اتصل بنا
 

الحكومة اليمنية: أوقفنا 7 سفن إيرانية قرب سوقطرة

نيسان ـ العربية نت ـ نشر في 2016-05-28 الساعة 12:46

x
نيسان ـ

كشف راجح بادي، المتحدث الرسمي للحكومة اليمنية، في لقاء خاص مع "العربية.نت" في العاصمة السعودية الرياض، عن إلقاء القوات البحرية اليمنية الأسبوع الجاري القبض على 7 سفن إيرانية بالقرب من جزيرة سوقطرة، تزعم أنها تقوم بعملية صيد غير قانونية وشرعية في المياه الإقليمية اليمنية وعلى متنها 89 صياداً إيرانياً، مشيراً إلى أن السفن لازالت محتجزة، والتحقيقات جارية مع من كان على متنها لمعرفة الدوافع الحقيقية لتواجدهم، مضيفاً أنه لا يمكن السماح بوجود "حزب الله" آخر باليمن.

وفيما يتعلق بنتائج مشاورات الكويت عقب استئنافها، أفاد بادي أنه حتى هذه اللحظة لم يلمس وفد الحكومة الشرعية أي جدية من قبل ميلشيات الحوثي وصالح سواء أكان بإحلال السلام باليمن أو في إنجاح المشاورات بالكويت.

وقال: "مع كل تعليق نستأنف لنعود إلى نقطة الصفر، حتى هذه اللحظة لا يوجد تقدم حقيقي وكبير في المشاورات".

ووصف المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية الشرعية الضغط الدولي والأممي لدفع وفد الحوثي لإنجاح المشاورات في الكويت بغير الكافي، قائلاً: "كممارسة ضغوط حقيقية على الوفد الحوثي للانصياع إلى القرار الأممي 2216 أعتقد أنها حتى هذه اللحظة ليست بالشكل الكافي".

من جهة أخرى، أكد راجح بادي أن إلقاء القوات اليمنية والتحالف العربي في عمليات تحرير المكلا من تنظيم "القاعدة" القبض على قيادات بالحرس الجمهوري والأمن المركزي، كشف عن تنسيق وتعاون كامل مع "القاعدة" طيلة العام الذي سيطر فيه التنظيم على المدينة.

وفيما يلي نص الحديث:

*تباينت التصريحات مؤخراً ما بين تفاؤل بتوصل الفرقاء اليمنيين إلى اتفاق شامل ينهي الصراع الدائر في اليمن، وبين تصريحات أخرى تستنكر استمرار مراوغة الحوثي.. وحتى بعد إعلان استئناف المشاورات من الدوحة، كيف ترون مجريات المشاورات اليوم وما المستجدات؟

بادي: اليمنيون جميعاً سواء في الداخل والخارج كانوا يأملون أن تشكل المشاورات اليمنية في الكويت سبيلاً لحل وإنهاء الحرب التي فرضت عليهم من قبل ميليشيات الحوثي وصالح منذ أن قامت بالخروج من صعدة تجاه عمران وحاشد وصنعاء، ومن ثم إلى باقي المدن اليمنية وكحكومة شرعية كنا حريصين على إنجاح مشاورات الكويت والتوصل إلى اتفاق تسوية وكنا متفائلين جداً بها وخاصة بعد أن أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد النقاط الخمس التي ستكون هي محور المشاورات بالكويت، لذلك رحبنا بها وأعلنا تأييدها وأكد على التزام الوفد الحوثي بهذه النقاط وصرح بذلك، لذلك ذهبنا وكلنا أمل أن تكون الكويت هي البداية لطي صفحة الحرب وإحلال سلام شامل في اليمن، وكانت هناك توجيهات صريحة وواضحة من قبل القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية للوفد بالكويت للتعاطي بإيجابية مطلقة من كل القضايا التي تطرح، وأعطي الوفد صلاحيات مطلقة للبت في كل الأمور التي تطرح على الطاولة إلا أنه للأسف حتى هذه اللحظة وبعد مرور أكثر من شهر على استمرار المفاوضات اكتشفنا ولاحظنا أن الطرف الآخر لم يتخذ قراراً استراتيجياً بإحلال السلام في اليمن حتى هذه اللحظة، فلا يزال يراوغ، وبدأت مراوغته منذ بداية المشاورات سواء بتأخره في الوصول إلى الكويت وعدم اعترافه بالنقاط الخمس وأوقات أخرى بعدم اعترافهم بالمرجعيات الثلاث التي اتفقنا أن تكون هي مرجعيات الحوار، والممثلة بمخرجات الحوار الوطني، وقرار الأمم المتحدة 2216 وكذلك المبادرة الخليجية، إلا أنه حتى هذه اللحظة لم نلمس جدية من قبل ميلشيات الحوثي وعلي صالح سواء بإحلال السلام باليمن أو بإنجاح المشاورات بالكويت"

نيسان ـ العربية نت ـ نشر في 2016-05-28 الساعة 12:46

الكلمات الأكثر بحثاً