من خالد سعيد إلى جوليو ريجيني!

قضية ريجيني مثل قضية خالد سعيد بالضبط.. واقعة واحدة بسيطة (وليست معقدة ومتشابكة) شديدة الوضوح، يتم إدانة النظام فيها بشكل لا يقبل الشك!
هذه أولى خطوات التمهيد لحدوث انتقال سياسي لنظام قمعي..

الجماهير لا تفهم العموميات ولا تفكر بعمق.. أعطهم حادثة واحدة بسيطة واضحة وقم بإدانة النظام بكل لا مجال فيه للشك!
هذا الأمر حدث مع قضية خالد سعيد قبيل الثورة.. وبم أن الدم المصري صار رخيصا فقد تم اللجوء إلى ضحية أوربية حتى تأخذ القضة ضجة كبيرة.

هناك "طرف ما " يريد التمهيد لإحداث "تغيير ما".. وياسا على التغيير الذي حدث في 2011، فإن قضية ريجيني توازي قضية خالد سعيد في إثبات وحشية النظام، وقضية هشام جنينة توازي انتخابات 2010 المزرو التي أدت إلى الطعن في شرعية النظام وإثبات فساده..

إذا صرنا بهذا المعدل فنحن بصدد تغيير مات فقي مصر خلال شهور.. ورغم أني لا أحب إعطاء مواعيد إلا أن ذلك يبدو لي منطقيا!
وللحديث بقية إن شاء الله..