اتصل بنا
 

اليسار والقوميون يرفضون تدريب المعارضة السورية

نيسان ـ نشر في 2015-05-13 الساعة 15:11

x
نيسان ـ

رفض ائتلاف الأحزاب اليسارية والقومية الموقف الحكومي الذي جاء على لسان وزير الإعلام بتدريب ما يسمى المعارضة السورية المعتدلة في الأراضي الأردنية.

واعتبر الائتلاف في بيان صدر عنه أن هذا القرار يدفع لمزيد من توريط الأردن بالأزمة السورية، ويتعارض مع المصلحة الوطنية التي تتطلب الحفاظ على علاقة الأخوة والجوار مع سورية العربية الشقيقة، وتوفير أجواء الحوار بين مكونات الشعب السوري، وعدم زج الأردن بأحلاف تستهدف الدولة الوطنية السورية.

وقال الائتلاف "نشهد ارتفاع حدة الخلافات بين أجنحة الحكم، وتجلى بارتفاع وتيرة النقد للحكومة والتعبير عنها بشكل علني لا يعبر عن تناقض جوهري، وإنما صراع مصالح بين هذه المكونات والحلف الحاكم.

وأكد الائتلاف على موقفه بأن الخروج من الأزمة العامة التي تعيشها البلاد لا يتم الا بتغيير النهج السياسي والاقتصادي، والتقدم بخطوات جدية على طريق الإصلاح والتغيير الديمقراطي.

وأدان استهداف الأطباء وخاصة الجريمة البشعة التي طالت الدكتور محمد أبو ريشة، واستهداف الهيئات الجامعية وتنامي ظاهرة العنف المجتمعي والطلابي، الأمر الذي يتطلب معالجة جدية وحقيقية لهذه الظاهرة من قبل الحكومة من خلال برنامج شامل تنموي وثقافي واجتماعي، ووضع حد لانتشار هذه الظاهرة، ومحاسبة الفاعلين.

وأكد على موقفه برفض مشاركة الأردن بالحلف العربي ضد اليمن، وكان المطلوب أن يساهم الأردن في البحث عن صيغة للحوار تجمع مكونات الشعب اليمني الشقيق توصلهم لاتفاق سياسي يخرج اليمن من أزمته، ويجنبه خطر العدوان والتقسيم.

على الصعيد الفلسطيني

وفي الملف الفلسطيني اعتبر الائتلاف أن نتائج الانتخابات الصهيونية تعكس توجه المجتمع الصهيوني لمزيد من التطرف والعنصرية، وأنتجت حكومة تشكل نموذجاً سافراً للعنصرية والتطرف، حكومة ستسعى لتكريس مشروع نتنياهو في ما يسمى "السلام الاقتصادي"، وشرعنة الاحتلال مقابل تحسين شروط وظروف حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية تحت الاحتلال، ورأى الائتلاف أن المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها المشروع الوطني الفلسطيني والقضية الفلسطينية، تتطلب العمل على إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية، والتمسك بالثوابت الوطنية.

على الصعيد العربي

أما على الصعيد العربي فتوقف الائتلاف أمام الأحداث التي تجري في الواقع العربي التي تعكس استمرار مفاعيل المشروع الأمريكي لتقسيم وتفتيت المنطقة بأدوات عربية.

واعتبر أن طبيعة المخاطر التي تواجهها الأمة تتطلب دق ناقوس الخطر، ورفض كل أشكال التدخل الأجنبي، وسياسة الأحلاف التي تستهدف الدول الوطنية، وإدانة كل أشكال التحشيد والتسليح الطائفي الذي يصب في خدمة خطة نائب الرئيس الأمريكي (بايدن) لتقسيم العراق وتفتيته.

نيسان ـ نشر في 2015-05-13 الساعة 15:11

الكلمات الأكثر بحثاً