حملات دهم وتفتيش في بغداد بحثاً عن الأميركيين المختطفين

شنت قوات الأمن العراقية، حملة أمنية واسعة بحثاً عن ثلاثة أميركيين يعملون ضمن شركة أمن خاصة لصالح الجيش الأميركي بالعراق، اختطفتهم مجموعة مسلحة مساء أمس الأحد جنوبي بغداد. وأكدت مصادر بالشرطة العراقية أن الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب داهما أكثر من 100 منطقة في مناطق جنوب وشرق وشمال غرب بغداد، وهي أبرز معاقل المليشيات المسلحة في العاصمة، كما قطعا عدداً من الطرق ونصبا نقاط تفتيش عند مداخل ومخارج العاصمة، لتفتيش السيارات والركاب. ووفقاً لمسؤول بالشرطة، فإن المعلومات الأولية تشير إلى تورط إحدى المليشيات بالحادث مع شكوك بالمترجم العراقي، الذي كان برفقة المختطفين الأميركيين، في أن يكون هو من أعطى معلومات عن مكان تواجدهم.

وأوضح المسؤول، أن "الاميركيين الثلاثة كانوا يتواجدون ضمن معسكر للجيش الأميركي جنوبي بغداد، قبل أن يختفطوا على طريق حي الدورة جنوبي بغداد المتجه إلى المطار الدولي". ويأتي حادث اختطاف الاميركيين بعد أيام من تهديدات أطلقها زعماء مليشيات الحشد الشعبي، وأبرزهم أبو مهدي المهندس، وقيس الخزعلي، وهادي العامري، لوحوا فيها باستهداف القوات الأميركية بالعراق، بسبب ما وصفوه أطماعهم الاستعمارية بالعراق. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق عن دبلوماسي أميركي قوله، إن بلاده تبحث عن ثلاثة أميركيين مفقودين في بغداد، كما نقلت الوكالة عن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أنه على علم بتقارير عن مفقودين أميركيين في بغداد، وأن العمل جار مع السلطات العراقية لتحديد مكانهم. -