اتصل بنا
 

(نيسان) تستضيف في (هوا عمان) د. البلاصي والمبدعين ادريس ومُزينة

نيسان ـ نشر في 2016-05-10 الساعة 17:48

x
نيسان ـ

استضافت صحيفة (نيسان) في برنامج (درب الإبداع) الذي يقدمه الزميل إبراهيم قبيلات على أثير راديو (هوا عمان)، الدكتور أحمد البلاصي /جامعة عمان الأهلية والأديبين : قصي ادريس من جامعة الزرقاء، ومُزينة محمد.

ويقدم برنامج (درب الابداع ) إبداعات ونصوصا وأفكارا ابداعية للشباب والناشئة.. شعر ونثر .. وقصة ومسرح.. ورسم وتصوير وفيديو وكل أشكال الإبداع الشبابي كل سبت من الساعة الحادية عشرة إلى الثانية عشرة.

وبإمكان أصدقاء نيسان إرسال إبداعاتهم على إيميل لنشرها أثير (هوا عمان).

إيميل الصحيفة nesannews16@gmail.com

وقدم المبدعان خلال الحلقة نصوصا إبداعية، منها:

قصي ادريس

في الطريق إلى القصيدة

كل شيء مبهم ما عادت الأقمار

تسكب في الحقول أثيرها

و لا النجوم النائمات على وجوه الحب

تعبق بالضياء

و رحلت فوق الغيم تطلب قصرها

حتى ظننت أنك هالك خلف غياهب الصحراء

وصلت ..... و لم تصل

و ظللت تركض و البحار تمرّدٌ شقّ السماء

لا بابك الموصود يفتح ظله

أتراه يحرسه سربروس

من روائح الأموات ؟

و لا نوافذ الأحلام

تطلّ على شاهق الأمنيات

غابت دموعك خلف رموشها

ما زلت تكتب و الحبر أحمر كالدماء

خجلا كأن الورد يورق خده

فوق الثريا فيسيل مثل سحائبها السخاء

*

في الطريق إلى القصيدة

أشباه الحنين يضج بها المكان

من رحم ناي يولد الشعراء

أعينهم فراشات تحلق في ربى الأفق البعيد

يولدون ألف بيت في القريض

كغزالة تطأ الفضاء

تحكي عن الأسد الرحيم

و عن ثور تجسد في معاليه زيوس

اطرق أبوابها ........ عشرٌ

تزيد عن الأصابع ستة

بابٌ لذكرى مرّت على البال

و أخر لحبيب وقفت في دياره الشماء

تبكي و تشدو : " يا صاحبي إنا لاحقان بقيصرا "

بهوادج لبست حرير الصين

و قوافل صرخت بطيب نداء

*

في الطريق إلى القصيدة

كل شيء واضحٌ

بحرٌ يزدحم الكلام على شواطئه

و فكرةٌ ولدت من حس شاعر

و خيال امرأة تاهت في الطرقات

تبحث عن أثر لقرنفلة صفراء

تتوشح عتمتها

فينير لها الدرب سراجٌ

من ريش لحن الأغنيات

وقع خطاً على جسر الروح

يلمع كالمرايا فوق سطح الماء

و تظل تدور في بضع مدارات

كل ما تشتهيه بيتا لهذه الكلمات

كل ما تشتهيه ليس يجلبه الرخاء

مُزينة محمد

من بحر عطفك تزدهي أنغامي من نبع ودك ترتوي أحلامي

بثنائك الأشعار تغدو معلنة تقصيرها من جودة الإكرام
بجلال قدرك تكتفي عينايَ وبنور وجهك تنطفي آلامي
كالبدر حين يطل في إشراقه فيزيل عتماتي وكل ظلامي
من شمس قلبك ترتدي أزهاري من عبق روحك تختفي أسقامي
كيف السبيل إلى رضاك فدلني إن السبيل إليه عز مرامي
لا لن يلدن نساءهم كشبيهه عقمت مناقبه من الأرحام
إني لأفخر رافعاً بين الورى شرف اقتدائي فوق كل وسام
من أين أبدأ يا أبي كلماتي بالعفو أم بالصفح والإنعام
عَلَّي أفي تلك الأبوة حقها لن أوفها وبطيلة الأعوام
مهما كبرت وسار بي طيف الحياة بفؤادك الحاني يزيد هيامي
إني وقفت بباب ربي راجياً أن تبقى لي عوناً مدى الأيام

نيسان ـ نشر في 2016-05-10 الساعة 17:48

الكلمات الأكثر بحثاً