اتصل بنا
 

الملكيه و صراع أبناء الذوات

نيسان ـ نشر في 2016-06-17 الساعة 21:16

الواسطة تحكم في التعيينات في الملكية الأردنية ودلوع البابا هو المستفيد الأول
نيسان ـ

(يحدث في الملكيه) 2


تعتبر وظائف الملكيه اﻻردنيه وجهه ﻷبناء الذوات من الباحثين عن الوظائف حيث تلعب (الواسطه) الدور اﻷكبر في التعين و يزداد تأثير (الواسطه) حسب ثقل صاحبها في تحديد المسمى الوظيفي و ما يتبع للوظيفه من امتيازات و المستفيد الأول هو (دلوع البابا) .

الملكيه اﻻردنيه ينطبق عليها المثل القائل : (لكل زمان دوله و رجال) (فالمغضوب عليهم) قد يتحولوا الى (انعمت عليهم) مع كل تشكيل حكومي جديد .

اليكم القصه :

مدير الموارد البشريه في الملكيه خالد المصري هو (إبن) رئيس مجلس إدارة الملكيه سليمان الحافظ مع ان ﻻ رابط في اﻻسم بينهما (سبحان الله) و كأن اﻻمر دبر بليل لغايه ﻻ تنفع حسن النوايا فيها .

خالد المصري و قبل تسلم (أبوه) رئاسة اﻻداره في الملكيه كان من (المغضوب عليهم) من حيتان إخرى تسبح في تيارات الملكيه برعايه (اﻻقربون بالمعروف) بعد ان جاء الوالد سليمان الحافظ انطلقت يد اﻻبن خالد ليطبق (ليرتع و يلعب معنا) ليترقى وظيفيا بعد تسلم الوالد لسلطاته الدستوريه و يسخط و يرضى حسب المزاج و الهوى .

خالد المصري لم يأتي هواه على هوى موظف الملكيه (فوزي هاني فوزي الملقي) ليضيق خالد على فوزي و يحرمه من بعض حقوقه كالعﻻوات و المسمى الوظيفي بل و المكتب أيضا .

تشاء اﻻقدار ان يعين فوزي مديرا للمطار بغفله عن دلوع البابا خالد ليتدخل اﻻخير و يلغي ذلك فيعود فوزي لوظيفته بل و أقل درجه مع ان مدة المنصب الجديد (مدير المطار) لم تكمل الثﻻث ايام ، يغضب فوزي الملقي و يقدم استقالته ليتدخل والده هاني الملقي و كان حينها مديرا لمفوضية العقبه و ياتي على وجه السرعه لمكاتب الملكيه و يسحب استقالة اﻻبن .

كما تعلمون شكل هاني فوزي الملقي الحكومه خبر نزل كالصاعقه على من يرتع في الملكيه فاﻻيام دارت بهم و ليبدأ رحلة (التكفير عن الذنب) و معالجة اﻷمور
فور تكليف دولة هاني الملقي يصدر الوالد سليمان الحافظ و بتوجيهات من اﻻبن خالد المصري قرار بنقل مكتب فوزي هاني فوزي الملقي من الطابق الرابع الى الثامن حيث (علية القوم) و امر آخر بتجديد فرش و آثاث مكتب ابن دولة الرئيس في حركة الدفاع عن النفس و نية التكفير عن الذنب في مخطط استباقي ﻻمتصاص غضب ابن دولة الرئيس .

الهذا الحد وصل بنا الحال ؟!!!

الملكيه اﻻردنيه كبرى مؤسساتنا الوطنيه باتت تدار بعقلية مزرعة الوالد ؟!!

ان كان ﻻ شماته في المرض و الموت لكنها قد تجاز شرعا في السياسه و عليه فﻻ بأس ﻻنتقام ابن دولة الرئيس و أكاد اجزم ان أفراحا و ليالي مﻻحا قد تقام لﻹنتقام من دلوع البابا خالد .

بعد هذا
عن اي إصﻻح يتحدثون ؟
عن اي محاربه للفساد يعنون ؟

فكبريات مؤسساتنا الوطنيه تدار بعقلية (مزرعة الوالد)

اخيرا اقول لخالد المصري عفوا خالد سليمان الحافظ : أجاك يا بلوط مين يكسرك .

و بتقولوا إصﻻح ؟!

نيسان ـ نشر في 2016-06-17 الساعة 21:16


رأي: طالب حياصات كاتب

الكلمات الأكثر بحثاً