اتصل بنا
 

مصر تفاعل كبير مع وسمي (#يناير_من_جديد)و(#أنا_شاركت_في_يناير )

نيسان ـ نشر في 2016-01-17

x
نيسان ـ

تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر باقة من الوسوم استباقا لذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، حيث حصدت تفاعلات واسعة بالتوازي مع حملات على مواقع التواصل تشجب تفشي ظاهرة الفساد في أجهزة الدولة وتدعو الشعب للانتفاض ضد النظام السياسي في مصر.

الدعوات تصاعدت عقب قيام أجهزة الأمن المصرية باعتقال طبيب وناشط في مجال إصلاح القطاع الصحي، حيث تم اتهامه من قبل الدولة بالمشاركة في أعمال شغب في ثورة يناير، مما عده مغردون أول صيغة اتهام صريحة ضد المشاركة في ثورة الخامس والعشرين من يناير والتي تنذر بتحول النظام إلى تصفية الحسابات مباشرة مع كل من شارك في ثورة يناير، وفق قولهم.

وسم "#أنا_شاركت_في_يناير" جاء في سياق الرد على حادثة الاتهام الأولى من نوعها، وعبر المغردون على الوسم بصيغة تحدٍّ واضحة لإجراءات السلطة تجاه الثورة وكل من شارك فيها، وأكد أغلب المشاركين على الوسم بمشاركتهم في أحداث الثورة، منددين باعتبار المشاركة فيها تهمة يعاقب عليها القانون رغم اعتراف الدستور بها ثورة شعبية.

الأمر تجاوز حدود الاستنكار حيث دعا الشباب على مواقع التواصل للحشد مجددا لثورة جديدة في ذكرى يناير، مؤكدين أن النظام الذي ثار عليه الشباب ما زال كما هو من حيث السلوك والفساد والقمع الأمني وانتهاك حريات المواطنين وحرماتهم وفق ما جاء في الوسم.

ودعمت تلك الدعوات على مواقع التواصل عبر وسم "#يناير_من_جديد" حيث رأى الشباب على الوسم ضرورة إعادة بعث الثورة كما كانت في حالتها الأولى، وتجاوز الخلافات الضيقة التي ضربت معسكر الثورة وحولته إلى جزر متصارعة تبحث عن مقعد لدى السلطة التي هي -وفق قولهم- خصم لجميع المتصارعين الذين وحدت بينهم زنازين السجون وسلاسل الاعتقال.

وفي السياق دعم الشباب على الوسم دعواتهم بتصريحات رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات هشام جنينة وتقريره بخصوص حجم الفساد في مصر، والذي -وفق جنينة- قد وصل مستويات غير مسبوقة وقارب سقف ستمئة مليار جنيه، مما يطرح -وفق مغردين- ضرورة إحياء الثورة مجددا لدحر الفساد الذي يشكل امتدادا لفساد دولة مبارك ورجالاته، والذي لم يتغير منه شيء وفق مغردين.

نيسان ـ نشر في 2016-01-17

الكلمات الأكثر بحثاً