رحمه التميمي .. اكبري ما شئت يكبر حبي لك أكثر

تأمُلت وجَهها وهي نَائمة على كف يدي .. تعجَبُت منَها! وكأنَي أول مرة أراها على حَقيقتها لا مساحَيق تمُلئ وجَهها، ولُآ أصباغ تغطِي بُياض شعرها؛ يدآها النَاعمتانَ أصبُحت مشققة وخِشنة.. فسحَبُت راحة يدي منَ تحَت رأسها وتعجَبت منَ نفسي.. فأي سحَرً هذا الذي جَعلك في عينَي أجَمُل نَساء الأرض وكيف أحَبك الى هذا الحَد.. وقد زالت جَميع ملامُح الجَمال التي أحَببتك بها سابقآ..

في تلك الليلة أحَببتها أكثر.. كأنَي لم أهوى أمرآة منَ قبلها .. أدركت حَينها أنَها كانَت أجَمُل نَساء الارض بحَبُها لي باهتمامها بي .. جَعلتني أغفل عنَ تقدمها بالعمُر فكنَت أجدد حَبُي لها كل ليلة فتزداد جَماﻵ صباحَآ .. تسللت بيداي على خِصّلاتها الناعمة وقد كساها البُياض .. سبحانَ منَ جَعلك بعينَي فاتنَة حبيبتي النائمة .. نامي على رآحة يدي كل ليلة فأنا أحبك آكثر.. اكبري ما شئت .. يكبر حبي لك أكثر.

بقلم: رحمه التميمي