اتصل بنا
 

الطفيلة: أولويات المرور معكوسة في دوار عوجان

نيسان ـ نشر في 2016-01-14 الساعة 10:11

x
نيسان ـ

يحتاج دوار عوجان الواقع على عدة تقاطعات في مدينة الطفيلة، الى اعادة النظر في تحديد اتجاهاته نظرا لان أولويات الحركة المرورية معكوس على الدوار، بما يحدث إرباكات مرورية في المنطقة والتسبب بحوادث اصطدام عديدة.

والغريب في وضع الدوار الفني أنه يعكس أولويات المرور لسالكيه، فبدلا من انتظار المركبات الداخلة إليه للسماح للمركبات التي في داخله بالمرور تتوقف المركبات عليه لتسمح بأولوية مرور المركبات القادمة من خارجه.

ويشير سائقو مركبات إلى أن الدوار بهذه الوضعية يعمل على أن تكون أولويات المرور للمركبات المتجهة إلى الدوار والتي لم تدخله ويجبر الموجودة داخله على التوقف والانتظار في صورة عكسية تماما لما تعمل عليه نظم المرور عند استخدام الدوار.

ويصف المواطن الدكتور مازن العمايرة، دوار عوجان بأنه يختلف في أدائه عن أي دوار في أي منطقة، فعكس الأولويات يتسبب به وضعه الفني، حيث صغر قطره بحيث لا يتجاوز قطره ثلاثة أمتار، بما يجعله أشبه بدوار بل لا يمكن أن يطلق عليه اسم دوار.

ولفت العمايرة إلى أن الدوار يحتاج إلى خبرات هندسية تتعلق بهندسة الطرق لحل مشكلته التي يعاني منها العديد من السائقين، والذين يقعون في إرباك مروري واضح عند استخدامهم له، خصوصا للمركبات القادمة من منطقة البرنيس أو من منطقة الدويخلة ومن الطريق الموازي أو من وسط المدينة.

وبين عيسى العمايرة سائق سيارة تاكسي أن دوار تقاطع البرنيس أو عوجان يسهم في عرقلة الحركة المرورية ويربكها ويجعل من سائقي المركبات في حيرة من أمرهم حول أولويتهم في المرور.

وقال إن الدوار يسهم بشكل مستمر في وقوع حوادث صدم بين المركبات، نتيجة عدم وضوح الأولوية المرورية التي تفرضها وضعية الدوار الهندسية الفنية التي تحتاج إلى حل فني هندسي يحد من الإرباكات المتعلقة بالألوية المرور عليه.

وأشار أشرف أحمد سائق مركبة إلى أنه يبدي تخوفا وباستمرار من التعرض للاصطدام عند الدخول في الدوار بمركبته للوصول إلى مناطق أخرى في المدينة، بسبب عدم وضوح الرؤية حول أولوية المرور، حيث لا يدرك العديد من السائقين تلك الأولوية والتي تفرض على الجميع أن تتوقف المركبة التي بداخل الدوار ويسمح للمركبات الأخرى القادمة من تقاطعات أخرى.

وأكد رئيس بلدية الطفيلة الكبرى المهندس خالد الحنيفات أن دوار عوجان ونتيجة وضعه الفني ووقوعه على عدة تقاطعات، فإن الأولية عليه باتت تعمل بصورة عكسية، علاوة على قطره المتواضع الذي لا يسمح بوجود مسافة التفاف كبيرة بحيث تلاشت مساحته التي تنظم الأولوية وتعطيها بصورتها الصحيحة، ليبدو أنه يعمل بصورة عكسية.

وبين الحنيفات أن البلدية أجرت دراسات بالتعاون مع المعهد المروري الأردني حول واقع المرور في الطفيلة، ومن ضمنها دوار تقاطع البرنيس أو عوجان، الذي ترتبك عليه الحركة المرورية ويعكس الأولوية المرورية.

ولفت إلى أن مخارج الدوار ضيقة خصوصا للحافلات والآليات الكبيرة التي تسهم في عرقلة أي حل لتلك المشكلة المرورية، في منطقة الدوار وفي مناطق أخرى في الطفيلة، والتي تقتضي بتغيير اتجاهات المرور في العديد من المناطق بحيث تضمن اتجاهات مرورية في مسار واحد دون وجود أي تداخلات للسير بما يسهم في حل المشكلة المرورية عليه خصوصا ما يتعلق منها بالأولوية.

وأضاف الحنيفات أنه لا بد من إيجاد حلول سريعة وناجعة للواقع المروي في مدينة الطفيلة التي تعاني من اختناقات وإرابكات مرورية واضحة، من خلال أيضا التخلص من المعيقات على الشارع الرئيس وسط المدينة الذي تحتل البسطات واعتداءات بعض التجار عليه بالاستفراد بمساحات من الشارع إضافة إلى احتلال الأرصفة.

نيسان ـ نشر في 2016-01-14 الساعة 10:11

الكلمات الأكثر بحثاً