اتصل بنا
 

خراب مصر الوشيك

كاتب سعودي

نيسان ـ نشر في 2016-06-06 الساعة 17:18

تعاني من كوارث صحية وانتشار فيروسات خطيرة مثل فيروس التهاب الكبد الوبائي (ج). 2- التعليم - يعتبر التعليم أساسياً في بناء المجتمعات وتطويرها، ويساهم في تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للأفراد والمجتمعات. ومع ذلك، فإن التعليم في مصر يعاني من العديد من المشاكل، بما في ذلك نقص التمويل والموارد والبنية التحتية الضعيفة ونقص الكفاءات التعليمية. ويعاني العديد من الطلاب من ضعف التعليم وعدم القدرة على الوصول إلى فرص التعليم الجيدة. 3- الفقر - يعاني العديد من المصريين من الفقر المدقع، ويعتبر الفقر أحد أهم العوامل التي تؤثر على الصحة والتعلي
نيسان ـ

إلى حيث ألقت رحلها أم الدنيا


تقول العرب في أمثالها ((الى حيث ألقت رحلها أم قشعم) ) فذاك ان (( ام قشعم ناقة ))سرحت فألقت رحلها في نار فسارت مثلاً، ويبدو لي أن مصر تسير في طريق الناقة أم قشعم فكان العنوان الفرعي للمقال إلى حيث ألقت رحلها أم الدنيا، فالعسكر في مصر يدفعون بلادهم إلى هذه النهاية الكارثية فكل التقارير تتحدث عن هول ماستؤول إليه الأمور ولا ريب أن الأرقام والتقارير تعكس واقع البلاد المرير على كافة الأصعدة، الإجتماعية، والسياسية، والإقتصادية، فخلال سنوات معدودة لن تكون مصر التي نعرفها حيث تتعرض البلاد لأعظم خطر يتهدد وجودها منذ أن ظهرت على وجه المعمورة كدولة و حضارة لها كيانها، وبلا مبالغة يبدو الشعب المصري مهددا بالإنحسار الشديد وربما الفناء وإنهيار مؤسساته وبالتالي تشظي الدولة لتقع تحت رحمة الصهاينة التي بشرت السفيرة الأمريكية بالقاهرة بعودتهم لحكم مصر.!!
ليس تشائماً من كاتب هذه السطور ولكني لا أرى خيراً يلوح بالأفق فالأرقام والوقائع لاتكذب فنحن في عصر التكنلوجيا التي تنقل كل مايحدث وبدقة متناهية إلى العالم وبأسرع مايكون، فالأخطار تقع في مستوى الصحة والتعليم والفقر المدقع وماصكته النبوءات التوراتية فلنتابع باقتضاب حقيقة المشهد في مصر المحروسة .

وَإِذا الـمَنِيَّةُ أَنـشَبَت أَظـفارَها ****** أَلـفَيتَ كُـلَّ تَـميمَةٍ لا تَنفَعُ

1- الصحة - ينص دستور منظمة الصحة العالمية على أنّ "الصحة هي حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً، لا مجرّد انعدام المرض أو العجز".
إن الأسرة السوية الصحية هي أساس الحياة الاجتماعية السوية، وهي أساس المجتمع المتكامل، ولا يخفى أن المجتمع ليس إلا مجموعة من الأسر المتفاعلة فإذا صلحت الأسرة صلح المجتمع.
- الكوارث الصحية في المجتمع المصري -
في أواخر العام 2010،قالت دراسة علمية أخبر عنها موقع <<الجزيرة نت >> تحت عنوان (فيروس التهاب الكبد يغزو المصريين) أن مصر تضم أعلى معدلات لانتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي (ج) في العالم، حيث يصاب سنويا أكثر من نصف مليون شخص، مما ينذر بوجود وباء في البلاد التي يبلغ عدد سكانها77 مليون نسمة، وشددت على ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية فعالة لكبح جماحه.
وحسب الدراسة التي نشرت مؤخرا في الدورية العلمية "بروسيدنغ أوف ذي ناشيونال أكاديمي أوف سينس"، تشهد مصر نحو 537 ألف إصابة سنويا أو حوالي سبعة من كل ألف مصري "مما يشير إلى الزيادة المستمرة في معدلات الإصابة بالمرض".

