اللجنة الاردنية لتنظيم كأس عالم السيدات بالكرة تعمل على قدم وساق
نيسان ـ نشر في 2015-05-05
شهدت الأيام الماضية خطوات مهمة وضرورية في إنجاز ملف استضافة الأردن لمنافسات النسخة السادسة من نهائيات كأس العالم للسيدات تحت 17سنة ، والمقررة خلال شهر أيلول ( سبتمبر) من العام 2016.
حيث أشهرت اللجنة المنظمة المحلية الشعار الرسمي للبطولة في الجلسة الافتتاحية لمنتدى "سوكريكس" الآسيوي، بحضور الأمير علي بن الحسين ورئيس الوزراء د. عبدالله النسور وعدد كبير من الضيوف منها اللاعب الأسطورة مارادونا، ويتميز الشعار الرسمي للبطولة، بثلاثة عناصر رئيسية تشكل "كأس البطولة"، وكل عنصر من هذه العناصر يمثل بشكله ولونه أحد أبرز الرموز الأردنية، وهي زهرة "السوسنة السوداء" الزهرة الوطنية للأردن، والشماغ الأردني الذي يمثّل التراث والهوية الوطنية، والنجمة السباعية الموجودة على العلم الأردني.
كما أعلن اتحاد الكرة التعاقد مع المدير الفني الكابتن ماهر ابو هنطش لقيادة المنتخب المشارك في النهائيات، ويملك أبو هنطش إمكانيات فنية مميزة، وحقق مع المنتخب النسوي إنجازات كبيرة عربيا وآسيويا، وقاد أبو هنطش المنتخب للفوز في بطولة غرب آسيا مرتين وبطولة كأس العرب التي جرت في البحرين بعد الفوز المثير على المنتخب المصري، ويسجل للكابتن أبو هنطش قيادته لمنتخب الشابات الذي تأهل للنهائيات الآسيوية للمرة الأولى في تاريخه العام 2006.
ويحظى أبو هنطش باحترام وتقدير اللاعبات وإدارات الأندية النسوية، ويعرف أبو هنطش الذي انهى قبل أيام رحلة تدريبية ناجحة مع المنتخبات البحرينية، قدرات وإمكانات اللاعبة الأردنية بشكل جيد.
وبدأت اللجنة المنظمة في اعداد أفلام وثائقية للترويج للحدث الرياضي العالمي، والذي يقام للمرة الأولى في دولة عربية، حيث تفوق ملف الاستضافة الأردني بالاجماع على ملفات كل من الأوروغواي وجنوب أفريقيا والبحرين، وفرض على اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم" فيفا" خلال اجتماعها على هامش قرعة كأس العالم في البرازيل، منح شرف الاستضافة للاتحاد الأردني لكرة القدم احتراما وتقديرا لمكانة الأردن وقائده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وساهم الجهود الخيرة والإنجازات التي حققها سمو الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا"، ودعمه لمسيرة الكرة النسوية في العالم عامة والدول العربية والآسيوية خاصة.
ويبقى موضوع الملاعب الحدث الأبرز في ملف الاستضافة، والذي يحتاج لمزيد من الجهد والمتابعة، وعدم الاكتفاء بالتصريحات والجولات الإعلامية الترويجية، عبر المتابعة المستمرة وتقييم مسارات الإنجاز والعمل، مع الإشادة بدور المجلس الأعلى للشباب وأمانة عمان ووزارة الاشغال العامة والاسكان، ونقدر التصريحات الايجابية لرئيس المجلس الأعلى للشباب الدكتور سامي المجالي في وقت سابق، في توضيح الاعداد النوعي للحدث التاريخي من خلال العطاءات والملاعب المعتمدة التي يبلغ عددها 13 ملعبا، اضافة الى كل ما يتعلق بتجهيزات الملاعب خاصة الرئيسية منها، وهي ستاد عمان، ستاد الحسن في إربد، ستاد الأمير محمد بالزرقاء، مشيرا إلى أن امانة عمان ايضا ستتولى تحضير 6 ملاعب.
ومع اقتراب موعد انطلاق المونديال في ارض الحضارات " الأردن"، نرى من الضروري الاستعانة بمجموعة من الخبراء في هذا المجال لمساهمة في اعداد برامج ترويجية تخدم اقامة الحدث العالمي، وتنجح في تسويق الأردن سياحيا ورياضيا، وعدم الاكتفاء بالعاملين حاليا ضمن اللجنة المنظمة، ومنح الفرصة لمجموعة من شباب وشابات الأردن في الجامعات والأندية ومراكز الشباب للمساهمة في إنجاز أعمال الاستضافة في مختلف المجالات، خصوصا أن الحدث يحتاج لعمل جماعي منظم ، كما ستقوم اللجنة المنظمة المحلية لكأس العالم بالتعريف بأهمية الحدث الكبير من خلال توزيع كتيبات ونشرات إعلامية في مختلف انحاء العالم ، هذا يتطلب دورا مميزا للسفارات الأردنية في الخارج وابناء الجالية الأردنية.