كرزم الفخة
شاهر الشريدة
كاتب أردني
نيسان ـ نشر في 2016-02-10 الساعة 11:31
كان عندي صديق أيام الجامعة، كان خجول كثير مع البنات، هالشب حليوة وزقرت، لكنه مع البنات زفت. بالسنة الرابعة، قال يا زلمة: وبعدين مع هالحالة، قربت اتخرج،وبعدني ما حكيت مع بنت، ولا عشت دور العشاق.
صرت أظل أزن ع راسه، واقوي قلبه، وكان حاط عينه ع بنت، ولما قرر يحكي معها، راح عليها، وكان معها صاحبتها اللي مثل كرزم الفخة.
فيا دوب قال مرحبا، أتنطحت كرزم الفخة وصارت تبهدل فيه، شو بدك منها، أحنا مش تبعات تعارف، وما بتستحي ع حالك، و و و . وهو المسكين، استحى وأنسحب بسرعة، ورجع رامي راسه من هول الصدمة.
وقلتله عادي يا زلمة، بس تكون لحالها روح احكي معها، البنات معظمهن هيك، لما بكونوا اكثر من بنت، المشكلة مش مع البنت اللي بدك تحكي، وتتعرف عليها، لكن مع صاحباتها.
هيك المسؤولين عندنا بالبلد، سواليفهم مثل سولافة كرزم الفخة، لما حدا بده يقابل مسؤول، كل الحاشية بتفعط بوجوهنا، السكرتيرة بتفعط، عنده اجتماع، طالع خارج الدائرة، مش موجود، وأعذار ما هب و دب.
ومدير المكتب بفعط، وبوخذ دور المسؤول، وما بخليك تقابله. بتلاقي المسؤول بالشارع، بوقفلك المرافق وكأنك بدك تغتاله، راجع المكتب، ممنوع تقرب، وأغلب الاوقات، حتى المراسل بفعط بالوجه.