شكرًا للسعودية
نيسان ـ نشر في 2015-03-30
بداية عربية موفقة في اليمن لوقف السرطان الفارسي. نعم سرطان فارسي طالما حذرنا منه، من دون أن يسمع أحد. سرطان بدأ يرى في الأمة العربية العظيمة كتل بشرية لا طائل منها يمكن أن يسيطر عليها.
صحيح أن الأمة في حالة ضعف غير مسبوق وصحيح كذلك أن الأمة فاقدة للبوصلة وتتخبط في مصائرها، وهو ما يستدعي طمع الآخرين بها. لكننا أمة لا تموت ولن تموت. نسقط لكننا لا نموت. وهذا ما لا يفهمه الملالي في قم.
صحيح أنها متأخرة لكنها وصلت أخيرا. وهذا ما كان مطلوبا. فشكرًا للمملكة العربية السعودية وشكرا لكل الدول التي تساهم في وأد هذا السرطان الفارسي.
لقد وصل أمر مجوس قم وعسكرهم أن هدد قائد ما يسمى زيفا بفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بتهديد وإشعال "ثورة إسلامية(!)" في الأردن!!
لا استغرب ما تفوه به سليماني لكني أقف عاجزا عن الكلام من موقف "المسحّجين" المهللين للمجوس في وطننا.
لكن ما نريده أيضا أن يستفيق العرب على سرطان لا يقل خطورة بل ويتقاطع في أهدافه مع الأهداف المجوسية وهو الخطر الصهيوني الذي تمدد في جسدنا وعلينا نحن إيقافه.
لم يعد معنا متسع من الوقت وعلينا أن نستيقظ سريعا من غفلتكم من أجل التصدي للخطر الفارسي.. والخطر الصهيوني أيضا.