أبو عبيدة..مسيرة قتال وانشودة وفاء ..فيديو
نيسان ـ نشر في 2025-12-31 الساعة 21:44
نيسان ـ ابراهيم قبيلات
هل سمعتم أبا عبيدة ينشد يوما؟ في جلسة عائلية عام 2015، تبدو وكأنها على شاطئ غزة، أنشد أبو عبيدة لوالديه: سوف نبقى هنا.
أبو عبيدة _ الذي اعتلى شهيدا_ قفز نحو الخلود وتركنا في دار الفناء. لقد بقي "هنا" حتى ارتقى.
أبو عبيدة الذي ناشدنا وهو يقاتل، وطالبنا وهو يقاتل، ثم قرعنا وهو ما زال يقاتل، مضى حيث مضى عبدالله الرنتيسي وأحمد ياسين ويحيى عياش ونجوم سماء غزة. وفي غزة نجوم لا تعد ولا تحصى.
أبو عبيدة الآن قدّم نموذجا من لحم ودم لبطل فعل كل ما يقدر عليه، ومضى مع زوجته وأطفاله إلى حيث الوعد.
أبو عبيدة، هذا الهادئ كريح طيبة في مساء عربي، من بطولة مضت وتركت خلفها إخوة أدركهم مثله رجال.
أبو عبيدة طوى ركبته شابا وهو يسمع أن قادة التحرير سيرتقون، جميعهم شهداء في معركة كبرى قبل أن يتقدم قادة آخرون هم من سيفتحون قوسا على النصر.
لم يدخل أبو عبيدة المسجد الأقصى من أي من أبوابه المغلقة على ذلنا، لكنه وهو يسلم الروح، أظنه كان يبتسم وقد رأى المشهد القادم.
مشهد قادم عما قليل، يفتح فيه أبطال يعيشون بيننا اليوم ما قد غلق على صف قيادة التحرير.
أبو عبيدة سيدخل المسجد الأقصى يوما فاتحا، وبجانبه كل القادة: يحيى عياش ورفاقه.
هل سمعتم أبا عبيدة ينشد يوما؟ في جلسة عائلية عام 2015، تبدو وكأنها على شاطئ غزة، أنشد أبو عبيدة لوالديه: سوف نبقى هنا.
أبو عبيدة _ الذي اعتلى شهيدا_ قفز نحو الخلود وتركنا في دار الفناء. لقد بقي "هنا" حتى ارتقى.
أبو عبيدة الذي ناشدنا وهو يقاتل، وطالبنا وهو يقاتل، ثم قرعنا وهو ما زال يقاتل، مضى حيث مضى عبدالله الرنتيسي وأحمد ياسين ويحيى عياش ونجوم سماء غزة. وفي غزة نجوم لا تعد ولا تحصى.
أبو عبيدة الآن قدّم نموذجا من لحم ودم لبطل فعل كل ما يقدر عليه، ومضى مع زوجته وأطفاله إلى حيث الوعد.
أبو عبيدة، هذا الهادئ كريح طيبة في مساء عربي، من بطولة مضت وتركت خلفها إخوة أدركهم مثله رجال.
أبو عبيدة طوى ركبته شابا وهو يسمع أن قادة التحرير سيرتقون، جميعهم شهداء في معركة كبرى قبل أن يتقدم قادة آخرون هم من سيفتحون قوسا على النصر.
لم يدخل أبو عبيدة المسجد الأقصى من أي من أبوابه المغلقة على ذلنا، لكنه وهو يسلم الروح، أظنه كان يبتسم وقد رأى المشهد القادم.
مشهد قادم عما قليل، يفتح فيه أبطال يعيشون بيننا اليوم ما قد غلق على صف قيادة التحرير.
أبو عبيدة سيدخل المسجد الأقصى يوما فاتحا، وبجانبه كل القادة: يحيى عياش ورفاقه.


