اتصل بنا
 

الحبة السوداء.. بركة في كل بيت

نيسان ـ نشر في 2016-03-27 الساعة 12:59

x
نيسان ـ

من أسمائها القزحة، والكراويا السوداء، وحبة البركة، هي عشبة حولية، ألوان زهرتها أزرق، ورمادي، ولها قرون وبذور مسننة، وتحتوي ثمرة الحبة السوداء على كبسولة بها بذور بيضاء، تتحول للون الأسود سريعا عند تعرضها للهواء، ومنها تجمع البذور عند نضجها.
قديما قالوا عنها أنها علاج للصداع، والنزلة الأنفية، وآلام الأسنان، والديدان المعدية، ومدرة للبول وتساعد على در الحليب، بالإضافة إلى استخدامها كمنزل للدورة الشهرية.
ولكل من يعاني من البلغم، فإن تلك الحبة فعالة بطرده، إذا ما تم خلطها بالخل، ومسحوقها يوضع على جبهة من يعاني من الصداع، ويقتل الديدان لو تم دهنه على السرة، ومع غلي الحبة السوداء وتحليتها بالعسل، تطرد الحصاة في المثانة والكلى.
ولإضفاء اللون الأحمر على البشرة تطبخ حبة البركة مع الزبيب ويوضع مسحوقها على الوجه، فيما استخدمت أيضا كعلاج للبواسير.
حديثا تؤكد الدراسات العلمية صحة الفوائد التي ذكرها السابقون، خاصة علماء النمسا وألمانيا الداعيتين إلى إحياء طب الأعشاب كطب بديل، خاصة أن حبة البركة تستخدم في مستحضرات طبية متنوعة وكبسولات، ويضاف مسحوقها إلى أدوية الشرب، والزيوت الطبية، ويعكف العلماء منذ زمن على معرقة فعالية تلك الحبة الساحرة في التئام الجروح، وثبت أن الحبة الواحدة تحتوي على العديد من الفيتامينات، والمعادن، والبروتينات النباتية، وأحماض دهنية غير مشبعة.
أخيرا أثبتت أبحاث عربية فعالية حبة البركة بتقوية الجهاز المناعي، وخصائصا المضادة للسرطان، وعلى غرار استخدامها كدواء، تستخدم الحبة السوداء مع التوابل، فهي تفيد الجهاز الهضمي، وتلطف الآم المعدة، وتشنجاتها، وتخفف انتفاخات البطن والمغص، فضلا عن كونها حبوبا مطهرة.
وحتى لا تفقد الحبة السوداء من قيمة المادة الفعالة فتتطاير منها، لا تطحنها إلا عند استخدامها.

نيسان ـ نشر في 2016-03-27 الساعة 12:59

الكلمات الأكثر بحثاً