اتصل بنا
 

(نيسان) تستضيف الناقدة د. شهوان والمبدعين آية حسن وعمرو أحمد

نيسان ـ نشر في 2016-01-16 الساعة 14:53

x
نيسان ـ

استضافت صحيفة (نيسان) في برنامجها (درب الإبداع) الذي يقدمه الزميل إبراهيم قبيلات على أثير راديو (هوا عمان) الناقدة الادبية الدكتورة وفاء شهوان من جامعة البلقاء التطبيقية، والمبدعين عمرو أحمد طالب جرافيك في جامعة فيلادلفيا، وآية حسن من جامعة البلقاء التطبيقية "نظم محاسبة"

ويقدم برنامج (درب الابداع ) إبداعات ونصوصا وأفكارا ابداعية للشباب والناشئة.. شعر ونثر .. وقصة ومسرح.. ورسم وتصوير وفيديو وكل أشكال الإبداع الشبابي كل سبت من الساعة الحادية عشرة إلى الثانية عشرة.

وبإمكان أصدقاء نيسان إرسال إبداعاتهم على إيميل لنشرها أثير (هوا عمان).

إيميل الصحيفة nesannews16@gmail.com

وكانت المبدعان نصرة ومجد قدما خلال الحلقة نصوصا إبداعية منها:

نص آية حسن

تمضي الأيام سريعة ومازالت ذكراك في صدري فمن ذا الذي ينسى قلبا في فؤاد قد مزج وعلى ألحان الحب والعشق قد كتب نعم هو انت رفيقي ...
هو ذلك الذي اغرقني بين حروف كلماته حتى مزجتها بعبير الذكريات ولحن الحب واللقاء والوداع هو انت ومن عساه يكون سواك هل تذكر كم من اللحظات السرمدية التي قضيتها برفقتك وكم مرة كنت أهرب إليك لتفتح صدرك لي وتلامس اناملي وتخبرني بكل رقة وعطف انا هنا ولن أكون إلا بجانبك بحبك ورقتك وقوتك وجاذبيتك استطعت أن تكون رفيقي من طفولتي وإلى شبابي وعهدا عليه إلى شيخوختي لأنك لست مثل البشر. رفيقي لا يكره ولا يخون ففي مائه الوفاء قد مزج وشاحه الصبر ورسالته الحب والسلام من حق كل البشر ،فهل عرفتم من يكون رفيقي هو القلم .

نص عمرو أحمد

بحرف حبره سود الليالي
كتبت إليك مرسالا بحالي
و كانت صفحة بيضاء لكن
بياض السيف أو ثلج الجبال
فترتجف البرودة قيد ذكرى
تحرك ريشتي بدم مسال
و تطفئ من لهيب فيه شوق
ليذبحه تكلفا ابتذالي
أرى كل البلاغة قيد كف
وجرح أخيه أبلغ من مقال
فلا أدري أتكتب لي خيالا
أم المكتوب يمحو لي خيالي
أيا شمسا أليست أنال منكم
سوى حر و عيش في الظلال
ودمعا تمطرين قفار تعسي
أهيم به و أرويها رمالي
فنغرق لج بحر فيه خلنا
رموشا لا كمنجية الحبال
تمد إلي أذرعها بود
وتخنق ما تبقى من محالي
وتلفظني إلى شطآن صمت
فأنبت تحت أشجار السؤال
أمعجبة أم الإعجاب أوحى
بما أوحى و ضرب من محال
فكنت كنجمة قد ناظرتها
سبيل هدى و تهديني ضلالي
صرخت بحبها فارتد صوتي
إلي كأنما يبغي قتالي
له انفتحت نوافذ كسرتها
بهمس حين قالت لا أبالي
سئمت أعيش في الأوهام دهرا
وتزجرني الحقيقة لا أبا لي
ورحت أخيط من أشلاء صمتي
لأكفان إذا حان ارتحالي
وأدفن فوق جثته عظاما
لميت عاش في عشق عضال
دنا يوم الخروج إذا بخط
يمد صراطه صوب انتقالي
لأكتب بالشمال لها كتابا
ويوم العرض تلقفه شمالي
وأحمل من وراء الظهر وزرا
ظننت يطيقه طول احتمالي
وما الأعراف حق إذ تساوت
ظنون السوء مع حسن الخصال
أنادي جنة بالزيف تبنى
وأصرف نارها تجري خلالي
فيا الله إن قد نلت منها
ودادا قد أنلتني ابتهالي
وأعلم نقص نفسي يا ملاكا
فمن في الناس مكتمل الخلال
ومن في الناس يأمن مثل ما بي
يعاجله على ظرف عجال
فيطرح في الفراش و أن مثلي
يشافى من لدن بر و عال
سأسبق ذا الزمان على سحاب
أنا الظمآن فكت عقالي
وأروي إذ رأيتك شوق قلب
سيرويها من الشغف الزلال
وننتظر الشروق مللت أرضي
صعودا فوق واعرة التلال
ننام إلى العراء و تحتوينا
كواكب في العيون و في الأعالي
فنحتضن المحبة ليس نبغي
سفاحا بل حلال في حلال
توحدنا على قلب مليء
وقلب الفرد منا كان خالي
كصائمة أتيت لها بعيد
وبعد الصوم كانت لي هلالي
هي الأحلام أركب ممتطاها
وعن سرج لها حان ارتجالي
فما للشعر منها غير لفظ
كأبعد ما يكون من الخيال
تريني النفس بدرا في دجاها
وتكسو لي محاقي باكتمال
أيا صخرا بقلبك إن قلبي
يميد و أنت أوتاد الجبال

نيسان ـ نشر في 2016-01-16 الساعة 14:53

الكلمات الأكثر بحثاً