اتصل بنا
 

العمل الاسلامي يستنكر فض الاعتصام بالقوة

نيسان ـ نشر في 2016-02-22 الساعة 20:39

x
نيسان ـ

إستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي "الطريقة غير اللائقة" التي تم فيها فض اعتصام عدد من الأحزاب السياسية أمام مجلس النواب للاحتجاج على قانون الانتخابات ،والاعتداء على عدد من الرموز الوطنية واعتقال البعض منهم، مطالباً الحكومة باعتذار رسمي لهذه الأحزاب.

وأكد الحزب في تصريح صحفي صادر اليوم رفضه هذه الإجراءات التي لا تخدم المسيرة السياسية والحزبية في البلاد، ولا تؤسس لمشاركة فعلية مع هذه القوى الحية، وتنم على استمرار التعامل بالذهنية العرفية والأمنية مع مكونات رئيسية في المجتمع الأردني، وتعبر عن ضيق صدر الحكومة عن أي ممارسة ديمقراطية.

وحذر الحزب الحكومة من أن استمرار هذا النهج سيكرس مبدأ الاستبداد ويعمل على كتم حرية الكلمة والتعبير، ويأتي على ما تبقى من مصطلحات الحرية والديمقراطية التي يتغنى بها أصحاب القرار.

وأشار الحزب الذي تم منعه من قبل قوات الدرك بالقوة رغم الإعلان عنه مسبقاً ، جاء احتجاجا على مشروع قانون الانتخاب من قبل الأحزاب التي تعبر عن رأي المواطن الأردني في مشروع قانون يفترض أن يأخذ بالملاحظات والمقترحات التي تقدمت بها من خلال مئات الحلقات الدراسية والنقاشية.

وفيما يلي نص التصريح الصحفي :

تصريح صحفي صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي

بخصوص فض اعتصام الأحزاب السياسية أمام مجلس النواب

يستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي الطريقة غير اللائقة التي تم فيها فض اعتصام عدد من الأحزاب السياسية أمام مجلس النواب، احتجاجا على مشروع قانون الانتخاب يوم أمس الأحد، حيث تدخلت قوات الدرك لمنع هذا الاعتصام السلمي الحضاري بالقوة والمعلن عنه في فترة سابقة، كما تم الاعتداء على عدد من الرموز الوطنية واعتقال البعض منهم.

إننا في الحزب إذ نرفض هذه الإجراءات التي لا تخدم المسيرة السياسية والحزبية في البلاد، ولا تؤسس لمشاركة فعلية مع هذه القوى الحية، وتنم على استمرار التعامل بالذهنية العرفية والأمنية مع مكونات رئيسية في المجتمع الأردني، وتعبر عن ضيق صدر الحكومة عن أي ممارسة ديمقراطية حضارية. فإننا نطالب باعتذار رسمي من الحكومة لهذه الأحزاب التي تعبر عن رأي المواطن الأردني في مشروع قانون يفترض أن يأخذ بالملاحظات والمقترحات التي تقدمت بها من خلال مئات الحلقات الدراسية والنقاشية. ويحذر الحزب الحكومة من أن استمرار هذا النهج سيكرس مبدأ الاستبداد ويعمل على كتم حرية الكلمة والتعبير، ويأتي على ما تبقى من مصطلحات الحرية والديمقراطية التي يتغنى بها أصحاب القرار.

عمان في : 13 جمادى الأولى 1437هـ حزب جبهة العمل الإسلامي

نيسان ـ نشر في 2016-02-22 الساعة 20:39

الكلمات الأكثر بحثاً