(جيش الفتح) يحقق انتصارات في القلمون و(حزب الله) يواصل تضليله الإعلاميّ

نيسان ـ

واصل مقاتلو جيش الفتح في القلمون تحقيق انتصاراتهم اليوم الخميس وسيطروا على نقاط جديدة لحزب الله وقوات الأسد في القلمون الغربي، في حين يمارس حزب الله حربه الإعلامية بانتصارات وهمية.

وأفادت مصادر ميدانية أن مقاتلي جيش الفتح تمكنوا من السيطرة على مراكز جديدة لحزب الله في جبال القلمون والتي تعد النقاط الأولى لمدخل قرية الجبة وعسال الورد، في حين قام الحزب باستقدام تعزيزات عسكرية لاستعادة المناطق التي فقدها وسط اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط العشرات من عناصر الدفاع الوطني وميليشيا حزب الله بينهم "أحمد جمعة" الملقب بـ"الزاروب" أحد قادة ميليشيا الدفاع الوطني في القلمون.

هذا وقد تزامنت المواجهات مع قصف عنيف استهدف جرود القلمون الغربي بصواريخ غراد وبركان مصدرها قوات الأسد وميليشيا حزب الله، ترافق مع قصف من الجانب اللبناني استهدف طرقات جرود القلمون.

وفي ذات السياق نفى تجمُّع إعلاميي القلمون أي تقدُّم لقوات الأسد وحزب الله في منطقة القلمون، وذلك ردًّا على ادعاءات حزب الله بسيطرته على بلدة عسال الورد بالقلمون، علمًا أن البلدة تقع تحت سيطرة جيش الأسد وميليشيا حزب الله منذ نحو عام.

ويشار إلى أن حزب الله ونظام الأسد تمكنا قبل نحو عام من السيطرة على معظم مدن وبلدات القلمون الغربي، أبرزها: النبك ويبرود والقطيفة وعين التينة، فيما تتمركز كتائب الثوار في التلال والجبال المحيطة.

وبدوره أكد الموقع الرسمي لتجمع "واعتصموا بحبل الله" أن كتائب جيش الفتح تمكنت من التصدي لهجوم من عناصر حزب الله من جهة بلدة الطفيل على الحدود اللبنانية السورية وكبدوهم خسائر فادحة.

ويعد هذا الهجومَ الثانيَ حيث تمكن الثوار من إحباط محاولة عناصر حزب الله من الالتفاف على مواقع الثوار في منطقة القلمون انطلاقًا من جرود نحلة اللبنانية.