يغير فهمنا لطبيعة الحياة وأشكالها الأساسية.