ويؤكد المؤلف الرئيسي لهذه الدراسة ف. ((ميلر )) أستاذ الوبائيات في قسم الطب الاستوائي والميكروبيولوجيا الطبية وعلم العقاقير في جامعة هاواي أن هذا المعدل يعد الأعلى في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية التي تنقل عن طريق الدم، "وذلك من خلال استخدام الأدوات الطبية غير المعقمة"!!

ويحذر ميلر إلى أن عدم مواجهته "ستؤدي حتما إلى إغراق نظام الصحة العامة في البلاد بملايين من الحالات التي تعاني من مضاعفات المرض في العقود القليلة القادمة، وما سيتبع ذلك من آثار اقتصادية واجتماعية لا تقوى الدولة والمجتمع في مصر على مواجهتها". 1

وفي عام 2015 كشفت دراسة نشرت على موقع ( البديل )أن أعداد المصابين بمرض السكري وصل إلى 11 مليون مواطن خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى الزيادة المستمرة في أعداد المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائيسي التي بلغت نسبتها 22% من المصريين، أي بمعدل إصابة وصل إلى مليون مواطن، ونسبة مرض الفشل الكلوي 10% وضعف جهاز المناعة 40% وأمراض الصدر 15% والمرضى النفسيين 14% والسرطان 11%.كما توقعت الإحصائيات أن ترتفع نسبة الإصابة بالأمراض المزمنة لتصل إلى 73٪ خلال عام 2020.

من جهتها، كشفت إحصائيات منظمة الصحة العالمية وعدد من الجمعيات الأوروبية، نشرت على موقع(( البديل ))بعنوان( الصحة العالمية”: 73٪ نسبة الإصابة بالأمراض المزمنة ) زيادة في أعداد المصابين بالأمراض غير المعدية «المزمنة» بمصر من العام السابق، حيث وصلت أعداد المصابين بمرضى السكري إلى 11 مليون مواطن خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى الزيادة المستمرة في أعداد المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائيسي التي بلغت نسبتها 22% من المصريين، أي بمعدل إصابة وصل إلى مليون مواطن، ونسبة مرض الفشل الكلوي 10% وضعف جهاز المناعة 40% وأمراض الصدر 15% والمرضى النفسيين 14% والسرطان 11%.
يأتي ذلك بعد التقرير الصادر بشأن انتشار الأمراض غير المعدية على مستوى العالم عام 2005 الذي يوضح أن تلك الأمراض متسببة في 80٪ من نسبة الوفيات، وتنتشر في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، وتعد مصر إحداها، كما توقعت الإحصائيات أن ترتفع نسبة الإصابة بالأمراض المزمنة لتصل إلى 73٪ خلال عام 2020.

أما موقع(( اليوم السابع )) فقد كشف عن تقريرصادر عن منظمة الصحة العالمية تحت عنوان ( خريطة جديدة للأمراض في مصر ) إن 13.8 % من إجمالى عدد الوفيات فى مصر عام 2030 سيموتون بسبب السرطان. 2
الأرقام تشير هنا إلى أن قتلى الإهمال الطبي وضعف الخدمات الصحية يفوق قتلي قنبلة هيروشيما ونجازاكي .!!

