حقنة جديدة تنهي كابوس سيلان الأنف المزمن للأبد
نيسان ـ نشر في 2025-12-30 الساعة 12:25
نيسان ـ قد تُحدث الأدوية البيولوجية طويلة المفعول نقلة نوعية في حياة عشرات الآلاف من البريطانيين المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن المصحوب بالسلائل الأنفية وهي حالة مرضية مُنهِكة تؤدي إلى سيلان أنف دائم، وفقدان حاسة الشم، وتراجع ملحوظ في جودة الحياة.
هذا الشهر، منحت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) الموافقة على دواءين بيولوجيين جديدين هما ديبمويكيماب وتيزيبيلوماب، ما يسمح بتوفّرهما للشراء بشكل خاص.
في المقابل، لا يزال دواء ديبيليوماب قيد التقييم لاعتماده ضمن خدمات هيئة الصحة الوطنية (NHS)، على أن يُعاد تقييم تيزيبيلوماب في يناير (كانون الثاني) المقبل.
وأظهرت هذه العلاجات قدرة واضحة على تقليص نمو الأنسجة الأنفية، وتخفيف حدة الأعراض، إضافة إلى تقليل الحاجة إلى الأقراص الستيرويدية أو التدخلات الجراحية المتكررة.
مرض شائع بأعراض مُنهِكة
تشير التقديرات إلى أن نحو 11% من البالغين في المملكة المتحدة يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وهي حالة تتسبب في سيلان أنف مستمر، فقدان حاستي الشم والتذوق، ضغط في الوجه، واضطرابات في النوم، إلى جانب تنقيط المخاط خلف الحلق.
وفي الحالات الأكثر شدة، يُصاب المرضى بـCRSwNP، حيث تنمو السلائل الأنفية داخل الممرات الهوائية، ما قد يمنع وصول إشارات الشم إلى الدماغ، مؤدياً إلى فقدان جزئي أو كلي لحاسة الشم، وفق ما ذكرته صحيفة دايلي ميل.
خيارات علاجية محدودة ومخاطر متزايدة
عادةً ما يبدأ العلاج باستخدام بخاخات الستيرويد، مضادات الهيستامين، أو أقراص الستيرويد، وقد يُنصح بالجراحة لإزالة السلائل في حال فشل العلاجات الدوائية. غير أن كثيراً من المرضى يعانون من عودة الأعراض بعد فترة قصيرة، بينما يرتبط الاستخدام طويل الأمد للستيرويدات بمضاعفات خطيرة، مثل هشاشة العظام، زيادة الوزن، ومشاكل القلب والأوعية الدموية.
وتشير البيانات إلى أن نحو نصف المرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي يضطرون إلى الخضوع لجراحة تنظيرية وظيفية لإزالة السلائل وجذورها.
العلاجات البيولوجية.. مقاربة مختلفة
تعتمد العلاجات البيولوجية على استهداف أجزاء محددة من جهاز المناعة للحد من الالتهاب، وتُعطى على شكل حقن شهرية أو نصف سنوية، بحسب نوع الدواء.
ويؤكد البروفيسور رامي صليب، اختصاصي الأنف والجيوب الأنفية، أن "الأدلة المتزايدة من التجارب السريرية والاستخدام الواقعي تشير إلى أن هذه الأدوية قادرة على تحسين الأعراض، واستعادة حاسة الشم، وتقليل الحاجة إلى العمليات الجراحية المتكررة".
هذا الشهر، منحت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) الموافقة على دواءين بيولوجيين جديدين هما ديبمويكيماب وتيزيبيلوماب، ما يسمح بتوفّرهما للشراء بشكل خاص.
في المقابل، لا يزال دواء ديبيليوماب قيد التقييم لاعتماده ضمن خدمات هيئة الصحة الوطنية (NHS)، على أن يُعاد تقييم تيزيبيلوماب في يناير (كانون الثاني) المقبل.
وأظهرت هذه العلاجات قدرة واضحة على تقليص نمو الأنسجة الأنفية، وتخفيف حدة الأعراض، إضافة إلى تقليل الحاجة إلى الأقراص الستيرويدية أو التدخلات الجراحية المتكررة.
مرض شائع بأعراض مُنهِكة
تشير التقديرات إلى أن نحو 11% من البالغين في المملكة المتحدة يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وهي حالة تتسبب في سيلان أنف مستمر، فقدان حاستي الشم والتذوق، ضغط في الوجه، واضطرابات في النوم، إلى جانب تنقيط المخاط خلف الحلق.
وفي الحالات الأكثر شدة، يُصاب المرضى بـCRSwNP، حيث تنمو السلائل الأنفية داخل الممرات الهوائية، ما قد يمنع وصول إشارات الشم إلى الدماغ، مؤدياً إلى فقدان جزئي أو كلي لحاسة الشم، وفق ما ذكرته صحيفة دايلي ميل.
خيارات علاجية محدودة ومخاطر متزايدة
عادةً ما يبدأ العلاج باستخدام بخاخات الستيرويد، مضادات الهيستامين، أو أقراص الستيرويد، وقد يُنصح بالجراحة لإزالة السلائل في حال فشل العلاجات الدوائية. غير أن كثيراً من المرضى يعانون من عودة الأعراض بعد فترة قصيرة، بينما يرتبط الاستخدام طويل الأمد للستيرويدات بمضاعفات خطيرة، مثل هشاشة العظام، زيادة الوزن، ومشاكل القلب والأوعية الدموية.
وتشير البيانات إلى أن نحو نصف المرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي يضطرون إلى الخضوع لجراحة تنظيرية وظيفية لإزالة السلائل وجذورها.
العلاجات البيولوجية.. مقاربة مختلفة
تعتمد العلاجات البيولوجية على استهداف أجزاء محددة من جهاز المناعة للحد من الالتهاب، وتُعطى على شكل حقن شهرية أو نصف سنوية، بحسب نوع الدواء.
ويؤكد البروفيسور رامي صليب، اختصاصي الأنف والجيوب الأنفية، أن "الأدلة المتزايدة من التجارب السريرية والاستخدام الواقعي تشير إلى أن هذه الأدوية قادرة على تحسين الأعراض، واستعادة حاسة الشم، وتقليل الحاجة إلى العمليات الجراحية المتكررة".


