اتصل بنا
 

خيمة شباب ذيبان

نيسان ـ نشر في 2016-05-07 الساعة 18:16

اعتصام شباب ذيبان في خيمة احتجاجية على سياسة التهميش والغطرشة ونقص فرص التوظيف
نيسان ـ

لا غرابة في أن نجد في لواء ذيبان نسبة عالية من أصحاب الشهادات العلمية والأدبية ذكورا وإناثا، فطلب العلم ونيل الشهادة عند الشباب في ذيبان هاجس ينتابهم ويراودهم منذ الصغر، هذه الصفة أضحت في الآونة الأخيرة لا تجدي نفعا مع الغطرشة والتهميش الذي يطال لواء ذيبان .

لذلك ضاقت بهم سبل الحياة من وطأة ما وقع عليهم من ضيم، دون أي التفاتة أو بارقة أمل توحي بشيء قادم، حينئذ أعلنوا اعتصامهم في خيمة على دوار العز والكرامة في ذيبان كمظهر احتجاجي على سياسة هوجاء هضمت حقهم في التوظيف .

يا الله كم هم غير محظوظين، الهم ينتابهم، والحصول على عمل في علم الغيب، وظروف اقتصادية سيئة تحيق بهم، وقروض تمويلية بغية إقامة مشاريع إنتاجية - شروطها تعجيزية - وأبواب الهجرة مغلقة .

في مطلع الاسبوع الماضي، زار جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين مصنع الصافي للألبسة في لواء ذيبان، بمناسبة الاحتفال بيوم العمال العالمي، لتهنئة العمال وتفقد أحوالهم، فكانت بادرة مثالية من جلالة الملك، لذا نأمل من معالي وزير العمل أ.د.نضال القطامين أن يحذو حذو جلالة سيدنا ويلتقي بهؤلاء الشباب .

لا ضير في أن تبقى خيمة ذيبان منتصبة ما دام شباب ذيبان يكتوون بنار الألم ولهيب القهر، ولكن الضرر أن يتأجج الاعتصام وتتسع الخيمة، فكان من باب أولى بوزير العمل أن يجتمع بهؤلاء الشباب ويصغي اليهم ويستمع إلى مطالبهم، فهل نتوقع شيئا في مقبل الأيام أم تبقى الخيبة والآمال على حالها دونما استجابة .؟

نيسان ـ نشر في 2016-05-07 الساعة 18:16


رأي: باجس قبيلات

الكلمات الأكثر بحثاً