نيسان في يومها الأول

نيسان ـ

بدأت صحيفة نيسان فكرة وقفتُ عليها منذ سنوات طويلة.. كانت الحلم الذي ما زال يصر في عقول عدد من الزملاء الذين زاملتهم في العرب اليوم في نسختها السابقة.

فكرة نهضت فصارت اليوم واقعا أعلم انها ستشكل نقلة نوعية في وسائل الاعلام الاردني لما أعرفه عن صحافيي نيسان من مهنية أولا، وجهد ومتابعة ثانيا، وقدرة على مواكبة الحداثة ثالثا.

في هذا العالم الممتد حد الدم أدرك ان المهمة صعبة لكنها ممكنة، تكاد تطل في الافق. هذا ما اؤمن به. فنيسان لن تكون رقما من بين الارقام المتناثرة بلا طائل في عالم الاعلام الاردني. ومن عرف ادارة تحريرها سيعرف كما اعرف ان المهمة أقصر من مقرط العصا، من دون ان يعني ذلك ان الطريق المعبدة سهلة.

نحن هنا نتحدث عن عالم متداخل من السياسة في الاقتصاد في الاجتماع في المال والاعمال.. ونتحدث أيضا عن نسخة اعلامية نيسانية ستشكل - كما اعتقد - علامة فارقة في عالم الصحافة. هذا أقل ما يجب أن تكون عليه الأمور.

مبروك للزملاء هذا الواجب الجديد الذي احتواهم طموحا وحلما ولد أخيرا.

سألت نيسان عن اسمها وما ترمي إليه. فكان جوابا من حياة. دعيها تجيب عن نفسها يوما بعد يوم، شكلا وجوهر. قلت لنفسي هذا يكفي.. لانتظر جواب نيسان عن نفسها.. وكيف ستجيبني، لماذا نيسان؟