اتصل بنا
 

شرطة أبوظبي تحبط بيع 100 ألف دينار كويتي مزيفة

نيسان ـ 24 ـ نشر في 2016-04-11

x
نيسان ـ

أحبطت شرطة أبوظبي، مخططا احتياليا، استهدف بيع 100 ألف دينار كويتي مزيفة غير متداولة، من فئة (2000 دينار)، بحوزة 5 أشخاص، بينهم مدير عام عيادة طبية، حاولوا ترويج العملة لقاء شرائها بمبلغ مليون و200 ألف درهم إماراتي.

وأفاد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، وفقا لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه بأنه "جرى ضبط المشتبهين، وبينهم أب وابنه (بريطانيان) وهم متورطون جميعا في الواقعة، وذلك في عملية احترافية واستباقية تم تنفيذها بكمين محكم على أيدي عناصر قسم الجريمة المنظمة في إدارة التحريات".

وأرجع العقيد بورشيد، تفاصيل الواقعة إلى أواخر الشهر الماضي، حينما وردت معلومات مؤكدة تفيد حيازة أحد الأشخاص، مبلغ 100 ألف دينار كويتي مزيفة، عازما الاحتيال في بيعها كعملة متداولة لأي مشترٍ، بأفضل سعر سوقي، محددا مبلغ مليون و200 ألف درهم إماراتي، مستغلاً التطور التقني في التزييف، ومستهدفا أُناسا لا خبرة لهم في العملات.

مصدر سري

وقال بورشيد إن "إدارة التحريات تمكنت من مسايرة البائع، عبر أحد المصادر السرية، وجرى الاتفاق على شراء الدنانير الكويتية المزيفة وبأعلى سعر، مضيفاً أن المشتبه به حضر في الوقت والمكان المحدد برفقة 4 أشخاص آخرين، فوجدوا أنفسهم في قبضة الشرطة، مشيرا إلى أنه بالانتقال إلى مساكنهم تبيّن وجود أجهزة وأوراق مطبوع عليها نقود مالية، تم تحريزها إضافة إلى الآلاف من العملات الخليجية والعربية والأمريكية والآسيوية والإفريقية".

أب وابنه.

وذكر بورشيد أن "المضبوطين الخمسة، هم أب وابنه يحملان الجنسية البريطانية دخلا الدولة بتأشيرة زيارة، إضافة إلى 3 آخرين يحملون الجنسية الهندية، وهم شخص يعمل بمهنة مدير عام إحدى العيادات الطبية، وآخر يعمل بمهنة مدير تسويق في إحدى مؤسسات بيع العطور، والأخير يعمل بمهنة بائع أجهزة كهربائية منزلية".

واعترف بعض الجناة، خلال الاستجواب، بتورطهم في الواقعة، مقابل نسبة محددة، فيما زعم بعضهم الآخر بأن العملة لا تخصه ولا يعلم بأنها مزيفة، لافتاً إلى أنه جرى إحالتهم جميعا مع المضبوطات إلى النيابة العامة، استكمالاً للتحقيق بملابسات الواقعة.

نيسان ـ 24 ـ نشر في 2016-04-11

الكلمات الأكثر بحثاً