اتصل بنا
 

إخوان مصر يطالبون الجيش بترك السياسة في ذكرى حرب أكتوبر

نيسان ـ الأناضول ـ نشر في 2016-06-15 الساعة 15:21

x
نيسان ـ

دعت جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الأربعاء، الجيش المصري، في ذكرى حرب أكتوبر 1973، بترك السياسة والعودة للثكنات وتصحيح الأوضاع، وهو الاتهام الذي عادة ما يرفضه الأخير مؤكدًا أنه يحفظ الأمن القومي للبلاد.

وحرب أكتوبر هي الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة التي شنتها مصر وسوريا على إسرائيل في 6 أكتوبر 1973(10 رمضان 1393 هـ)، وانتهت بانسحاب إسرائيلي من أراضٍ مصرية.

وبحسب بيان بعنوان "إلى قادة الجيش: عودوا إلى ثكناتكم وكفى"، قالت جماعة الإخوان التي تعتبرها السلطات المصرية، جماعة إرهابية :"تمر علينا في هذه الأيام الذكرى الـ44 لمعركة العاشر من رمضان 1393هـ، السادس من أكتوبر 1973م؛ تلك المعركة التي شاء الله فيها أن تعلو صيحات التكبير من الجنود والضباط أثناء العبور".

وأضاف بيان إخوان مصر :"كان لهذا الانتصار انعكاساته الإيجابية على صورة العرب والمسلمين في العالم، وعلى ثقتنا بأنفسنا وقدرتنا على امتلاك إرادتنا وتحقيق النصر على عدونا".

واستدرك البيان قائلا :"لكن الحال تغير اليوم مع الأسف ، بعد أن انقلب (عبد الفتاح) السيسي وقادة الجيش على شرعية واختيار شعب مصر، وترك مهمته في حراسة الحدود والدفاع عن الوطن".

والسيسي، الرئيس الحالي لمصر، كان وزير الدفاع في عهد محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا، في 3 يوليو/ تموز 2013، وأعلن بيان الإطاحة به وقتها، وسط حضور قيادات سياسية وعسكرية ودينية، وهو ما يراه مؤيدون لمرسي "انقلابًا"، ويراه معارضوه "ثورة شعبية".


وأكدت جماعة الإخوان المسلمين إنها "إصرارها على المضي قدماً، مع كافة أطياف الشعب المصري الحر، في طريق الثورة السلمية، حتى اقتلاع حكم العسكر نهائيا، وعودة الجيش إلى ثكناته ومهمته الوحيدة وهي الدفاع عن الوطن، وإعادة الشرعية وعلى رأسها الرئيس المنتخب محمد مرسي"، وفق البيان ذاته.

من جانبه قال، اللواء المتقاعد، طلعت مسلم، الخبير العسكري ، وقائد اللواء 18 مشاة ميكانيكي، خلال حرب أكتوبر 1973 للأناضول، إن الجيش لم يتدخل في السياسة، وأن ماحدث من قبل كان حماية للوطن.


وأشار إلى أن ما حدث في مصر إبان 2013 كانت حالة ضاغطة كبيرة عليى الوطن، والجيش تدخل لإنقاذ وحماية الوطن، لافتًا إلى أن الرئيس المصري الحالي لا يعيبه كونه عسكريًا سابقًا.


وفي السياق ذاته، تقدم الجيش المصري، بالتهنئة، للشعب المصري بمناسبة حلول ذكرى إنتصار العاشر من رمضان، قائلاً :" سيظل بإذن الله مبعث فخر وإعتزاز على مر الأجيال"، وفق بيان صادر اليوم، لم يذكر أنها كانت هزيمة لإسرائيل أو أي تفاصيل أخرى.

نيسان ـ الأناضول ـ نشر في 2016-06-15 الساعة 15:21

الكلمات الأكثر بحثاً