(جيش الفتح) يُحذِّر اللبنانيين من توريطهم في معارك القلمون

نيسان ـ

حذَّر جيش الفتح في القلمون، اليوم الجمعة، الشعبَ والحكومة اللبنانية من محاولة "حزب الله" جر البلاد إلى الحرب الدائرة في الأراضي السورية، في حين أعلن مقتل العشرات خلال مواجهات بالقلمون.

وذكر المكتب الإعلامي لجيش القلمون أن حزب الله يستخدم الأراضي اللبنانية ليتسلل من خلف مواقع الثوار للالتفاف عليهم ومحاصرتهم، محذرًا اللبنانيين من أن الحزب يريد جرهم إلى حرب ليست حربهم، وإنما خططت لها إيران.

يُذكر أن كتائب جيش الفتح تمكنت أمس من صد هجومٍ لعناصر "حزب الله"، انطلاقًا من بلدة الطفيل وجرود نحلة داخل الأراضي اللبنانية وكبدوهم خسائر فادحة.

وفي السياق ذاته تواصلت المواجهات بين مقاتلي جيش الفتح وقوات الأسد وحزب الله في جرد عسال الورد بالقلمون الغربي، أوقع خلالها الثوار أكثر من 60 قتيلًا وجرح العشرات من ميليشيا حزب الله وعناصر الأسد.

اعتقالات في صفوف حزب الله

أفادت مصادرُ إعلامية محليّة، أنّ الفصائل المقاتلة، أوقعت العديدَ من مقاتلي ميليشيا "حزب الله" اللبنانيّ، قتلى، وأسرت عنصرًا آخر، خلال محاولة تلك الميليشيات اقتحام جرود رأس المعرّة في منطقة القلمون الغربيّ.

كما تواصلت اليوم المعاركُ العنيفة على جبهة بلدة زبدين في الغوطة الشرقيّة، وسط قصف عنيف بصواريخ "أرض - أرض" على بلدات الغوطة.

وتجدّدت الاشتباكات على أطراف حيّ القابون الدمشقيّ، من جهة جامع الغفران، وسط استمرار الاشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، على أطراف حي جوبر.

وفي السياق نفسه، قصفت قواتُ الأسد بالصواريخ مخيّم اليرموك الدمشقيّ، كما قصفت قوّاتُ الأسد بالمدفعية الثقيلة الطريقَ الواصل بين دير مقرن وإفرة في وادي بردى.

كمين

سقط تسعة قتلى وجرحى في صفوف ميليشيا "حزب الله" مساء أمس الأحد، في كمين محكم لكتائب الثوار في منطقة القلمون بريف دمشق.

وأفاد ناشطون أن عبوة ناسفة زرعها الثوار انفجرت أثناء مرور إحدى آليات حزب الله على طريق رأس المعرة في ‫منطقة القلمون؛ ما أسفر عن مقتل عنصرين وجرح سبعة آخرين.

يأتي هذا فيما شنَّ الطيران المروحي صباح اليوم غارتين جويتين بالبراميل المتفجِّرة على جرود فليطة بالقلمون، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر.

وكانت جبهة النصرة وفصائل عسكرية شنَّت خلال اليومين الماضيين هجومًا على مواقع ميليشيا حزب الله في محيط بلدة فليطة، وتمكنوا من قتل عدد من العناصر وتدمير آليات عسكرية.