اتصل بنا
 

رئيس بتنورة وكعب عال

نيسان ـ نشر في 2015-04-29

x
نيسان ـ

هل سيدخل أول رئيس أمريكي يلبس تنورة وكعب عال الى البيت الأبيض؟

نحن نتحدث عن السيناتور مرشحة الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي هيلاري كيلنتون.

هل يمكن أن نراها يوما كرئيس أمريكي فخور بما حققه على الصعيد الشخصي، فتضع قدما على قدم، ثم تحاول أن تمد تنورتها إلى الأمام لتخفي صابونتها عن عدسات المصوريين؟ لم لا وقد رأيناها وزير خارجية ترتدي حذاء بكعب عال.

جلست هيلاري على الكرسي رقم 67 في تاريخ وزارة الخارجية الأمريكية. فقد رفضت مبكرا أن تنام على الجهة المخصصة للزوجة في البيت الأبيض دون أن يكون لها بصمة. اليوم تريد أن توسع بصمتها بترشحها للانتخابات الرئاسية بعد جولة فاشلة في انتخابات الحزب الديمقراطي أمام باراك اوباما عام 2008م.

أعلنت هيلاري ترشحها للانتخابات الرئاسية الأمريكية عن الديمقراطيين، التي سوف تجرى في تشرين الثاني 2016. وهذا ليس غريبا على الامريكيين فهي سيناتور عن ولاية نيويورك من 3 كانون الثاني 2001. وهي قبل ذلك السيدة الأولى للولايات المتحدة بعد أن أصبح زوجها بيل كلينتون الرئيس الثاني والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.

خاضت تجربة خيانة زوجها لها. فلم تصمت لكنها سامحت أو هكذا يبدو الأمر أمام عدسات الكاميرات. وكيف لا تفعل ذلك وهي التي تربت في أحضان السياسة عقودا طويلة.

في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي، ولدت "هيلاري داين رودهام ألسويرث" يوم 26 تشرين الأول عام 1947م - هذا يعني أنها بعمر 68 عاما –

عندما بلغت - حاملة شهادة العلوم السياسية من جامعة ويلزلي عام 1969م، والدكتوراه في القانون من جامعة يايل عام 1973م - الثالثة من عمرها انتقلت إلي ضواحي في بارك ريدج حيث كان والدها "هيو رودام ألسويرث" يدير مشروعا تجاريا في صناعة النسيج، بينما كانت والدتها "دوروثي إيما هويل" ربة منزل، ولديها اثنان من الأخوة الأصغر سناً هما “هيو – توني”.

متزوجة منذ عام 1975م من رجل يوصف في أمريكا بالحكمة هو الرئيس الأمريكي السابق “بيل كلينتون” ولديهم ابنه تُدعى “تشيلسى فيكتوريا”.

بدأت "هيلاري" مزاولة النشاط السياسي، وهي لا تزال في الثالثة عشرة من عمرها بعد أن شاركت في الحملة الانتخابية للجمهوريين عام 1960م، كما قادت النشاط الطلابي خلال دراستها الجامعية كجمهورية، إلا أنها تحولت تدريجياً إلى الليبرالية بعد لقائها بمارتن لوثر كينغ عام 1962م، فتركت الجمهوريين وشاركت في الدعاية للمرشح الرئاسي الديمقراطي “جور ماكجوفيرن” عام 1971م.

كما كل الرؤساء الامريكيين عرفت بدفاعها المستميت عن اسرائيل وذلك كرشوة للحصول على قوة اللوبي الصهيوني في أمريكا.

(الأبيض) سيصبح أكثر أنوثة. لكنه من غير المتوقع أن يصبح ناصعا. الأبيض إذا ما صار أنثى، سيبالغ ليثبت للعالم انه ليس ضعيفا، وهذا يعني أننا سنشهد الكثير من المغامرات في زمن الكعب العالي.

نيسان ـ نشر في 2015-04-29

الكلمات الأكثر بحثاً