سلطة اقليم العقبة دعمت 3 آلاف طالب جامعي خلال 8 سنوات

.
قال رئيس مجلس مفوضي سلطة المنطقة الخاصة الدكتور هاني الملقي، ان السلطة تولي اهتماما خاصا بقطاع التعليم بغية تحسين وتطوير مخرجات التعليم في المنطقة الخاصة وبقية اطراف محافظة العقبة عبر محور دعم البعثات والمنح الجامعية لابناء العقبة حيث تم ابتعاث ودعم ثلاثة الاف طالب جامعي خلال الاعوام الثمانية الماضية منهم 600 طالب خلال العام الماضي 2015 .
واشار الى اطلاق مديرية تنمية المجتمع المحلي في السلطة ثلاثة محاور رئيسة لتطوير العملية التعلميية اولها يعنى بالطالب وثانيها بالمعلم وثالثها يعنى بتطوير البينة التحتية التلعيمية بما يقدم الخدمة التعلمية في المدارس ضمن مواصفات متطورة .
واوضح ان محور الطالب عني به من خلال اطلاق برنامج المنح الدراسية حيث يتم سنويا دفع الرسوم الجامعية لابناء العقبة الدارسين في الجامعات والمعاهد الرسمية في البرنامج العادي مثلما تم ايضا تنفيذ مشروع دروس التقوية في (15) مدرسة في المدينة والقرى لمعالجة ضعف التحصيل الدراسي لطلبة الصفوف الاساسية وتنفيذ برنامج تقوية لطلبة الثانوية العامة في لواء القويرة والديسة، وذلك لرفع نسب النجاح ودعم تنفيذ مبادرة الخوارزمي التعليمية لتشجيع الطلبة في قرى حوض الديسة على الالتحاق بالفرع العلمي .
وفي مجال دعم المعلمين ساهمت السلطة في تأمين المعلمين الاعازب بسكن وظيفي ويتم ذلك سنوياً بالاضافة الى تغطية نقل معلمات المدارس في منطقتي رم والصالحية وتغطية اجور ورواتب عدد من المستخدمين في المدارس .
وفي محور البنية التحتية تم تأهيل ساحة مدرسة عبدالله بن قيس الحارثي بعمل طبقة اسفلتية جديدة بدل المتهالكة وتجهيز القاعة الهاشمية في مدرسة الشاملة للبنات واعداد نادي اللغة الانجليزية لمدرسة عبدالله الثاني للتميز، ودعم مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز بجهاز نداء آلي .
واكد الملقي ان السلطة انشأت برامج تطوير الاحياء السكنية والتي تستهدف بناء قدرات الاهالي ومهاراتهم من اجل الاستفادة من الفرص المتنامية في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وتأهيلهم للعمل مع كافة الجهات كشركاء فاعلين لتحسين واقعهم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
ويعمل فريق تطوير الحي بعد تشكيله على وضع خرائط لموجودات الحي وبناء رؤية للحي ثم ترجمة الاحتياجات الى مقترحات مشاريع تنفيذ اكثرها اولوية بناء على استفتاء لسكان الحي ومن ثم وضع الخطة التنفيذية للمشروع وتنفيذه بالتعاون مع كافة الشركاء ذوي العلاقة بالمشروع وحسب طبيعته.
كما بين انه تـم إدراج بـرنـامج تأهيـل القوى العاملة لغايـات التوظيـف ( برنامج وظائف العقبة 1) والهادف الى خفض نسبة الفقر والبطالة لابناء المجتمع المحلي والذي تم تنفيذه بالشراكة مع شركة تطوير العقبة الذراع التنفيذية لسلطة المنطقة الخاصة وشركات القطاع الخاص.
ويعتمد البرنامج على بناء شراكة قوية مع القطاع الخاص من اجل رفع نسبة تشغيل ابناء المجتمع المحلي من خلال تأهيلهم ورفع قدراتهم وتزويدهم بالخبرة اللازمة لاشغال الوظائف المطلوبة، حيث يهدف البرنامج الى تدريب وتشغيل الباحثين عن عمل في بيئة العمل من خلال الحاقهم بالعمل بشركات ومؤسسات القطاع الخاص والذي يستهدف الخريجين من الجامعات والمعاهد للفئة العمرية من (23 – 30) سنة، والمستندة الى دراسات احتياجات سوق العمل من المهن والمهارات المطلوبة .
وبين رئيس مجلس المفوضين انه تم تدريب وتشغيل (60) باحثا عن العمل خلال العام الماضي كمرحلة اولى، واخضاعهم لتدريب مكثف متخصص لتهيئتهم للدخول لسوق العمل، موضحا ان هذا البرنامج سيساعد القطاع الخاص بإبراز المسؤولية المجتمعية والفائدة المباشرة من وجودهم على ابناء المجتمع المحلي .
كما عملت السلطة بحسب الدكتور الملقي على استحداث مشروع الصندوق الاقراضي للاحياء والذي يهدف الى الحد من البطالة وتحسين دخل الاسر المحتاجة ويستهدف كافة احياء العقبة من خلال تقديم قروض لانشاء مشاريع صغيرة منزلية او مشاريع مرخصة وفق شروط ومعايير متفق عليها مع الصندوق الاردني الهاشمي، اضافة الى رفع قيمة المحفظة الاقراضية للاحياء خلال العام الماضي ليصبح المبلغ الاجمالي 150الف دينار سنويا بعد ان كان 100 الف دينار.
وفي مجال رفع كفاءة الباحثين عن العمل اشرفت السلطة خلال العام الماضي على اشراك اكثر من 760 باحثا عن العمل في دورات تدريب فنية ومهنية استفاد منها (280) باحثا في مهارات استخدام الحاسوب لحديثي التخرج في الجامعات والمعاهد و 280 باحثا عن العمل في مجال تطوير المهارات في اللغة الانجليزية وفي مختلف انواع المهارات الوظيفية، حيث بلغ عدد المتدربين100 شخص .
كما وتوفر السلطة الخاصة اليات متطورة لتسهيل ودعم ورعاية الثقافة والانشطة الثقافية في العقبة من خلال مكتبة العقبة العامة والتي تضم اكثر من 28 الف كتاب في مختلف اصناف العلوم والفكر والثقافة.
وفي مجال برامج دعم ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة قال الملقي، ان السلطة اعطت اولوية متقدمة لهم من خلال دعم مشاريع وبرامج تخدم ذوي الإعاقة من خلال التعاون والتنسيق مع المؤسسات المعنية والقطاعات الخاصة وذلك للنهوض بالعملية التعليمية والتدريبية المقدمة لهم ورفع مستوى الوعي بالإعاقة للأهالي والمجتمع المحلي ، كما تم تجديد اتفاقية برنامج دمج الأطفال المكفوفين وضعيفي البصر مع الاطفال المبصرين في جمعية رهبنة الوردية المقدسة الوطنية، وجمعية الضياء الخيرية لتربية وتعليم الاطفال المعاقين بصريا، والعمل على تدريس المعاقين بطريقة « بريل»، وتوفير المعينات الطبية، ودعم اسر ذوي الاعاقة من خلال دراسات الحالات الانسانية وغيرها من الانشطة الداعمة في هذا المجال .
وفي قطاع وبرامج دعم الحالات الانسانية اكد الملقي قيام مديرية تنمية المجتمع المحلي في السلطة بعمل دراسات للحالة الاقتصادية والاجتماعية للمتقدمين بطلبات والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، حيث يتم توجيه الاسر للاستفادة من المشاريع والمبادرات والبرامج التنموية .