اتصل بنا
 

سياج إسرائيل الأمني لا يمس (السيادة الأردنية)

نيسان ـ الرأي ـ نشر في 2016-01-21 الساعة 09:28

x
نيسان ـ

.
قالت مصادر حكومية ان السياج الامني الذي بدأت إسرائيل بناءه على طول الحدود الاردنية الإسرائيلية هو شأن داخلي ؛ سيما انها تشيده داخل حدودها .
وشددت المصادر في تصريح الى « الراي» امس ان عقلية القلعة لن تجلب الامن الى اسرائيل ؛ وانما احقاق العدالة للشعب الفلسطيني وابرام السلام معه .
واكدت المصادر ان السياج الأمني الإسرائيلي سيقام داخل الحدود الاسرائيلية ولا يمس السيادة الاردنية باي شكل من الأشكال.
واشارت المصادر ان كامل اراضي الضفة الغربية هي اراض محتلة ؛ مؤكدة رفض الاردن رفضا تاما إقامة السياج الأمني الإسرائيلي على الاراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية لان أراضي الضفة الغربية محتلة ولا يجوز إقامة اي مشاريع إسرائيلية عليها وفقا للقوانين الدولية والاتفاقيات .
ويوم امس ذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية ان اسرائيل بدأت هذا الاسبوع اعمال بناء «جدار امني» مع الأردن.
وجاء في بيان للوزارة ان «فريقا من دائرة البناء والهندسة في وزارة الدفاع بدأ هذا الاسبوع بوضع الاجزاء الاولى من الجدار الامني على الحدود الاسرائيلية-الاردنية».
واضاف البيان ان «الجدار الامني على الحدود الاردنية مثل الجدار القائم على الحدود المصرية والجولان ويشمل طرقات وابراج مراقبة ومراكز عملاتية ووسائل اخرى تقنية متطورة».
وسيمتد على 30 كلم بين منتجع ايلات في اقصى الجنوب ووادي عربة بتكلفة قدرها 75 مليون دولار على ان تنتهي اعمال البناء في نهاية 2016 بحسب البيان.
ويعتبر هذا السياج «جدار امني» هو الرابع التي تشيده اسرائيل بعد الجدار الفاصل بين الدولة العبرية والضفة الغربية المحتلة، وذلك القائم في هضبة الجولان المحتلة، والجدار الالكتروني الذي يمتد على 240 كلم على طول حدودها مع مصر .

نيسان ـ الرأي ـ نشر في 2016-01-21 الساعة 09:28

الكلمات الأكثر بحثاً