الخارجية و الصحفيين تتابعان قضية احتجاز النجار بالإمارات
نيسان ـ الغد ـ نشر في 2016-01-25 الساعة 10:09
.
أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ونقابة الصحفيين ورابطة الكتاب الاردنيين متابعتها لقضية احتجاز الزميل الصحفي تيسير النجار في دولة الامارات العربية المتحدة، منذ اكثر من شهر، وسط "غياب اية معلومات حول اسباب الاحتجاز وظروفه".
وقالت الناطق الاعلامي باسم وزارة الخارجية صباح الرافعي لـ"الغد" امس ان الوزارة "ومنذ تبليغها باحتجاز النجار من قبل شقيقه، قامت بمتابعة قضيته عبر السفارة الأردنية في أبو ظبي، والقنصلية الأردنية في دبي"، لافتة الى انه تتم متابعة القضية مع الجهات الرسمية الاماراتية، لمعرفة ظروف احتجازه، "ومدى توفير الرعاية والحماية له".
فيما ذكر نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني ايضا ان النقابة "تواصلت مع وزارة الخارجية حول قضية الزميل النجار، وانها أرسلت ايضا كتابا لرئيس جمعية الصحفيين في الامارات، للاستفسار ومعرفة اسباب وظروف احتجازه"، لكنه اشار الى انه "وحتى اللحظة "لم ترد أي معلومات" بهذا الخصوص.
وأكد المومني، لـ"الغد" ان نقابة الصحفيين "تتابع قضية النجار على قدم وساق".
والزميل النجار يعمل في مؤسسة "الجواء" الثقافية في الامارات، منذ نحو عام، فيما ابلغ زوجته باحتجازه من قبل الجهات الأمنية الاماراتية في 13 كانون الأول "ديسمبر" الماضي، في مطار أبو ظبي، عندما كان يهم بالعودة الى المملكة باجازته السنوية، بحسب ما ذكرت لـ"الغد" امس زوجته ماجدة الحوراني.
وقالت الحوراني إنها والعائلة وحتى اللحظة "لا يعرفون مكان احتجاز تيسير وإن كان تم توفير محام له وضمانات المحاكمة العادلة".
بدوره، بين رئيس لجنة الحريات في رابطة الكتاب الزميل وليد حسني، أن الرابطة وجهت أمس كتابا لرئيس اتحاد الأدباء والكتاب العرب والاتحاد الاماراتي، تطالب فيه بتوفير معلومات عن أسباب احتجاز الزميل النجار خلال 48 ساعة. كما وجهت كتابا لوزارة الثقافة الاردنية تطالبها بمتابعة قضية النجار.