التعليم
في الوقت الذي يعرف العالم المتحضر الأمية بأنها أمية المعرفة وليس أمية الحرف نجد أن أمية الحرف والمعرفة وصلت إلى معدلات خطيرة.
فقد أعلن وزير التربية والتعليم محب الرافعي أخيراً أن عدد الأميين في مصر تجاوز الـ 35 مليون مواطن، ما يعادل 40 في المائة من سكان مصر. فيما أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) أن هذه النسبة تصل إلى نحو 60 في المائة، استناداً إلى بيانات رسمية.
بدوره، يرى أستاذ البحوث التربوية حسن شحاتة أن انتشار الأمية في مصر يرتبط بأسباب جوهرية، منها أن الحكومة أهملت التعليم لسنوات طويلة، حتى أصبح الفصل الواحد يضم أكثر من 120 طالباً، وخصوصاً في المرحلة الابتدائية. وبسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، يتسرب عدد كبير من التلاميذ من المدارس، وخصوصاً في الصعيد والريف، عدا عن غياب جودة التعليم. أيضاً، لا يعرف 38 في المائة من طلاب الثانوية العامة القراءة والكتابة بشكل صحيح. يضاف إلى ذلك غياب أي حوافز لمحو الأمية، ما جعل النسبة تصل إلى 60 في المائة على الرغم من أن الدولة تؤكد أن النسبة لا تتعدى 29 في المائة. 3

الفقر
قالت دراسة تحليلة ، نشرها موقع (( مصر العربية )) بعنوان (دراسة: 75 مليونا .. عدد الفقراء في مصر)
إن عدد الفقراء في مصر وصل إلي 75 مليون مواطن بسبب ارتفاع أسعار السلع وغياب برامج التنمية وتوقعت الدراسة إرتفاع عدد الفقراء إلى 80 مليون .4

فكان من تداعيات الفقر أن (( إحتلت مصر المركز الخامس عالميًا في قائمة أكثر 21 دولة بؤسًا)) . وجاء ذلك ضمن تقرير نشره موقع Business insider. وبحسب الموقع، فإن هذه الدراسات قامت على أساس الدول الأكثر بطالة وزيادة في التضخم.
ومن جهة أخرى قالت المنظمة الدولية للهجرة: إن مصر تعتبر أكبر مصدر للأطفال المهاجرين غير الشرعيين إلى دول أوروبا.

جفاف النيل
يكفينا فقط في هذا الباب أن أحيلكم على مقالي الذي نشرته عام 2014 بعنوان ( السد الأثيوبي ومخاطره على مصر والسودان هل تعود مصر إلى عهد الشموع والفوانيس )ومن غير المستحسن تكرار ذلك، ففيه تفصيل لما سيحدث جراء بناء هذا السد الذي ظهرت تداعياته الخطيره على لسان وزير الكهرباء في تاريخ 5/17 /2016 حين أعلن أن السد العالي خرج من الخدمة !!
وكأنه يتوقع من أثيوبيا (( الصليبية)) أنها قامت ببناء هذه السدود لتزيد حصة بلاده من المياه.

من بيت الكلاب طلبت عظما ** لقد حدثت نفسك بالمحال

خطر التقسيم
في عمل غير مفهوم باعت الحكومة المصرية عقارات في القاهره بحجة التطوير لشركة داماك علما أن الشركة تملكها إيران والإمارات مناصفة ويرأس مجلس إدارتها حسين سجواني إيراني الأصل إماراتي الجنسية ٠
ثانيا- بيعت أراض بسيناء بالأميال لشركة ذا فيرست جروب، لاستثمارها لمدة 90 عاماً .!!
ثالثا - تم تسليم منافذ مصر الإقتصادية للشركات الغربية والإيرانية والإماراتية .
رابعا- قيام دولة قبطية أعلنت عن نفسها وهنأ أوباما رئيسها، و ليس من المستبعد أن يتحول الذي نراه وهمًا اليوم بين لحظة وضحاها إلى حقيقة في ظل حالة التجاذبات الكبرى التي يشهدها المجتمع المصري.

ختاما ماتركت أكثر مما ذكرت وللحديث بقية



نيسان ـ نشر في 2016-06-06 الساعة 17:18


رأي: عبدالله الضحيك كاتب سعودي

الكلمات الأكثر بحثاً