اتصل بنا
 

المؤتمر الدولي الرابع لامراض الدم يناقش زيادة نسبة سرطانات الدم

نيسان ـ نشر في 2016-02-12 الساعة 17:25

x
نيسان ـ

ناقش المؤتمرون في المؤتمر الدولي الرابع لأمراض الدم ، الذي نظمته الجمعية الاردنية لامراض الدم ، في يومه الثاني ، زيادة نسبة سرطانات الدم نتيجة لتعرض الاشخاص للمواد الكيماوية والملوثات التي تستخدم فيها مواد مسرطنة وتراكيز عالية مما تؤثر على جينات الاطفال وتؤدي الى اختلال في عمل الخلايا ألام في النخاع العظمي .

وقال رئيس الجمعية الاردنية لامراض الدم الدكتور صلاح عباسي ، ان مرض سرطان الدم ازداد بشكل كبير في السنوات الاخيرة وخاصة في المنطقة العربية التي تعرضت للحروب،ما زاد نسبة سرطانات الدم بين الاطفال المهجرين من اوطانهم الى الدول المجاورة ، مبينا ان الاحصاءات الوطنية تشير الى انه في عام 2012 اكتشفت 400 حالة جديدة وان الارقام في ارتفاع نسبي نتيجة للتطور الكبير في تشخيص سرطانات الدم والذي يعتمد على التركيب الجزئي للخلايا السرطانية .

وتحدث عباسي عن التطور الكبير في تشخيص سرطانات الدم والذي يعتمد على التركيب الجزئي للخلايا السرطانية اضافة لوجود الطفرات الجينية مما يساعد على تصنيف امراض اللوكيميا المختلفة بشكل علمي يساعد على اختيار العلاج المناسب والافضل للمريض وحسب حالته وليس علاجا موحدا لكل الحالات.

وتحدث عباسي عن اخر ما توصل إليه العلم من علاج كيماوي وحيوي وبيولوجي لهذا المرض العنيد امام العلاج احيانا ، موضحا ان الدراسات بينت ارتفاع نسب الشفاء بما يقارب 60 بالمئة عند استخدام هذه العلاجات اضافة للعلاج التقليدي و ان الاعراض الجانبية للادوية قد انخفضت نسبيا .

واشار الى ان علاج سرطانات الدم من خلال العلاج المناعي والذي يستهدف الخلايا السرطانية ولا يستهدف الخلايا السليمة ويعتبر العلاج المناعي هو المستقبل الحقيقي لمعالجة سرطانات الدم .

من جانبها تحدثت رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتورة غدير عابدين عن سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه ، حيث ان سيده من كل ثماني سيدات تصاب بسرطان الثدي لذا يجب الكشف المبكر عن سرطان الثدي ، أضافة الى اان سرطان الثدي يمثل 38بالمئة من اجمالي السرطان التي تصاب بها المرآة .

واكدت ان اكثر من الف حالة سرطان ثدي تكتشف في الاردن سنويا وان 60 بالمئة من هذه الحالات يكتشف في مراحلة المتقدمة كذلك الكشف المبكر لسرطان الثدي والذي يؤدي الى اكتشاف المرض في مراحل تسمح بعلاجه وبنسبة شفاء تتجاوز 85 بالمئة بالاضافة الى ان 5 بالمئة من سرطان الثدي يتدخل فيها العامل الوراثي .

كما اكدت ان احتمالية الاصابة بسرطان الثدي تزداد مع التقدم في العمر في حين اصبح ملاحظا ان الانجاب في عمر متاخر يحفز ظهور سرطان الثدي اضافة ان المواد الدهنية كذلك تزيد في نسبة الاصابة بسرطان الثدي ، مشيرة الى ان الرضاعة الطبيعية والرياضة والانجاب في سن مبكرة من العوامل المخفضة لاحتمالية الاصابة بسرطان الثدي .

من جانبه اكد مقرر اللجنة الاعلامية للمؤتمر ومستشار وزير الصحة للاعلام الدكتور باسم الكسواني ان وزارة الصحة والقطاع الطبي الاردني يوليان اهتماما كبيرا للامراض السرطانية وان الدولة تتحمل نفاقات العلاج ، مطالبا من السيدات الفحص المبكر لسرطان الثدي وعدم الاستهانة به خاصة ان اكتشافه في مراحلة المتقدمة سيؤدي الى الشفاء التام وبنسب مرتفعة جدا.

نيسان ـ نشر في 2016-02-12 الساعة 17:25

الكلمات الأكثر بحثاً