اتصل بنا
 

امسية شعرية لشاعر الكسواني بالزرقاء

نيسان ـ بترا ـ نشر في 2016-02-14 الساعة 10:08

x
نيسان ـ

أكد الشاعر موسى الكسواني خلال الأمسية الشعرية، التي نظمها فرع رابطة الكتاب الأردنيين في الزرقاء، مساء أمس، ان حبه للغة العربية ومفرداتها المتعددة لا ينضب بل يتجدد لينهل من معين اللغة تراكيبه الشعرية ويعبر عن ايقاع الحياة المتجدد.
وتحدث عن مفاصل مهمة من حياته التي اكتنفها عديد من الصعوبات والتحديات، مشيرا الى ان حياته في الزرقاء مثلت بداية الانصهار بالحراك الثقافي المتنامي والمميز، واصفا نفسه بالشاعر المشاكس.
ولفت خلال الأمسية التي أدارها الشاعر سليم صباح وحضرها رئيس الفرع الكاتب محمود أبو عواد وجمع من الكتاب والشعراء والمهتمين، الى تأثره بالكثير من المعلمين في المراحل الدراسية والذين تركوا بصماتهم الواضحة على سيرته الابداعية.
وقرأ الكسواني (الذي صدر له من المؤلفات الشعرية: يمام القلب، طقس النزيف الأخير، وأسئلة الغيب) قصائد: أحد عشر كوكبا، شباط، أقواس فوح على أبواب تيفلوس، اضافة الى مقطوعات غزلية وانسانية بلغة شفافة ثرية بالصور الشعرية المركبة.
من جهته، قال الناقد مجدي ممدوح ان لغة الكسواني الشعرية لغة انتقائية، اذ يختار مفرداته بعناية فائقة، حيث أعاد للغة وهجها الكلاسيكي وطابعها المميز، لافتا الى ان مفرداته تجيء للترميم وبناء المستقبل ولا تقتصر على التوصيف والتعبير.
وأشار الى ان الكسواني لا يلجأ الى الغموض كما يفعل غيره من الشعراء، حيث ان الغموض والابهام يعتبرا قصورا في أدوات وآليات وقدرات الشاعر، فهو ينهل من الايقاعات الشعرية العربية الجميلة التي لا يمكن أن تستنفد، ويستخدم الايقاعات العربية التي تنسجم مع الذهنية والمدينة والبيئة العربية.

نيسان ـ بترا ـ نشر في 2016-02-14 الساعة 10:08

الكلمات الأكثر بحثاً