اتصل بنا
 

السيسي باق في حكم مصر

نيسان ـ المصريون ـ نشر في 2016-01-13 الساعة 13:27

x
نيسان ـ

نقلت صحيفة بيزنس داي الجنوب إفريقية عن مجموعة من العرافين توقعاتهم بشأن حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى. وأضافت الصحيفة فى مقال لها تحت عنوان "ماذا تتنبأ العظام لإفريقيا في العام الجديد"، فى توقعها عن مصر التي تستأثر بـ40% من اقتصاد شمال إفريقيا، جاءت توقعات 2016 كالتالي: "الرجل العسكري القوي عبد الفتاح السيسي سيستمر في حكم مصر كفرعون، ويضيق الخناق على الحريات الديمقراطية"، بحسب وصف كاتب المقالة البروفيسور أديكاي أديباجو المدير التنفيذي لمركز حل النزاعات في كيب تاون. وتابع أديباجو: "وبرغم هذا، لن يضع ذلك حلولا لمشكلات مثل انهيار الجنيه، وانحدار أعداد السائحين، وزيادة معدل البطالة". وأشار المدير التنفيذي لمركز حل النزاعات في كيب تاون، وأستاذ زائر في جامعة جوهانسبرج بقوله: "السانجوماس معالجون روحانيون وعرافون تقليديون يتصلون بالأجداد لصالح مجتماعتهم. وفي إطار تحديد توقعات القارة الإفريقية هذا العام، من المهم أن نترجم ما تكشفه عظام السانجوما". ومن ناحية أخرى توقع أديبجاى لدولة الجزائر، بأنها ستتواصل المخاوف بشأن الحالة الصحية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، البالغ من العمر 78 عاما، في ظل انهيار الدينار، وتراجع أسعار النفط، والتهديدات الإرهابية. وتوقع التحليل أن يشهد العام الجاري انتخاب أول شخص من شمال إفريقيا ليترأس مفوضية الاتحاد الإفريقي. وفي حالة مغادرة الرئيس الحالي للمفوضية دلاميني زوما لمنصبه كما هو متوقع، فإن وزير الخارجية الجزائري رمضان العمامرة أحد أبرز المرشحين لخلافته. وأشار إلى أن الوضع الفوضوي في ليبيا، والهش في تونس يحتاجان إلى مراقبة خاصة في العام الجديد. وفي جنوب إفريقيا، توقع أديباجو استمرار تراجع الراند العملة المحلية، مع فقر في معدل النمو، علاوة على انقطاعات متفرقة في الطاقة الكهربية، واحتجاجات طلابية، يصاحبها حالة مع الاضطرابات العمالية. كما ستشهد انتخابات المجالس المحلية بالدولة الإفريقية المقرر إجراؤها في مايو المقبل منافسة ساخنة. وفي أنجولا، ستستمر المعاناة بسبب تأثير سلبي اقتصادي جراء انخفاض أسعار النفط. دول ليسوتو وسوازيلاند وموزمبيق وزيمبابوي ستعاني جميعها من عدم الاستقرار خلال العام الجديد. أما في نيجيريا ، توقع أديبجاى بأنه سيتعين على الرئيس محمد بخاري التعامل مع انخفاض النيرة وأسعار النفط، لكن أولوياته الثلاث ستستمر كما هي أولاها القضاء على بوكو حرام، ومواصلة حملته المناهضة للفساد، وإعادة إنشاء البنية التحتية. وإختتم أديبجاى إلى أن كل من إثيوبيا وكينيا ستحتفظان بمكانتيهما كعملاقتين في شرق إفريقيا وذلك على الرغم من استمرار السياسة القمعية للحكومة الإثيوبية، لكنها تمكنت من بناء بنية تحتية داخلية، مع المحافظة على علاقات سلمية مع العالم الخارجي، بحسب المقال.

نيسان ـ المصريون ـ نشر في 2016-01-13 الساعة 13:27

الكلمات الأكثر بحثاً