اتصل بنا
 

150 طناً تجارة دبي من الذهب والاستهلاك «13» العام الماضي

نيسان ـ نشر في 2016-03-04 الساعة 16:31

x
نيسان ـ

تجاوز حجم تجارة دبي من الذهب والمجوهرات 150 طناً، بما يمثل 7% عالمياً، مع استهلاكٍ يتراوح بين 12 إلى 13 طناً سنوياً خلال 2015، بحسب مجموعة دبي للذهب والمجوهرات.

يأتي ذلك فيما تتجه أنظار العالم الشهر المقبل إلى دبي «مدينة الذهب»، حيث ستستضيف معرض تجارة الذهب والمجوهرات العالمي «فيتشنزا أورو دبي» في نسخته الثانية بالفترة من 14 إلى 17 أبريل المقبل.

وسيتم خلال المعرض طرح تصاميم حديثة في عالم المجوهرات والذهب والأحجار الكريمة، مع توجهات جديدة تستهدف تعزيز المشاركين من مختلف أنحاء العالم من تواجدهم في أسواق المنطقة انطلاقاً من دبي، بما تبرهن المكانة العالمية للإمارة باعتبارها مركزاً رئيساً لفنون التصميمات في قطاع الألماس والمجوهرات.

أيقونة

من جانبه، أكد كورادو فاكو، المدير التنفيذي للمعرض، في حديثٍ خاص مع «البيان الاقتصادي»، أن مدينة دبي غدت أيقونة بارزة في عالم الألماس الذهب والمجوهرات النفيسة، ومحوراً عالمياً في فنون التصميمات بما تحتضنه من عدد كبير من دور المجوهرات والذهب عالمية المستوى، إلى جانب الأحجام المتنامية التي تسجلها الإمارة بصورة سنوية في تجارة الذهب والمجوهرات والأحجار الكريمة على المستويين الإقليمي والعالمي.

وأوضح أن المعرض لاقى نجاحاً كبيراً في إصداره الأول خلال أبريل الماضي، الأمر الذي يدفع نحو الإصرار على زيادة النجاح من خلال العودة المتألقة للمعرض خلال العام الجاري، عبر التعاون المشترك بين «فييرا دي فيسينزا» ومركز دبي التجاري العالمي، من خلال تقديم تصورات جديدة تواكب الحداثة والعصرية في صناعة وتصميم المجوهرات العالمية..

منوهاً إلى أن المعرض يعتبر منصة عالمية في مجال الألماس، والذهب، والمجوهرات، والأحجار الكريمة. وبيّن أن معرض «فيتشنزا أورو دبي» القادم منطقة التقاء بين الصناع واللاعبين الرئيسين في صناعة الذهب والمجوهرات..

فضلاً عن التجار والمشغلين والمشترين، وصولاً إلى الزوار والمتسوقين الذين سيفتح لهم المعرض أبوابه في اليوم الأخير، بما يفسح المجال أمامهم لاقتناء ما يرغبون به من الحلي والجواهر ذات التصميمات الفريدة والمتميزة.

4 أسواق

وذكر فاكو أن المعرض على مدار أيام انعقاده في دبي يستهدف استعراض أجود التصميمات العصرية في عالم المجوهرات، حيث تم التركيز على 4 أسواق رئيسة للترويج في منطقة الشرق الأوسط، وإفريقيا الشمالية والشرقية، وأوروبا الشرقية، علاوةً على أسواق آسيا الوسطى والجنوبية، نظراً لشهرتها العالمية في احتراف صناعة المجوهرات وفق أقصى المستويات العالمية الراقية.

وأضاف أن المعرض في دورته المقبلة يسعى لتلبية احتياجات العملاء والزوار من خلال تناول أحدث اتجاهات عالم صناعة المجوهرات عبر عقد المؤتمرات، والندوات، وورش العمل التي يتم تنظيمها بالتعاون مع مختلف المنظمات الدولية حول العالم مثل غرف التجارة، واتحادات الأعمال، ومجالس التجار، والجمعيات الدولية المختلفة.

شراكات استراتيجية

وشدد فاكو على أن «فيتشنزا أورو دبي» في نسخته الثانية يسعى لتعزيز أواصر العلاقات مع الشركاء الحاليين بمزيد من التعاون، منوهاً إلى أن المعرض نجح في تحقيق عدد كبير من الشراكات الاستراتيجية ذات السمعة العالمية في المجال، مثل الشراكة مع «مركز دبي للسلع المتعددة»، و«مجموعة دبي للذهب والمجوهرات»، ومجموعة مجوهرات «لازوردي»..

فضلاً عن أشهر العلامات المحلية مثل «داماس» و«ملبار» و«الوكاس» وغيرها، إضافة إلى الشراكة المتميزة مع مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات الهندي «جي جيه إي بي سي»، إلى جانب بناء علاقات جديدة مع شركاء محتملين من داخل وخارج الدولة.

