اتصل بنا
 

صحف عربية: إيران سعت لزرع جواسيسها داخل أرامكو السعودية

نيسان ـ رصد ـ نشر في 2016-03-24 الساعة 11:08

x
نيسان ـ

كشفت لائحة تهم وجهها القضاء السعودي للمتهم رقم 14 في قضية التجسس لصالح إيران، سعي جهاز مخابرات طهران لتجنيد مجموعة تجسسية داخل شركة أرامكو النفطية السعودية، فيما وصل التوتر والتصعيد الكلامي بين شركاء الانقلاب على الشرعية في اليمن إلى ذروته، بعد دعوة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح من تبقى من أنصاره إلى التظاهر، دون مشاركة الحوثيين الذين دعوا بدورهم إلى مظاهرة مماثلة.

السلطات الإيرانية تشن حملة اعتقالات تعسفية ضد الأحوازيين المقاومة تنتظر التعزيزات العسكرية لحسم معركة تعز وفي صحف عربية صادرة اليوم الخميس، كشف الناطق باسم المجلس العسكري للقوات الشرعية العميد منصور الحساني أن المقاومة لا تزال تنتظر الدعم بالذخيرة والتعزيزات العسكرية لحسم معركة تعز، بينما شنت السلطات الإيرانية حملة اعتقالات تعسفية واسعة شملت عدداً من المدن والبلدات الأحوازية، دون توجيه أي تهم إلا الاختلافات المذهبية.

مجموعات تجسسية
وإلى التفاصيل، مثل المتهم رقم 14 في قضية التجسس لصالح إيران، أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض، لتقديم دفاعه عن سعي جهاز مخابرات الإيرانية لتجنيد مجموعة تجسسية داخل شركة أرامكو (عملاق النفط في السعودية) لتكون مصدراً لها في المعلومات، بحسب صحيفة مكة السعودية.

ويواجه المدعى عليه رقم 14 وهو أحد موظفي شركة أرامكو عدداً من التهم الخطرة، تنطوي على رغبة الاستخبارات الإيرانية في تعريض الأمن الداخلي والخارجي للسعودية واقتصادها الوطني للخطر، ومنها تسليم صور لعناصر المخابرات الإيرانية لحقل الغوار النفطي، كما يواجه تهمة تكليفه من قبل عنصر بالمخابرات الإيرانية بتشكيل مجموعة داخل أرامكو، تكون مصدر معلومات لها.

تراشق إعلامي
وفي اليمن، أكدت مصادر مطلعة أن أنصار الرئيس المخلوع علي صالح تلقوا تعليمات تقضي بعدم إشراك أي شخص لا يرفع صوراً لعبد الملك الحوثي أو يردد شعار "الصرخة: الإيراني، الذي يردده الحوثيون، خلال مظاهراتهم.

وسعى صالح إلى استعراض قوته، في وقت بدأ عناصر في الحديث علانية، عن أن قوات الحرس الجمهورية الموالية للمخلوع هي من تحارب، وهي من سهلت للحوثيين اقتحام صنعاء وغيرها من المحافظات والمدن, وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط.

وبحسب مراقبين فإن الخلافات بين شريكي الانقلاب، كانت موجودة طوال العام الماضي، لكنهما كانا يحاولان تغطيتها وعدم إظهارها لتلافي نتائجها وآثارها السلبية على وضعهما العسكري في جبهات القتال.

معركة تعز
ميدانياً، قال الناطق باسم المجلس العسكري العميد منصور الحساني، إن المتمردين شنوا على المقاومة في الضباب، بعد أن حشدوا قوات كبيرة، وتمكنوا من السيطرة على الخط الرئيسي، وعمدوا لبناء جدار عازل وقاموا بتلغيم الشارع واستعادوا الحصار على المدينة من الجبهة الغربية.

وأضاف، بحسب صحيفة عكاظ السعودية، أن المتمردين حاولوا التقدم بقوات كبيرة نحو جبهة السجن المركزي، لكن المقاومة تصدت لهم بدعم من طيران التحالف، موضحاً أن عناصر المقاومة لا زالوا ينتظرون الدعم بالذخيرة للعودة إلى المواجهة مع هذه العناصر الإجرامية.

وتعهد المسؤول العسكري بأن يتم القضاء النهائي على الانقلابيين في تعز سواء تم تعزيزهم بالأسلحة من السلطات الشرعية أو بدونها قائلاً: "ننتظر الدعم، وإلا سنزحف بأسلحتنا الشخصية حتى وإن قتل نصف شباب تعز لن نتراجع"، مشيراً إلى أن تعز بحاجة للسلاح أما الرجال فهم بالميدان موجودون وجاهزون بالآلاف لتنفيذ المهمة ووضع حد نهائي لمعاناة أهلهم في المدينة.

اعتقالات تعسفية
وفي صحيفة الرياض السعودية، أكدت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا"، شن السلطات الإيرانية حملة مداهمات في عدة مدن وبلدات أحوازية، واعتقال عدد من الشبان تعسفياً دون توجيه أي تهم لهم سوى الاختلاف المذهبي.

وأوضح التيار الوطني العربي الديمقراطي في الأحواز، أن هذه الاعتقالات تأتي في ظل تخوف السلطات الإيرانية من تعرض الأحوازيين لقوافل الملايين، الذين يأتي بهم النظام الإيراني كل عام في أيام تسمى "نوروز"، وذلك ضمن سياسة مدروسة لتغيير التركيبة الديمغرافية على حساب العرب في الأحواز، وتشجيع استيطان غير العرب من أجل محو الهوية العربية لهذا الإقليم.

نيسان ـ رصد ـ نشر في 2016-03-24 الساعة 11:08

الكلمات الأكثر بحثاً