على طاولة إجتماع وزراء الخارجية العرب

ينعقد يوم الأحد الإجتماع الإستثنائي لوزراء الخارجية العرب لتدارس الموقف المطلوب عربياً على ضوء العربدة العدوانية الإيرانية في الدول العربية ، وينبغي على العرب أن يستثمروا ماحققته الديبلوماسبة السعودية من تحشيد البعد القومي العربي وحتى الإسلامي ضد إيران ، يقابل ذلك هزيمة منكرة على الصعيدين السياسي والديبلوماسي لإيران في أعقاب إنتهاكها السافر لمعاهدة فينا للعلاقات الديبلوماسبة ... فإن أراد العرب إستعادة مجدهم وحماية مستقبل الأجيال .... فالشعوب العربية تأمل من هذا الإجتماع الهام مايلي وهو الحد الأدنى لمطالب الجماهير العربية
وهي :

١. مقاطعة عربية شاملة لإيران سياسية وديبلوماسية وإقتصادية ، بما فيها طرد السفراء علماً بإن إيران ليس من النوع الذي يحترم أو ينفع معه الإبقاء على"شعرة معاوية" .
٢. أن يتضمن البيان الختامي ؛ الطلب من إيران سحب أي نوع من أنواع التواجد لها من كافة الدول العربية وإيقاف أي دعم لمليشياتها ومواليها في هذه الدول .
٣. الإنسحاب الفوري من الجزر العربية الثلاث .
٤. أن توقف إيران نشر التبشير ( التشيع الصفوي ) في البلاد العربية والإسلامية ، وأن تترك المسلمين وشأنهم .
٥. أن تتقدم الدول العربية من خلال الجامعة العربية لمنظمة المؤتمر الإسلامي بطلب رسمي لطرد إيران من المنظمة ووجوب إقتصار العضوية على الدول الإسلامية حصراً .
٦. أن تتقدم الدول العربية مجتمعةً من خلال الجامعة العربية ، بشكوى لمحكمة العدل الدولية لإستصدار حكم ( قضائي) وليس إستشاري لإعتداء قوات الباسيج والحرس الثوري على السفارة السعودية وقنصليتها في إيران .
٧. أن تتقدم الدول العربية مجتمعةً ، بطلب رسمي الى مجلس الأمن الدولي لإستصدار قرار تحت الفصل السابع ينهي حالة إحتلال إيران للجزر العربية ولدولة الأحواز العربية ، وبالتزامن تقديم شكوى لمحكمة العدل الدولية وهيئة الأمم المتحدة للغرض نفسه .
٨. وفي حالة عدم إستجابة إيران أو عدم قدرة مجلس الأمن على إصدار قرار يتوافق مع مضمون الطلب العربي ، أن تقوم الدول العربية بتفعيل معاهدة الدفاع العربي المشترك ، وتفعيل مبدأ الدفاع عن النفس ضد إيران وإخراجها ومليشياتها بالقوة أولاً من العراق وبقية الأقطار العربية المحتلة من ايران ، وليعلم العرب إن قوة إيران هي نمر من ورق حسب كل تجارب التأريخ ..
٩. إعلان الدول العربية منفردة ومجتمعة من خلال الجامعة بالإعتراف رسمياً بدولة الأحواز العربية ونفوسها(١٣ مليون عربي) ، وتقديم طلب بعد ديبلوماسية نشطة في منظمة المؤتمر الإسلامي ودول أفريقيا للتقدم بطلب رسمي للغرض نفسه للأمين العام للأمم المتحدة لإعلان إعتراف أممي ( كاشف) ، وإن لزم الأمر قيام الجامعة والأمم المتحدة بإجراء إستفتاء لسكان الأحواز حصراً ...!
١٠. يتمنى الشعب العربي على وزراء الخارجية العرب تغيير أمين عام الجامعة الحالي بشخصية سعودية أو بحرينية أو تونسية أو سودانية ، بدلاً عن هذا المرتشي نبيل العربي . وإن لزم الأمر نقل مقر الجامعة من مصر الى تونس ..!

هذه ليست أحلام ولاتمنيات وإنما حقوق أجيال ومطالب شعوب ، وهي ليست مستحيلة المنال .. علما بأن هذه الفرصة الأخيرة للعرب ...!

ملاحظة : نتمنى عدم الرجوع لنبش الماضي وإثارة خلافات تحصل بين الأخوة .. الوضع مصيري وخطير بين أن نكون أو أن لانكون ..