وأضاف أن المعرض يسعى لترسيخ مكانة مدينة دبي باعتبارها العاصمة العالمية الأولى بلا منازع في مجال صناعة المجوهرات، لاسيما على مستوى منطقة الخليج العربي، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وروسيا ووسط وجنوب شرق آسيا، لافتاً إلى أن العلامة تسعى للاستفادة من سمعة المدينة عبر استثمار كل الفرص في توسيع نشاط الأعمال في المجال.

ديناميكية

ولفت فاكو إلى أن علامة «فيتشنزا أورو» الإيطالية تمتاز بديناميكية عمل مصممة لتكون الأبرز من بين نظيراتها حول العالم، الأمر الذي يؤهلها لتكون أبرز اللاعبين في مجال صناعة وتصميم المجوهرات، مدللاً على ذلك بالنجاح الذي حققته العلامة في مختلف المعارض العالمية المرموقة في دبي، ولاس فيغاس، وهونغ كونغ، وساو باولو، ومومباي..

مؤكداً تسارع وتيرة الحضور والتوسع العالمي للعلامة خلال المرحلة المقبلة لكسب المزيد من الشعبية من مختلف دول العالم، الأمر الذي يعد بدخول أقوى إلى الأسواق الاستراتيجية المختلفة.

وأشار إلى أن المعرض يرتكز على 4 مجموعات استراتيجية، هي العلامات التجارية التي تحظى بالاعتراف الدولي كخبير في إطلاق صيحات الموضة الجديدة والمتميزة، بما تنتهجه من أساليب مبتكرة وخدمات وفقاً لأرقى المعايير في الصناعة..

فضلاً عن عرض المجوهرات الحصرية والمجموعات الخالدة من المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، إلى جانب المجوهرات الراقية والأقسام الوطنية التي تضم عروض المجوهرات من الشركات والحرفيين على أقصى درجات الجودة، الجامعة لعناصر مختلفة تشمل الذهب والفضة والأحجار الكريمة والمواد المبتكرة الأخرى..

فضلاً عن المجوهرات التي لا تحمل علامة تجارية فاخرة، والمعززة بتصنيعها غير المحدود من التميز والتنوع والإبداع.

وتطرق إلى مجموعة الألماس والأحجار الكريمة الموجهة حصراً للشركات المتخصصة في بيع الأحجار الكريمة المعتمدة، بما يتيح عرض مجموعة واسعة من الأحجار الكريمة وشبه الكريمة..

وسط ألوان عدة من التصاميم والأشكال، وأخيراً التغليف والتزويد الذي يتم على أيدي مجموعة من الخبراء في مجال التغليف والتسويق البصري، إضافة إلى الشركات المتخصصة في الآلات والتكنولوجيا وتطوير حلول جديدة في إنتاج وعرض المجوهرات.

صنع في دبي

ألمح كورادو فاكو أن عبارة «صنع في إيطاليا» التي تحظى بثقة عالمية، نظراً لجودتها ودقة تصميمها المتوافق مع أرقى المقاييس، قد تتحول قريباً إلى «صنع في دبي»، منوهاً إلى أن علامة «فيتشنزا أورو» تدرس إمكانية تحويل الصناعة إلى دبي مع الاكتفاء بدور التصميم في إيطاليا..

والاستفادة مما تمتلكه الإمارة من مصانع عالمية المستوى في صناعة الذهب والمجوهرات، فضلاً عن المكان والمكانة التي تحظى بهما بما يجعلها جسر العبور إلى مختلف الأسواق العالمية، لاسيما الآسيوية المشهورة بشغفها واستهلاكها للذهب والمجوهرات عالمياً.

«الملاذ الآمن» يواصل الصعود بتراجع الأسهم العالمية

عاودت أسعار الذهب تسجيلها الارتفاع أمس لتتجاوز من جديد مستوى 1240 دولاراً للأونصة (ما يعادل 4550 درهماً)، لاسيما مع تحول خيار الأسهم العالمية نحو الهبوط، الأمر الذي زاد الإقبال على المعدن النفيس كأحد الأصول البديلة، إلا أن المكاسب جاءت محدودة قبل إعلان بيانات رئيسة تخص التوظيف في الولايات المتحدة بحسب رويترز.

وزاد الذهب في السوق الفورية 0.2% إلى 1242.06 دولاراً للأونصة بحلول الساعة 10:25 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفعت عقود الذهب الأميركية تسليم أبريل نيسان 1.20 دولار إلى 1243 دولاراً للأونصة.

وكان المعدن النفيس قد صعد بنحو 17% ليسجل أعلى مستوى في عام عند 1260.60 دولاراً للأوقية الشهر الماضي، الأمر الذي عزز تقلب البورصات وأحيا المخاوف حيال سلامة الاقتصاد العالمي.

في المقابل، نزل السعر الفوري للفضة 0.1% إلى 14.95 دولاراً للأونصة، في حين ارتفع البلاتين 0.5% إلى 936.70 دولاراً، والبلاديوم 0.4% إلى 517.04 دولاراً للأونصة.

نيسان ـ نشر في 2016-03-04 الساعة 16:31

الكلمات الأكثر بحثاً