عن حراكات انتخابية مرتقبة !
ماجد شاهين
أديب أردني
نيسان ـ نشر في 2016-03-27 الساعة 13:17
الحديث في الانتخابات لم يـَعـُد سابقاً لأوانه كما كان يقول كثيرون ، فقبل الآن كان مطلوبا ً التريّث والانتظار ، لكن وضوح الصورة وبشكل كبير لجهة القوانين الناظمة للانتخابات جعل الكثيرين يبدأون خطوات حاسمة نحو الإعلان عن الذات .
الآن في الأرجاء الأردنية ، أخذت ماكينات الإنتاج الانتخابي ّ طريقها إلى العمل .
المترشحون المفتَرَضون / أصحاب النوايا الذين اعتزموا الترشح أو الذين يراقبون لاتخاذ قرار الترشح أو أعوانهم جميعا ً أو المحللون والمتابعون وصانعو المشهد وقارؤوه ، جميعهم دخلوا ورشة العمل و باتوا يدبرون حكايات الانتخابات بما يلائم احتياجاتهم و طموحاتهم و بما يتناسب مع توقعاتهم وقراءاتهم الرقميّة و قراءاتهم الجديدة حول أشكال التحالفات و عناوينها واشتراطاتها .
هل يشهد العام 2016 انتخابات برلمانيّة ؟
هل يشهد العام 2017 انتخابات بلدية و مجالس محليّة ؟
هل بدأت أحاديث الصالونات والمجالس في تصنيف المناطق و فرز أرقامها و قراءة التحالفات المرتقبة ؟
هل بدأ عدد من الراغبين في الترشح للانتخابات / أي ّ انتخابات ، الحديث مع الناس و التفاوض مثلا ً حول تحالفات و كتل انتخابية أوّليّة ؟
هل تصعد نسبة المشاركة الشعبية في الانتخابات المقبلة إلى درجة أعلى من سابقاتها
هل هناك قرارات واضحة عند أسماء تتردد بأنها عدلت عن فكرة الترشح ؟
هل سيكون للفاعليّات السياسيّة دور واضح و مؤثر في توليف و إخراج و فرز و إعلان الحكاية الانتخابية .؟
ما نسبة مقاطعي الانتخابات إن وجدوا ؟
ما عناوين الصراع الانتخابي ّ هذه المرة ؟
هل تخوض أسماء وازنة معروفة التجربة مرة أخرى ؟
ما المناطق الأكثر تفاعلا ً مع المشهد و التجربة ؟
هل صحيح أن ّ هناك أسماء محددة من شأنها حصد الفوز إن هي شاركت ، حسب قول كثيرين من المتابعين والمتوقعين ؟
أسئلة كبيرة وشائكة ، نحاول أن نقترب من الإجابة عنها و نجري مقاربات دقيقة لما يمكن أن تكون عليه الصورة ، و نحاول في متابعات مقبلة .