اتصل بنا
 

النسور يؤكد أهمية البرنامج الأممي بتحسين حياة المجتمع

نيسان ـ نشر في 2016-03-30 الساعة 10:31

x
نيسان ـ

أكد النسور الدور المهم والأثر الواضح للبرنامج في دعم الجهود التنموية العالمية، وتعزيز قدرة الدول على مواجهة الزمات والتكيف معها، والسعي الدائم للمحافظة على النمو لتحسين نوعية حياة المجتمع، وتمكين المواطنين وبناء منعته.
جاء ذلك خلال رعاية رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في عمان مساء مس، احتفال برنامج الامم المتحدة الانمائي (يو ان دي بيه)، بمناسبة مرور نصف قرن على اطلاقه واربعين عاما على إطلاقه في الاردن.
ولفت الى ان الزيارة التاريخية التي قام بها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مع رئيس مجموعة البنك الدولي الى الاردن قبل يومين، ما هي الا تاكيد على دعم الامم المتحدة والمجتمع الدولي لمنطقة الشرق الاوسط بشكل عام والاردن بشكل خاص في ظل الاوضاع الاقليمية الراهنة، وتزايد الآثار السلبية للازمة السورية واللجوء السوري على الدول المجاورة.
واشار النسور الى ان هذه الزيارة اكدت التزام الامم المتحدة والبنك الدولي بدعم الاردن المباشر، ومن خلال العمل مع المجتمع الدولي لمساعدته على الاستمرار في تنفيذ برامجه الاصلاحية والتنموية، وذلك للحفاظ على استقرار ومنعة الاقتصاد الكلي، وتمكينه من الاستمرار بتقديم الخدمات الاساسية لمواطنيه، وتحمل اعباء اللجوء السوري.
واكد ان البرنامج يعتبر شريكا اساسيا للحكومة الاردنية في مسيرته التنموية منذ عام 1976، بحيث كان له اثر واضح في تمويل وتنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات ذات الاولوية التنموية، ومئات البرامج والمشاريع والانشطة في كافة المجالات.
ولفت النسور الى ان استضافة الاردن لمنتدى دعم المنعة الدولي الذي نظمه البرنامج في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي، اكد صحة النهج الاردني في الانتقال بالتعامل مع الازمة السورية وافرازاتها من قضية لجوء واغاثة طارئة الى موضوع دعم المنعة، والمحافظة على منجزات التنمية، بالاضافة لتوفير الاحتياجات الخاصة باللاجئين.
واعرب عن تطلع الحكومة الدائم لتعزيز واستمرار التعاون الوثيق مع البرنامج كشريك اساس، في مواجهة التحديات المختلفة التي تضاعفت في ظل الاوضاع الاقليمية الصعبة، ومساعدة الاردن في تنفيذ اولوياته الوطنية.
وقال النسور "نعول كثيرا على البرنامج في ادماج متطلبات اجندة 2030 اهداف التنمية المستدامة" في خططنا الوطنية، والاستمرار بتقديم الدعم الفني والتقني لتعزيز الجهود التنموية الوطنية في القطاعات ذات الاولوية".
كما اكد تطلع الاردن لمساندة البرنامج بتنفيذ مخرجات مؤتمر لندن "مؤتمر دعم سوريا والمنطقة"، بخاصة ضمن النهج الشمولي لاستجابة الاردن للازمة السورية، ووثيقة استجابة المجتمع الدولي "العقد مع الاردن" وحث المجتمع الدولي على الالتزام بتعهدات مؤتمر لندن.
وكان الممثل المقيم للامم المتحدة/ منسق الشؤون الانسانية/ الممثل المقيم للبرنامج ادوارد كالون، استعرض مجالات عمل البرنامج ونشاطاته، لافتا الى ان البرنامج يتعامل مع اكثر الشعوب فقرا، لتعزيز التنمية الانسانية المستدامة في 170 بلدا.
ولفت كالون الى ان البرنامج عمل على مدى اربعين عاما مضت في دعم جهود التنمية المحلية بالاردن، مؤكدا ان مركزية هذا الدور تجلت في الاستجابة لازمة اللاجئين السوريين ودعم بناء المنعة.
واشار لالتزام البرنامج بدعم الحكومة في الاعوام الـ15 المقبلة في مجالات الخطط الوطنية والتنمية المستدامة والحاكمية، وسيادة القانون ودعم المرأة.
واشارت المدير القطري للبرنامج الدكتورة زينا علي احمد الى ان البرنامج واكب مسيرة المملكة التنموية الطموحة، بكل ما واجهته من انجازات وتحديات، واستطاع ان يكون الشريك التنموي المرن في اوقات السلم والازمات.
وبينت احمد ان البرنامج عمل في اعوامه الاربعين بالمملكة على تنفيذ ما يربو على 300 مشروع في مختلف المجالات التنموية، التي صممت جميعها وفقا للحاجات والتحديات الحقيقية التي تواجه الاردن.
واشارت الى ان المشروعات، شملت تقديم الدعم الفني والمالي ضمن مجالات عمل البرنامج، كتعزيز الحكم الديمقراطي والحد من الفقر وصون البيئة واستدامة مواردها، والتعامل مع التغير المناخي والحد من الكوارث، وبناء القدرات البشرية والمؤسسية، ووضع مشروعات لتشغيل وتمكين الشباب والشابات ودعم التماسك الاجتماعي.
وفي نهاية الحفل، وزع الممثل المقيم للبرنامج، الدروع التقديرية على رؤساء عدد من البعثات الدبلوماسية وممثلي القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لدورها في تعزيز اهداف البرنامج ودعمه.-(بترا)

نيسان ـ نشر في 2016-03-30 الساعة 10:31

الكلمات الأكثر بحثاً