اتصل بنا
 

الإخوان يحتلون أوروبا

نيسان ـ نشر في 2016-01-06 الساعة 11:48

x
نيسان ـ

قال الباحث الإسرائيلي في الإسلام الدكتور "إفرايم هرارا" إن جماعة الإخوان المسلمين تسعى إلى احتلال قارة أوروبا وتحويلها إلى قارة محتلة "إسلاميًا". وأضاف هرارا، في مقاله بصحيفة "إسرائيل اليوم" بعنوان "الإخوان المسلمون"، أن الإخوان تشكل الخطر الأكبر على إسرائيل مشيرًا إلى أنه ليس من خلال الغزوات والمعارك، بل من خلال الدعوة والهجرة، والخصوبة العالية للمرأة المسلمة. وأوضح هرارا أن أوروبا تسعى إلى حظر تعليم ما وصفه بـ"الإسلام المحتل"، وليس الإسلام المقاتل، كسبيل وحيد لوقف تحقيق مخطط الإخوان المسلمين بسيطرة الإسلام على العالم. إلى نص المقال..

قضى رئيس الوزراء البريطاني السيد ديفيد كاميرون مؤخرا بأن "جوانب معينة في إيديولوجيا وممارسات جماعة الإخوان المسلمين تتعارض وقيم بريطانيا الخاصة بالديمقراطية وسلطة القانون، والحرية الفردية، والمساواة والاحترام المتبادل والتسامح بين الأديان والمعتقدات".

وصف الجماعة بأنها تربة خصبة لنمو العنف، واستنادا إلى تحقيق كلف بإجرائه، ذهب إلى أن الانتماء للإخوان المسلمين يمثل مؤشرا لتطرف محتمل. بين المزاعم الصعبة التي يطرحها كاميرون تبرز معارضته الجارفة لعناصر الحركة التي تدعم حركة حماس. وهي كما هو معروف الفرع الفلسطيني للتنظيم. يدور الحديث عن نقطة مهمة للغاية لصالح إسرائيل: رئيس وزراء غربي يعتبر تأييد الإخوان المسلمين للعنف ضدنا دليلا على تطرفها. التحقيق الذي بنى عليه كاميرون تصريحه ذكر بطموح بعض من أعضاء الجماعة بتحويل بريطانيا لدولة إسلامية، لكنه لم يعثر على دليل على أن الجماعة نفسها وضعت ذلك هدفا لها. أحقا؟.

في عام 2007 صرح الزعيم الروحي للجماعة الشيخ القرضاوي أن "احتلال روما واحتلال إيطاليا وأرووبا يعني ان الإسلام سيعود الى أوروبا، هل رأى الباحث الإسرائيلي في الإسلام الدكتور "إفرايم هرارا" أن جماعة الإخوان المسلمين تشكل الخطر الأكبر على إسرائيل وأوروبا التي تعمل على تحويلها إلى قارة" محتلة" إسلاميا، ليس من خلال الغزوات والمعارك، بل من خلال الدعوة والهجرة، والخصوبة العالية للمرأة المسلمة. هذا الاحتلال يجب أن يكون من خلال الغزو؟ لا، ليس هذا حتميا.. الإسلام سيحتل أوروبا ليس بالسيف ولا الغزوات؛ وإنما من خلال الدعوة الى الإسلام". في حديث لصحفي نرويجي في 2011 قال محمد مهدي عاكف مرشد الإخوان المسلمين في مصر حتى 2010 :”هدف الإخوان هو تأسيس دولة إسلامية عالمية"، وعندما سئل "متى؟"، أجاب :”نحن، المسلمون، نهاجر لكل مكان، ومازال الطريق طويلا حتى نسيطر على أوروبا". أحمد الجبالي، واحد من مؤسسي الحركة الإسلامية الرائدة في فرنسا الـ UOIF المقربة للإخوان المسلمين وتحظى باعتراف السلطات قال :” الـ UOIF صاروخ ذو مرحلتين: المرحلة الأولى ديمقراطية، والمرحلة الثانية يستقر في مسارها مجتمع إسلامي".

الخطر الأصغر المتربص بأوروبا هو العمليات الإرهابية، التي لا تغير بشكل حقيقي أسس المجتمع، والخطر الأكبر هو خطة الإخوان المسلمين: لا تحوي عنفا، ولا تهديدا واضحا. بالنسبة لها سوف ينجح الاحتلال من خلال خصوبة المرأة المسلمة، التي تزيد كثيرا عن المرأة الأوروبية، ومن خلال الهجرة التي تحطم الأرقام القياسية، ومن خلال الدعوة لاعتناق الإسلام. يمكن أن نضيف إلى ذلك تعليم الإسلام الأرثوذكسي للجيل الصغير المتدين أكثر من أبائه، وبشكل عام لا يتقبل قيم المجتمع المضيف، وفرض قوانين الإسلام الزاحفة في حياة المجتمع: على سبيل المثال سلسلة محال هامبورجر كبيرة بفرنسا "كويك" قررت مؤخرا أن تبيع كل فروعها لحما "حلالا". سواء في إسرائيل، أو في أوروبا، العلاج الجذري فقط الذي يحظر تعليم الإسلام المحتل، وليس فقط الإسلام المقاتل، يمكن أن يوقف تحقيق مخطط الإسلام بالسيطرة السياسية على العالم.

المصريون

نيسان ـ نشر في 2016-01-06 الساعة 11:48

الكلمات الأكثر بحثاً