اتصل بنا
 

وداعًا أبا سليم

نيسان ـ مصطفى عكرمة mustafa.ekrema@gmail.com ـ نشر في 2016-02-08 الساعة 13:06

x
نيسان ـ

في يوم رحيل الناشر العلم محمد علي دولة رحمه الله تعـالى وغفر له

مـضـى وخـلَّـفَ فـيـنا طـيـبَ ذكــراهُ ... مـن عـاشَ يرضى بما يرضى به اللهُ
وعـــاشَ يـنـشرُ ديــنَ اللهِ مُـجـتهِدًا ... لــم يُـثـنِهِ عـنـه مــا قــد كـانَ يـلقاهُ
نَــمَـتْـهُ لــلـديـنِ آبــــاءٌ لــــه صــدقـوا ... ولـــم يَـحِـدْ عــن صــلاحٍ كــانَ مـربـاهُ
"أبــو سـلـيم" الـذي أفـعالُهُ سـلِمَتْ ... مــن كـلِّ مـا ديـنُ ربِّ الـعرشِ يـأباهُ
وكــــانَ لـلـخـيرِ فــعّـالاً فــمـا بــرحـتْ ... تـثـيرُ فــي الـنَّـاسِ ذكـراها وذكـراهُ
هـيـهاتَ أن تُـذكـرَ فــي نـادٍ مـزاياهُ ... إلا وتـــحـــظــى بـــإكـــبــارٍ مــــزايـــاهُ
قد أُشبِعتْ نفسُهُ من هدي فاطرِهِ ... فــمـا اسـتُـميلَ لـمـا تـأبـى سـجـاياهُ
الــشـيـخُ "نــايــفُ عــبَّــاسٍ" مـعـلِّـمُهُ ... وهـل "لـنايفَ" فـي التعليمِ أشباهُ!
عــلــى خُــطـاهُ مــضـى لــلـه غـايـتُـهُ ... تـجـديـدُ عـلـمٍ لــهُ قــد كــانَ مـحـياهُ
وكـــلُّ مـــا كـــانَ مـــن آثـــارِ رحـلـتِهِ ... تـلـقـى بـهـا وبــه مــا الـحـرُّ يـهـواهُ
رحــمـاكَ ربّــي فــزدهُ مـنـكَ مـغـفرةً ... وانــفـعْ إلــهـي بــمـا مــنـه ورثــنـاهُ
حُــزنـي عـلـيـهِ وحــزنُ الـعـارفين بــهِ ... أنَّــــا بــمــا حــــلَّ فـيـنـا حـسـبـنا اللهُ

نيسان ـ مصطفى عكرمة mustafa.ekrema@gmail.com ـ نشر في 2016-02-08 الساعة 13:06

الكلمات الأكثر بحثاً