رالي ال غوي الشرق الخيري ينهي المحطة التركية ويتجه للأردن المحطة الأخيرة

لاقت سيارات رالي ال غوي الشرق الخيري، ترحيبا واسعا ووداعا رسميا عندما حطت السيارات القادمة من مدينة اوبراشتافن الألمانية في مدينة اسطنبول التركية محطة الالتقاء قبل الاخيرة، وغادرتها باتجاه الأردن.

وغادرت السيارات المشاركة في الرالي الخيري، والذي يأتي برعاية كريمة من الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، يوم الخميس، ساحة السلطان أحمد في مدينة اسطنبول، وسط احتفال رسمي كبير، بحضور عدد كبير من المسؤولين الأتراك وأهالي المدينة.

والقى مندوب الوفد التركي، المشارك في اللجنة المنظمة للرالي، كلمة خلال الحفل، رحب فيها بالمشاركين الأوروبيين والأردنيين، وشكرهم على اختيارهم مدينة اسطنبول للمرة الثانية على التوالي لتكون احدى المدن الرئيسة في مسير الرالي.

من جهته شكر مدير الرالي المهندس صخر الفايز، خلال كلمته في الحفل، السلطات التركية على حسن الاستضافة والاستقبال واهدى وزير الشؤون الاوروبية التركية العلم الاردني، تعبيرا عن شكر اللجنة العليا المنظمة للرالي والعلاقات التي تربط البلدين.

وتحدث المنظم الألماني الصحفي ويلفرد غير، للمشاركين والحضور، عن مسير النسخة الحالية من رالي ال غوي الشرق الخيري، مبينا أن المحطة الأخيرة ستكون الأردن، حيث ستتضمن جولة سياحية في مختلف محافظاتها والحفل الختامي.

واعطى الوفد التركي الرسمي ومدير الرالي المهندس صخر الفايز والالماني الصحفي ويلفرد غير، شارة الانطلاق لتبدأ السيارات في مسير المحطة الأخيرة.

ويشارك في الرالي 8 سيارات أردنية، منها اثنتان للملكية الاردنية، وست سيارات لمشاركين أردنيين.

وأعرب المنسق العام للرالي الرائد كساب ابو النصر، خلال حديث صحفي خاص، عن شكره للمسؤولين التركيين الذين وفروا التسهيلات الكبيرة للوفود المشاركة بالرالي .

وتؤكد اللجنة المنظمة أن الرالي حقق غايته الأولى، وهو الترويج السياحي للأردن، بعد الإقبال والسمعة الكبيرة التي حظي بها الأردن، خلال المسير الخيري، خصوصا وأن المشاركين يتطلعون للوصول للأردن، ولقاء سمو ولي العهد، خلال الحفل الختامي، والاستمتاع بزيارة مدنها السياحية.

وانطلق الرالي من مدينة اسطنبول إلى من ميناء الاسكندرون، للوصول إلى الاردن، حيث سيكون هنالك برنامج لمدة اربعة أيام، يزور فيها المشاركون عدة مناطق سياحية وقرى ومناطق صحراوية، وسيكون حفل الختام في منطقة البحر الميت.