اتصل بنا
 

الهاتف المحمول النقال

كاتب أردني

نيسان ـ نشر في 2016-03-03 الساعة 12:56

نيسان ـ

لن أتحدث هنا عن تأثير الهاتف المحمول الجوال أو النقال في صحة الإنسان، ولا عن تأثير الإشعاعات الكهرومغناطيسية المنبعثة منه، فهذا باب لأهل الاختصاص. ففي الولايات المتحدة رفعت قضايا عديدة ضد مصنعي الهواتف النقالة المحمولة، بسبب إصابة مستخدميها بسرطان الدماغ والموت.

المحمول أصبح يستهلك وقتا لا بأس به من الرجل والمرأة،الشاب، الطفل حتى، الراشد والقاصر حيث يهيمن على تصرفاتهم ويشغلهم وقتا ليس باليسير، فيصرفهم عن القيام بمهامهم الرئيسية وينسيهم واجباتهم وارتباطاتهم، ما يسبب لهم اضطرابات ونزاعات على الصعيد الاجتماعي.

مصائب الجوال لا تنحصر في الأذى الصحي الذي يلحقه بمستخدميه، والأذى المادي الذي يلحق بجيوبهم وقوت أسرهم. بل تعدى ذلك إلى ويلات مرورية أثناء قيادة المركبات.

ما حدا بعدة دول للمطالبة بمنع استعمال الجوال أثناء القيادة، مثل بريطانيا التي يتبنى فيها مجلس النواب حملة لسن قانون. بهذا الخصوص، وقد طبق هذا القانون في ولاية نيويورك. وفي دول أخرى لا ترخص سيارة من قبل دوائر الترخيص. حتى تتم إضافات يستخدم بوساطتها المحمول من دون استخدام اليدين، حتى يكون تركيز السائق على الطريق.

نضع هذا بتصرف النواب الأفاضل لسن قانون يهذب استعمال الجوال أثناء القيادة، ما يقلل عدد الحوادث لدينا ويوفر علينا المال والوقت، وكذلك رجال السير ــ الذين نبارك جهودهم ــ بصرفهم إلى مهمات أخرى أهم من حادث مروري في أغلب الأحيان تكاليفه وأضراره مادية.لمن ألقى السمع وهو بصير.

نيسان ـ نشر في 2016-03-03 الساعة 12:56

الكلمات الأكثر بحثاً