اتصل بنا
 

وزير الإعلام السعودي: الإيرانيون أمام محاكم 12 دولة بتهم الإرهاب

نيسان ـ 24 ـ نشر في 2016-04-13 الساعة 12:36

x
نيسان ـ

اعتبر وزير الإعلام والثقافة السعودي، عادل الطريفي، أن التصريحات الإيرانية الأخيرة ناجمة عن كراهية لشعب المملكة ومعتقداتها وتقاليدها، مؤكدا أن 12 دولة أدانت مسؤولين إيرانيين بتهم الإرهاب وغسل الأموال والتورط في جرائم أخرى.

وكان مستشار المرشد الإيراني، علي أكبر ولايتي، قال خلال لقائه مع التلفزيون الإيراني: "إنني أوصي السعوديين بضرورة الحكمة، من أجل الحفاظ على النظام والدولة السعودية، بالعودة إلى مبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء".

محاولات زعزعة

وأكد الطريفي أن "المجتمع الدولي يدرك جيدا أن النظام الإيراني والحرس الثوري هم من يقفون وراء زعزعة المنطقة العربية والخليجية والشرق الأوسط، إضافةً لزراعتهم لخلايا إرهابية لمسؤوليتهم عن حوادث اعتداءات إرهابية في المنطقة"، حسب ما أفادت شبكة "العربية. نت"، الأربعاء.

وأكد وزير الثقافة والإعلام خلال لقائه في أنقرة الثلاثاء، للوفد الإعلامي المرافق لتغطية زيارة خادم الحرمين الشريفين لتركيا، إن محاكم الإرهاب لـ12 دولة حكمت ضد مسؤولين إيرانيين بقيامهم بعمليات اغتيال وغسل أموال، وتورطهم كذلك بالجريمة المنظمة في دول مختلفة عربية وغربية.

وشدد الطريفي على أن القيادة السعودية تفرق بين الشعب والنظام الإيراني وكذلك الحرس الثوري.

وقال: "الإجابة على ما يذكره المسؤولون الإيرانيون تتوفر على أرض الواقع، وذلك بإدراج أسماء مسؤولين إيرانيين ومن الحرس الثوري على قوائم المطلوبين الدولية للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتمت محاكمة البعض منهم على جرائمهم".

موقف واضح

وأوضح الطريفي أن الموقف السعودي واضح بقطع العلاقات مع إيران، بعد حرق سفارتها في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد الإيرانية، مضيفا: "النظام الإيراني يقوم على الاعتداء على السعوديين في كل مكان، والسعودية اتخذت خطوات فاعلة في إدانة التصرفات الإيرانية وممثلي إيران كحزب الله".

وأشار وزير الثقافة والإعلام أن المملكة في تاريخها لم تعاد أي شعب، بل على العكس من ذلك "فهي الأولى في مساندة مواطني وشعوب العالم منذ عهود الاستقلال العربي حتى يومنا هذا"، مبيناً أن الخلاف مع عناصر في النظام الإيراني ومليشيات تابعة لهم لا يهمهم إلا محاولة زعزعة الاستقرار في أية دولة يستطيعون الوصول إليها.

وأردف قائلا "إيران بعد مرور ثلاثة عقود لم تستطع أن تحسم أمرها هل هي (ثورة ) أم (دولة) ومازال العالم يعاني من هذا العبث"، مضيفا: "أما بالنسبة للشعب الإيراني فهو شعب له حضارة مميزة، وكانت له علاقات طيبة بالمملكة قبل أن يبدأ الحرس الثوري الإيراني دوره الإرهابي، في محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".

نيسان ـ 24 ـ نشر في 2016-04-13 الساعة 12:36

الكلمات الأكثر بحثاً