اتصل بنا
 

بريطانيا تتعهد بـ 1.76 مليار دولار مساعدات للسوريين حتى 2020

نيسان ـ نشر في 2016-02-04 الساعة 16:14

x
نيسان ـ

أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الخميس، أن بلاده ستقدّم مساعدات إضافية للسوريين الموجودين داخل سوريا، واللاجئين في دول الجوار، بقيمة 1.2 مليار جنيه استرليني.

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين قبيل مؤتمر المانحين المنعقد في العاصمة البريطانية لندن، اليوم، بمشاركة عدد كبير من الدول، بينها تركيا، والذي تنظّمه بشكل مشترك كل من بريطانيا، وألمانيا، والكويت، والنرويج، والأمم المتحدة.

وأوضح كاميرون أن "انكلترا أسست صندوقًا بقيمة 1.2 مليار جنيه استرليني في إطار المساعدات الدولية الرامية لتطوير الإمكانات التعليمية وتوفير فرص عمل والحماية الإنسانية، للسوريين الموجودين داخل سوريا واللاجئين في دول الجوار، كتركيا، ولبنان، والأردن"، لافتًا أن هذا المبلغ سيتم تحويله إلى المنطقة لغاية عام 2020.

وأشار كاميرون أن بلاده قدّمت حتى اليوم، مساعدات إنسانية للمنطقة، بقيمة 1.12 مليار جنيه استرليني، مبينًا أنها تحتل المرتبة الثانية من بين الدول الأكثر منحًا للمساعدات الإنسانية خلال الأزمة السورية.

ودعا كاميرون الدول المشاركة في مؤتمر المانحين إلى تبني "نهج جديد" لمعالجة الأزمة الإنسانية في سوريا.

واستطرد قائلًا "في أعقاب سنين من تواصل الصراع السوري، نشهد أسوأ أزمة لجوء في العالم، حيث يخاطر مئات الآلاف من الأشخاص بأرواحهم، وهم يعبرون البحار، بحثًا عن مستقبل مشرق لهم ولذويهم".

ولفت كاميرون إلى أن "الناس، الذين يعتقدون أنه لا خيار لهم سوى المخاطرة بأنفسهم في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى أوروبا، يقعون في براثن مهربي البشر الأشرار".

وأثنى كاميرون على الدول المجاورة لسوريا (الأردن، ولبنان، وتركيا)، لاستضافتهم الملايين من الأشخاص الفارين من الحرب الأهلية، ودعا المشاركين لتقديم الدعم اللازم لهذه الدول، حتى تتمكن من توفير الخدمات الأساسية لجميع اللاجئين من خلق فرص عمل، وتعليم بحلول نهاية عام 2016.

من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، متحدثًا في الجلسة الافتتاحية ذاتها، على أهمية دعوة كاميرون، واصفًا الوضع الإنساني بـ "غير المستدام".

ويهدف مؤتمر المانحين إلى توفير التمويل اللازم لتلبية الاحتياجات الفورية وطويلة الأجل، لمتضرري الأزمة السورية.

وتشير الحكومة البريطاينة، أن المؤتمر لن يقتصر على جمع المساعدات المالية فقط، وإنما يهدف أيضاً إلى تحقيق فرص التعليم والعمل، للسوريين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين.

ويشارك رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، ممثلاً عن تركيا، في المؤتمر الذي يحضره زعماء أكثر من 70 دولة، ومؤسسة دولية، ومنظمات مجتمع مدني، وشركات خاصة.

نيسان ـ نشر في 2016-02-04 الساعة 16:14

الكلمات الأكثر بحثاً