اتصل بنا
 

بالصور: الفلسطينيون لا زالوا يحتفظون بمركباتهم من أيام النكبة

نيسان ـ نشر في 2016-05-16 الساعة 12:08

x
نيسان ـ

بعد ثمانية وستين عاماً من التهجير والتشرد، وعشية ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، لا زال الفلسطينيون يحتفظون بالمركبات التي خرجوا بها من بلداتهم وقراهم في الأرض الفلسطينية المحتلة على أمل العودة بها يوماً ما.

وخرج فلسطينيون بسياراتهم القديمة في مسيرة رمزية جابت شوارع مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، رافعين رايات سوداء والأعلام الفلسطينية، في إشارة إلى أن العودة التي طال انتظارها عشرات السنوات لا بد أن تتحقق.



بعضهم جاء من لفتا قضاء القدس، وآخرون من بيت إبان قضاء عكا، وحشد آخر جاء من العباسية بعد أن أجبرته النكبة على أن يسكن في مخيم الجلزون للاجئين، ومسن جاء من زكريا ويقيم في مخيم الدهيشة قضاء بيت لحم منتظراً العودة.



ثمانية وستون عاماً لم تثنِ الآباء والأحفاد عن المطالبة بحق العودة إلى أرض الأجداد، كلهم لا زالوا يحتفظون بمفاتيح العودة إلى الشجرة والطنطورة وطيرة حيفا والمنشية وصفورية، وبعض المسنين لا زال يعي تماماً ما حدث قبل سنوات طوال.



وأشار أبو موسى، الذي احتفظ بأحد السيارات القديمة التي أخرجت أهله من بلدة دير طريف في الأرض المحتلة إلى أنه أحضر أولاده وأحفاده اليوم إلى رام الله على متن هذه السيارة القديمة ليعيشوا أجواء التهجير كي لا ينسوا حق العودة.



وأضاف "سنوات طوال مرت على نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، وبإمكانك أن تسأل أصغر حفيد لي سيقول لك أن العودة حق لا يسقط بالتقادم وأن إقامتنا في المخيم ما هي إلا محطة ستقودنا يوماً إلى أرضنا وبيوتنا".



بدوره أكد منسق اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة محمد عليان "أن أهمية هذه المسيرة للسيارات القديمة تكمن في رمزيتها وأن عملية الاحتفاظ وتوريث هذه السيارات لهو دليل على أنها ستحمل أصحابها يوما إلى مدنهم وقراهم".



نيسان ـ نشر في 2016-05-16 الساعة 12:08

الكلمات الأكثر بحثاً