اتصل بنا
 

الأوكاليبتوس.. العملاق الأخضر ذو منافع جمّة

نيسان ـ وكالات ـ نشر في 2015-05-16 الساعة 15:53

x
نيسان ـ

يُعتبر “الأوكاليبتوس” أو ما يُعرف بالعملاق الأخضر نظراً لطول شجرته التي تصل إلى 150 متراً، كنزاً حقيقياً مليئاً بالمزايا الطبية التي تتماشى مع البعوض والملاريا إذ يطرد الأول ويخفض حمّى الثاني.

هاتان الميزتان اشتهرت بهما شجرة “الأوكاليبتوس” منذ القرن التاسع عشر، وها هو اليوم هذا النبات الذّي كان محطّ اهتمام العديد من سكان مناطق المتوسط يعالج الزكام والأنفلونزا، فغالباً ما يتم استخدامه كمضاد لحالات التهاب القصبات الهوائية، الزكام والعداوى الخمجية شأن التهاب الأنف، التهاب البلعوم والجيوب، إضافة إلى كونه مضادا للفيروسات.

وفي حال استخدمه كعلاج وقائي، فيساهم في تنشيط الدفاعات المناعية ما يتيح للجسم بالدفاع عن ذاته وتأمين ما يجتاحه بشكل أفضل وأنجح، إضافة إلى أن هناك دراسات أُجريت مؤخراً أثبتت مفعول الأوكاليبتوس كمضاد للبكتيريا المسببة لتسوس الأسنان، وتدعيم اللثتين، لذلك ينصح باستخدامه في غسل الفم بانتظام بواسطة نقاعاته.كما يُنصح باستخدام زيته لمعالجة التهيّجات وأي احمرار محتمل في فروة الرأس، وذلك لكونه ينظّم إنتاج الدُهن ويزيد من لمعان الشعر للإفادة من مزاياه.

في الختام، لا بد من اخذ الحيطة والحذر، فإلى جانب هذه الميزات التي تحدثنا عنها آنفاً إلاّ أنّه يمنع منعاً باتاً استعمال الأوكاليبتوس في بعض الحالات: التهابات معوية أو التهابات في الكبد، حالات داء الصرع، الغلوكوما (ازرقاق العين)، كما يمنع استخدامه من قبل المرأة الحامل، والمرأة المرضعة كونه سهل الدخول الى عمق الجلد وقد يسبب لدى الرضيع انسدادا في الحنجرة وبالتالي يعيق التنفس.

نيسان ـ وكالات ـ نشر في 2015-05-16 الساعة 15:53

الكلمات الأكثر بحثاً